بقلم/ مراد الغضبان ..
على رغم من الكمّ الكبير من الخلافات والتعقيدات والأجندات المتباينة بين الفرقاء المتخاصمين في كل شئ وعلى كل شئ،
وفشل النخبة السياسية بكل أطيافها في تطوير نظام للحكم، شامل للجميع في حين استمرت هذه الإشكالات في إعادة إنتاج نفسها من خلال ممارسات مختلفة عبر ما يمكن تسميته سياسة "تدوير الأزمات" مما أنتج بناء مائلا آيلا للسقوط وغير قادر على الاستمرار.
وفي خضم الحراك السياسي العراقي المستمر والذي لا يهدأ على حال ابدا, كان لزاما علينا البحث في جوهر القضية والتيقن بأن الحل يكمن في وضع معالجات جوهرية وفعالة وليست حلولا ترقيعية او آنية لا جدوى من الكلام عنها.
قد يكون الحديث اليوم عن احد اصعب الامور السياسية قراءة للواقع العراقي الذي نعيشه اليوم, وهو الحديث عن اقليم شيعي والذي بات اليوم ضرورة ملحة لا مفر منها و أمرا مفروغا منه, رغم محاولة السياسيين الشيعة في البلاد، تحاشي التطرق لرغبتهم في إقامة ذلك الإقليم واتخاذ خطوات عملية بهذا الاتجاه والذي يبدأ من جنوب العراق مرورا بمدن الفرات الاوسط, ذات التسع محافظات او بمعنى ادق سيكون هذا الاقليم من الفاو الى شمال بغداد، ولا ضير ان تكون بغداد عاصمة الاقليم او المدينة الفدرالية ويلتحق بركابها كل من بلد والدجيل وسامراء.
وسيبقى هذا الاقليم كمعطى تاريخي وجغرافي وهوياتي فاعل في المنطقة، اذ تبنّى فكرته اناس تعرف كيف تنحت بالصخر وتضحي وتدافع عنه، الحقيقة بهذا المعنى وبهذا التوصيف سيكون للشيعة اقليم اسوة بالاخرين.
ولان للخوف صوغ وللهلع خطاب، لهذا السبب تحاشى السياسيون الشيعة التطرق في هذا الوقت الراهن الى التحدث عن هذا الامر، فأياً كانت درجة سوئه وأضراره على العراقيين، فإنه صار بداهة حتمية ومطلقة, وعلى سكانه أن يدفعوا أثمان هذا التشكل العراقي الجديد، لأن في ذلك حلا لجانب كبير من الازمات التي تواجهها البلاد ويعيشها الفرد الشيعي.
فإن غابت تلك النقاشات في ظاهر الامر لكنها لم تغب عن الطروحات على المستوى العسكري لما يشاهدوه من تفاوت في المعيشة بالنسبة للمدن السنية والكردية، وصار في مقدور أي مراقب محايد ومطلع على القليل من الحقائق العسكرية الميدانية والسياسية، أن يدرك أن مسار وحجم الكارثة التي تعيشها مدن الجنوب العراقي الذي يزخر بالثروات المنهوبة من المركز لتذهب الى اعمار المناطق الغربية والشمالية ناهيك عن التضحية لهم بالنفس والنفيس..
بل ان فكرة الاقليم الشيعي بدأت تطرح حتى على مستوى النخب والمناقشات الثقافية والبحثية المعرفية في كل مكان.
ربما تكون هذه الاحاديث والاطروحات محدودة ومقنعة ومضبوطة، لكنها في المحصلة النهائية بدأت تبرز على السطح.
ولا يحتاج الامر إلى الكثير من التعريف والتوصيف،لانه اصبح ضرورة سياسية واجتماعية.
اما سكوت الاحزاب الشعية عن هذا الاقليم وعدم التصريح به علنا رغم انه خيار دستوري واضح لا لبس به, فهم مجرد نخب سياسية معزولة وبعيدة عن واقع المواطن الشيعي وقليلة التمثيل للقواعد الاجتماعية، بل هي انعكاس لتطلعات ملايين العراقيين الشيعة الذين كانوا يظنون ان تلك الاحزاب عندما قدمت نفسها كمظلة للمكون الشيعي،ستكون هي الخلاص وبيدها الترياق الشافي لاوجاع الروح.
الا انهم اخوف ما يخافون منه في كل هذا الموضوع ان تبرز نخب جديدة لاتخضع لاراداتهم وبالتالي يسحبون البساط من تحت اقدامهم. وبتلك النظرة القاصرة ینظر سیاسیو شیعة الكراسي واحزابهم للمكون الشيعي لذلك نراهم يستخفون بدمائهم ولا يتصدون للدفاع عنهم وحتى عدم المطالبة بحقوق ضحاياهم التي قدمت انفسها دفاعا عن الوطن الذي يترأسوه.
ونحن كشيعة نمزق انفسنا ونترك حقنا وحق الدفاع عن مظلومينا بدعاو وهمية لكن الأمنيات والتمنيات والآمال شئ والواقع شئ آخر للأسف الشديد.
اذن لماذا الحديث عن الاقليم الشيعي الان؟ بمعنى ما استجد من امور؟ليعقد الشيعة العزم للحديث عن اقليم خاص بهم.
عاد ملف الأقاليم في العراق هذه المرة ليثير جدلا واسعا، ليس لدى الاطراف الشيعية فلم يكونوا يطالبون به ولا يدعون له، لكن كل القوى السنية واحزابها على وجه الخصوص في كل مكان يجتمعون به في داخل العراق او خارجه هذه دعواهم وهذه تتطلعاتهم وهذه احلامهم.نعم عاد الى الواجهة الحديث عن انشاء اقليم يضم المحافظات السنية.ويتسم هذا المسعى بحدية اكبر وإن كان الحديث يجري عنه مواربة حتى الآن،ولم تتوقف هواجس التقسيم في العراق منذ أن وطأت أقدام المحتل الأميركي أرضه عام 2003 حتى اليوم، وهي تخفت تارة ثم تعود للتداول تارة أخرى، وفق ظروف التصعيد السياسي بحجج واهية وامور تافهه. .
والإقليم السني محور الاجتماع وفقا للمعلومات المسربة، سيشمل الأنبار وصلاح الدين في مرحلة أولى تلتحق بهما نينوى فيما بعد.وقد باركت صحيفة الرياض شبه الرسمية التي تعكس وجهات نظر الحكومة السعودية قرار مجلس محافظة صلاح الدين وبررته بانه نتيجة طبيعية لشعور سكانها بانهم معزولون، هكذا بكل وقاحة تدخل سافر في شؤون البلاد. وكما الحال للسعودية دخلت الامارات على خط التقسيم وفق تقارير صحفية عراقية موكدة إن الإمارات تدفع قدما نحو تقسيم البلاد وتحويلها إلى أقاليم، بل واحتضنت اجتماعاً لقيادات سنية في العراق لبحث إقامة إقليم سني، ما يثير تساؤلات وتكهنات على نطاق واسع حول ماهية دور أبوظبي، المتهمة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتحالف مع كيانات وأفراد وجنرالات للوقوف أمام تطلعات الشعوب، وما هدفها من دعم تلك التحركات؟
ويخشى قطاع كبير من العراقيين من هذا التوجه، خاصة إن كان بداية لتقسيم العراق، في ضوء التأييد الكبير الذي أبدته أبوظبي لانفصال إقليم كردستان من خلال تمويلها استفتاءً أجراه الإقليم، في 25 سبتمبر 2017، وتسبب بتوتر إقليمي كبير خاصة مع الجارة تركيا، وعدم اعتراف دولي بنتائجه.
وبحسب تلك الوسائل الإعلامية فإن اجتماع أبوظبي حضره رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ورئيس حزب "الحل" جمال الكربولي، والنواب محمد الكربولي، وأحمد الجبوري، ومحمد التميمي، وفلاح زيدان، ورعد الدهلكي، وزياد الجنابي، ومحمد إقبال، ورجل الأعمال سعد البزاز. ووفقا لما سرب فإن الاجتماع عقد يومي التاسع والعاشر من شهر كانون الثاني من العام الحالي؛ إلا أن اتحاد القوى، الذي يُعد أكبر كتلة ممثلة للسنة في البرلمان نفى ذلك،
كما وكشف مدير قناة الجزيرة السابق الكاتب والصحافي ياسر أبو هلالة، عن المخطط الذي تقوده دولة الامارات لاقامة الإقليم السني في العراق، مشيرة إلى أن الأقاليم السنية هي بداية الحرب التي تخطط لها الامارات..
ففي 2013م كان الحراك السني في ساحات الاعتصام الذي يحرص ممثلوه على رفع علم العراق في عهد حكم الرئيس الأسبق صدام حسين، قد دعا كل القيادات السنية لأخذ زمام المبادرة وإنقاذ ”ما تبقى لأهل السنة حسب قولهم قبل فوات الأوان وشدد حينها على مطالبة سنة العراق بتطبيق القانون الدولي للحصول على حق تقرير المصير، وقاد هذه الحملة الحراك الشعبي السني والحراك السني في العراق حملة إعلان الإقليم السني، وهو كان يرى التطورات الخطيرة التي يشهدها العراق الآن وهي تعبر عن انقسام واضح في البلد...
يبقى المشروع السني مطروحا وبقوة، وفق ما كشفت تصريحات بعض القيادات السنية اعضاء برلمان من السنة قالوا إن الاحداث الاخيرة في العراق شجعت سياسيين سنة للبحث عن خيارات اخرى عقب التصويت على اخراج القوات الاميركية من قبل الشيعة فقط، ومن بين هذه الخيارات تشكيل اقليم سني يتمتع بحكم ذاتي. .
واضاف المسؤول قائلا "وحدة العراق لم تعد من اولويات الولايات المتحدة الان، ولو وصل الاميركان الى طريق مسدود بخصوص بقاء قواتهم في العراق فانهم سيعملون على تنفيذ هذا المشروع بكل نشاط ونسعى نحنو له بكل قوة.
اما بخصوص الاقليم الكردي الذي يتمتع بالخصائص والمميزات التي منحت للإقليم ضمن فدرالية العراق، ويرى خبراء ان الوضع الاستثنائي لإقليم كردستان جعل منه (فوق الإقليم ودون الدولة)
منذ تلك اللحظة بات أمر العراق المكون من إقليمين أمرا مفروغا منه،فلما لايكون للشيعة اقليم وقد نهضوا بانتفاضة تطالب تصليح اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية فالأكراد والعرب السُنة العراقيون، ومثلهم باقي المجموعات الأهلية العراقية الأصغر ديموغرافيا، ليسوا فقط غير منخرطين ومتفاعلين في مجريات هذه الانتفاضة، بل يعتبرون نتائجها سيان بالنسبة لهم، أيا كانت.وتبقى الدماء الشيعية تفور مرة وتزهق مرات..
يدرك العقلاء اليوم أن تحويل العراق إلى أقاليم مرتبطة بالمركز قد يكون مفتاحا لحل معظم المشاكل السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية التي يعانيها البلد،
ولننظر الآن إلى مستقبل الأقاليم التي يعتبرها البعض حلم الخلاص الذي سيخرج البلد من أزماته المتكررة،
وقد تكون الفوائد الاقتصادية أهم الدوافع والمقومات لتأسيس أي إقليم،
والا یسال الشیعة انفسھم.. (لماذا الكورد لدیھم ھذه القوة) بالعراق وبالمركز.. رغم انھم اقلیة ؟؟ من این استمدوها! رغم انهم احزاب بينهما صراعات بل تاريخ من الحروب .كيف توحدوا,وكونوا قوة موحدة تقف حتى بوجه المركز.اليس بفضل الاقليم الفدرالي الذي نهضوا به وبقوة فحافظ على كيانهم.
وشيعة العراق لم يعودوا يخفون رغبتهم بفك هذا الارتباط والإسراع في إنشاء الإقليم الشيعي ,
قد لا نبالغ إذا قلنا ان العراق قد جرب معظم اشكال الأنظمة السياسية في الحكم خلال الفترات المتعاقبة لتاريخه السياسي
إذا أردنا أن نناقش كل هذه الأسئلة بصيغة تبتعد قدر الإمكان عن نظريات المؤامرة، يمكننا القول إن أطروحة الفدرالية كانت
وان التوجه الشيعي المعارض لانشاء الاقليم بحجة الوقت غير مناسب والظروف غير متاحة هذا ضربا من الخبل.
واذ قلنا اقليم شيعي لا يعني بالظرورة دولة دينية الكيان الشيعي العراقي هو لحماية شيعة العراق بكل توجهاتهم علمانية او دينية او ليبرالية فهل يعي شيعة العراق ذلك..ويحكمون العراق من مصدر قوتهم (وسط وجنوب العراق وبعض من شماله)فيشكلون اقليما قويا ربما يكون يوما عابرا للاقليم ليس العراقي فحسب؟يحكمونه عبر العراق من المركز .
- الصفحة الرئيسية
- مقالات
- الاقليم الشيعي الذي يرقد على بحر البترول! (ال...
الاقليم الشيعي الذي يرقد على بحر البترول! (القضية تنجب قادة تمثل مكون)
مقالات الأربعاء 20 أيار 2020 الساعة 13:34 مساءً (عدد المشاهدات 14588)
أخبار ذات صلة
الأكثر قراءة
-
الأمن الوطني: إحباط هجمات دولية وملاحقة بعثيين ودواعش 12:32 مساءً
-
طائرة مسيرة مفخخة تُصيب عناصر من الحشد الشعبي في صحراء الأنبار 05:02 مساءً
-
التربية تصدر توجيهات عاجلة بشأن دوام الأحد 10:52 مساءً
-
تحرك عسكري سوري على حدود العراق: دمشق تنشر قوات عسكرية في البوكمال.. ما السبب؟ 02:43 مساءً
-
الجامعات تحت الرقابة.. تحرّك نيابي لردع من يخرق حرمة الحرم الجامعي 12:03 مساءً
-
تقرير أمريكي: "ترامب يرتكب خطأً".. تراجع الدعم الأمريكي للعراق يعزز فرص إيران لإعادة تموضعها إقليميًا 01:27 مساءً
-
بسطيات إيرانية تغزو أسواق البصرة: أرباح يومية تعادل أسبوعًا في طهران 03:50 مساءً
-
ما حقيقة انسحاب الحشد الشعبي من القائم؟ 01:13 مساءً
-
خبير اقتصادي: موازنة العراق تتطلب 93 دولاراً لبرميل النفط لتفادي العجز 05:59 مساءً
-
بين تباحث وتباحث.. رشيد والحلبوسي يعيدان تدوير الخطاب السياسي في جلسة بلا خريطة ولا بوصلة 06:33 مساءً
-
انقسام داخل إدارة ترامب بشأن إيران.. الدبلوماسية أم الخيار العسكري؟ 07:40 مساءً
-
تحت شعار "نحو الوحدة في الإيمان".. أربيل تحتضن اليوم الوطني للصلاة بحضور دولي رفيع 02:44 مساءً
-
هل تكفي الموازنة لضمان الرواتب والخدمات وسط الأزمات الاقتصادية؟ 12:50 مساءً
-
تلعفر على أبواب التحول لمحافظة: دعم نيابي واسع وتحرّك رسمي 04:58 مساءً
-
الصدر يرد على رئيس الجمهورية 01:54 مساءً
-
الاقتصاد العراقي يواجه أسوأ انكماش في الشرق الأوسط لعام 2025 03:53 مساءً
-
هل تنقذ مفاوضات واشنطن وطهران العراق من تبعات التصعيد؟ 01:11 مساءً
-
السوداني يبرر عجز الموازنة.. "بالإنجازات لا الإخفاقات" 08:10 مساءً
-
لماذا توقفت مفاوضات تشكيل حكومة كردستان؟.. النائبة سروة محمد تكشف الأسباب 12:50 مساءً
-
بغداد توجه دعوة رسمية لرئيس الإمارات لحضور القمة المقبلة 11:40 مساءً
-
صقر الأنبار القادم.. خالد الياور وصوت القوة والعقل 10:13 صباحاً
-
قطر تحتضن لقاء بين السوداني والشرع 08:55 مساءً
-
اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران! 01:24 مساءً
-
أزمة ثقة بين الفلاح والحكومة.. ما سبب ثورة الفلاحين في العراق؟ 01:34 مساءً
-
انخفاض أسعار النفط دون 60 دولارًا.. خبير اقتصادي يوضح الأسباب 02:03 مساءً
-
محافظ واسط يطالب باستقالة وزير الزراعة ويعد بصرف مستحقات الفلاحين تدريجياً 02:13 مساءً
-
كوردستان تودع 48 مليار دينار في حساب المالية الاتحادية.. ما مصير هذه الأموال؟ 01:22 مساءً
-
بعد وفاة البابا فرنسيس.. توقعات ليلى عبد اللطيف تعود للواجهة وتثير الجدل من جديد! 12:16 صباحاً
-
خامنئي بعد استلامه رسالة من الملك "سلمان".. العلاقة مع السعودية تكاملية ومفيدة للطرفين 06:40 مساءً
-
"النفوذ الإيراني في العراق واقع لا يمكن إنكاره".. وسائل إعلام إيرانية تحتفي بتصريحات مسؤول أمريكي سابق 02:21 مساءً
-
بعد مفاوضات مسقط: التومان الإيراني يقفز أمام الدولار وسط أجواء تفاؤل حذر 01:11 مساءً
-
بعد إفلاس الخزينة.. الحكومة تسحب أمانات المقاولين لصرف الرواتب 02:32 مساءً
-
ما بعد الصمت من يملأ عباءة السيستاني 06:55 مساءً
-
"المنطقة المحظورة".. قواعد تركية تخنق قرية سيرجال في العراق 02:35 مساءً
-
إيران تضع شروطها.. المقبول والمرفوض على طاولة التفاوض مع واشنطن 06:14 مساءً
-
في أول خطوة من نوعها ضد رئيس سلطة الامر الواقع احمد_الشرع 12:01 مساءً
-
جدل دستوري في البرلمان: نائب يطعن بشرعية جلسة التصويت على استحداث محافظة حلبجة 05:36 مساءً
-
بعد انتخابه مجدداً.. بارزاني للمالكي: تجديد الثقة بكم يعكس مكانتكم 06:51 مساءً
-
تحالف انتخابي كردي مرتقب… طالباني يطرح المبادرة وبارزاني في دائرة النقاش 06:13 مساءً
-
تحذير نيابي: مصارف تُهيمن على التحويلات وفساد يهدد الاقتصاد! 03:31 مساءً
-
نقلة تاريخيّة: "أبل" تختار الهند لتصنيع "آيفون" بعيدًا عن التوترات الصينية 09:18 مساءً
-
محلل إيراني: العقوبات تعزل طهران.. لا الصين قوة عظمى ولا روسيا حليف ولا حتى العراق شريك 12:40 مساءً
-
الخارجية الأمريكية: لا سلاح نووي لإيران 11:24 مساءً
-
الصين تطالب واشنطن بإلغاء كامل للرسوم الجمركية وتدعو للعودة إلى "الاحترام المتبادل" 09:34 مساءً
-
واشنطن تبدأ الانسحاب من سوريا خلال شهرين.. وإسرائيل في حالة استنفار 08:08 مساءً
-
دعوة تركية رفيعة والسوداني يلبّي: ملفات استراتيجية تنتظر الحسم في قمة أيار بأنقرة 03:44 مساءً
-
بعد 80 عاماً.. المصرف العربي يعود إلى بغداد والسوداني يستقبل وفده 06:26 مساءً
-
الخارجية الإيرانية تكشف أسباب رفض التفاوض المباشر مع واشنطن 12:08 مساءً
-
وزير النفط الإيراني في بغداد لتوقيع اتفاقيات استراتيجية في مجالات الطاقة والغاز والبتروكيماويات 01:07 مساءً
-
العفو العام يحرّر أكثر من 2500 سجين.. العدالة تتعهد بإطلاق سراح جميع المشمولين بالعفو 01:41 مساءً
-
أنقرة تُنسق لقاءً سريًا بين السوداني والشرع.. ما حقيقة الأمر؟ 11:47 صباحاً
-
بتقنيات متقدمة وخطط توعية شاملة.. المفوضية تسعى لتعزيز المشاركة في الانتخابات 01:50 مساءً
-
لأول مرة منذ 7 سنوات.. وزير الدفاع السعودي في طهران لبحث ملفات إقليمية أبرزها العراق 12:59 مساءً
-
البرلمان يطالب بإخلاء القواعد التركية ويستدعي وزير الدفاع لمساءلة أمنية 03:34 مساءً
-
الإخوان المسلمون يدعون لمواجهة الدولة الأردنية بعد الحظر 10:31 مساءً
-
ترامب يعلن أرسال قوات قتاليّة للشرق الأوسط 10:40 مساءً
-
ممثل الأمم المتحدة: العراق تجاوز الحاجة للبعثة الأممية ويخوض استحقاقاً دستورياً حاسماً 03:24 مساءً
-
تصعيد أمني خطير في سوريا.. داعش ينفذ 13 هجوماً ويوقع ضحايا بين المدنيين وقسد 06:13 مساءً
-
من هو هداف العالم لعام 2025؟ 05:02 مساءً
-
طهران تضع شرطاً حاسماً في مسار المفاوضات 11:21 مساءً
-
بحسب مصادر مطلعة: الشرع يزور بغداد قريباً 10:44 مساءً
-
جدل الميراث يتفجر في مصر والأزهر يرد بحزم.. "نصوص لا تقبل الاجتهاد" 11:36 مساءً
-
واشنطن تكتب الفصل القادم.. جولياني يُبلّغ المعارضة: جهّزوا العراق لما بعد إيران 12:36 مساءً
-
ترامب: سنعمل مع الصين وسنبرم صفقات تجارية منصفة تقوي أمريكا 01:45 مساءً
-
خبير قانوني يحسم الجدل: الحلبوسي لا يحق له العودة لرئاسة البرلمان رغم التبرئة 04:21 مساءً
-
ترامب يتعهد بجعل أمريكا أكثر تديناً 09:37 مساءً
-
الأردن يعلن حظر جماعة "الإخوان المسلمين" وإغلاق مكاتبها 07:28 مساءً
-
الفاتيكان يوضح سبب وفاة البابا فرانسيس 09:50 مساءً
-
اغتيال قرب بيروت.. حزب الله يطالب الدولة بالخروج عن موقع "المتفرج العاجز" 06:29 مساءً
-
مزاعم إسرائيلية تثير الجدل: تابوت موسى وقبر المسيح تحت الهرم الأكبر 02:41 مساءً
-
أراضٍ سكنية للملاكات التربوية 03:57 مساءً
-
تركيا تتحرك للتنقيب عن النفط والغاز في العراق! 02:34 مساءً
-
"حرب بحرية اقتصادية".. رسوم أميركية على سفن الصين 03:27 مساءً
-
هل ستؤدي الوساطة الروسية الى نجاح المفاوضات الأمريكية – الإيرانية ؟ 02:31 مساءً
-
إعادة تموضع تحت مظلة "العزم الصلب".. البنتاغون يعلن تقليص قواته في سوريا 12:25 مساءً
-
الصدر يحذر الفاسدين: صمتنا لا يعني عجزنا وقلوبكم بأيدينا 09:16 مساءً
-
جوزيف عون يحسم الجدل: حصر السلاح بيد الدولة "قرارٌ متّخذ" 04:41 مساءً
-
واشنطن تحذر: هجمات وشيكة في سوريا! 12:15 مساءً
-
معادلة السخرية السياسية: هل تساوي وطنية بن غافير وسموتريتش 73 أسيراً؟ 11:23 مساءً
-
خبير اقتصادي: العراق أمام فرصة ليصبح “لاعباً إقليمياً مؤثراً 07:10 مساءً
-
أجواء إيجابية تخفي صراعاً نووياً محتدماً: إيران تصر وأمريكا تتراجع 02:27 مساءً
-
العراق يسعف لبنان: 36 طناً من المساعدات الطبية تصل في دفعة إنسانية عاجلة 02:35 مساءً
-
حين يصبح التعليم حكراً والموت مخرجاً 10:51 مساءً
-
أمريكا تجهز "صفقة سلاح" ضخمة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار 07:11 مساءً
-
صدمة لترامب في أول 100 يوم 03:32 مساءً
-
بقيمة 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي 06:04 مساءً
-
مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد في القرداحة وينقلون رفاته إلى جهة مجهولة 11:53 صباحاً
-
السوداني على خطى السيسي.. حين يُملى على القضاء وتُرسم الحدود بإرادة السلطة 10:56 صباحاً
-
هل تقف إسرائيل وراء انفجار ميناء إيران ؟ 12:40 مساءً
-
العراق يكسب 36 دعوى دولية ويجنب خزائنه خسائر بمليارات الدولارات 04:21 مساءً
-
سوريا ترفض تدويل الأزمة: السيادة السورية خط أحمر والتدخلات الخارجية مرفوضة 11:10 مساءً
-
العراق بلا موازنة لعام 2025! 02:28 مساءً
-
عقوبات أميركية على شبكة صينية–إيرانية تزود الحرس الثوري بمواد صواريخ 11:22 مساءً
-
واشنطن: عراق قوي وخالٍ من "النفوذ الخبيث" ضرورة لاستقرار الشرق الأوسط 02:04 مساءً
-
السوداني يوجّه الداخلية بالتنسيق مع إيران وتقديم دعم عاجل إثر حادث ميناء رجائي 09:28 مساءً
-
وفد عراقي يبحث دعم الإصلاح الاقتصادي في واشنطن 01:35 مساءً
-
بعمق 500 متر.. نفق سري يربط العراق بسوريا 01:54 مساءً
-
القضاء العراقي: جرائم "الدكة العشائرية" غير مشمولة بالعفو العام 12:03 مساءً
-
دفاعاً عن الدروز.. إسرائيل تشن هجومين جديدين في صحنايا السورية 05:34 مساءً
-
السعودية تستنكر الغارة الإسرائيلية قرب القصر الرئاسي في دمشق 07:13 مساءً
-
ترامب يدعو لوقف كامل لمشتريات النفط الإيراني 11:35 مساءً
-
لإدانتهما بجرائم إرهابية.. السعودية تنفذ حكم القتل "تعزيرًا" بحق مواطنَين 09:53 مساءً
-
السجن 34 عاماً لرئيس وزراء عربي بتهمة تسفير جهاديين إلى العراق وسوريا 11:24 صباحاً
-
بقيمة 3.5 مليار دولار.. واشنطن توافق على صفقة صواريخ متطورة للسعودية 05:11 مساءً
-
زعماء على المقاس: كيف تُخضع الدولة العميقة زعماء العرب لأجندة السيطرة العالمية 03:34 مساءً
-
فرنسا تسلح العراق.. وزير الدفاع يبحث التعاون الأمني في باريس 08:32 مساءً
-
نتنياهو: إسـرائيل أسقطت نظام الأسد 06:00 مساءً
-
بغداد تدعو لرفع العقوبات عن دمشق 02:56 مساءً
-
نائب الرئيس الأمريكي: حرب روسيا في أوكرانيا لن تنتهي قريبا 11:17 صباحاً
-
حماس تعيد تشكيل قوة أمنية في غزة وتخولها "القتل" 02:38 مساءً
-
"إيران متخوفة".. الكبتاغون ينتقل من سوريا إلى العراق 04:56 مساءً
-
إيران تندد بالعقوبات وتشـكك بجدية واشنطن في المفاوضات النووية 07:08 مساءً
-
العراق "قلق" من تصاعد التوتر بين الهند وباكستان 02:10 مساءً
-
إيران تتهم "قوى خارجية" بعرقلة تسليم مطلوبين من العراق وتحذر من عواقب وخيمة 02:09 مساءً
-
جرحى دروز من سوريا يتلقون العلاج في مستشفى إسرائيلي 03:34 مساءً
-
نتنياهو: نحن من أسقطنا بشار الأسد… فهل كان “الشرع” قائد الجيش الزاحف من إدلب؟! 07:23 مساءً
-
بعد توقف لعام ونصف.. مصر تسعى لاستئناف استيراد 12 مليون برميل سنوياً من نفط البصرة 06:31 مساءً
-
رسمياً.. الأسترالي أرنولد مدرباً لمنتخب العراق بشرط التأهل إلى مونديال 2026 01:14 مساءً
-
برعاية أمريكية.. الشرع قد يحضر قمة بغداد دون إعلان مسبق 02:46 مساءً
-
خدمت الدولة 41 سنة ولم أرَ مثل هذا 06:46 مساءً
-
بعد ثلاثة اشهر من المعارك.. الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا تعلن انتهاء القتال في سد تشرين 02:25 مساءً
-
أيهما أقوى عسكرياً؟.. مقارنة بين جيشي الهند وباكستان 06:06 مساءً
-
الحوثيون يعلنون استهداف مطار إسرائيلي وحاملة طائرات أمريكية.. وتل أبيب تتوعد بالرد 09:30 مساءً
-
تركيا تحبط إدخال شحنة "بيجر" مفخّخة لـ"حزب الله" في لبنان 03:13 مساءً
-
إسرائيل تحمل إيران المسؤولية الكاملة عن هجمات الحوثيين 11:48 مساءً
-
طهران: محاولة ترامب تغيير اسم الخليج الفارسي "إهانة لجميع الإيرانيين" 02:54 مساءً
-
9 عوامل تقف وراء تراجع الدولار في العراق.. ما علاقة سوريا؟ 01:27 مساءً
-
طهران تحذر واشنطن.. أثبتوا حسن نيتكم أو لا اتفاق نووي 01:06 مساءً
-
نائب يكشف: تعطيل متعمّد للبرلمان… وكتل تُفشل النصاب خوفاً من قوانين لا تريدها 02:02 مساءً
-
بتهمة دعم "داعش" في العراق.. تركيا تعتقل 27 شخصاً 07:10 مساءً
-
الحرس الثوري يهدد: سنفتح أبواب جهنم على أميركا وإسرائيل إذا ارتكبتا حماقة 09:59 مساءً
-
"حين مات محمد دفنت الرسالة وقامت الدولة" 10:40 صباحاً
-
امام جمعة النجف: نعيش نهايات الغطرسة الأمريكية 02:24 مساءً
-
الحوثيون: "ردنا على الكيان الصهيوني قادم لا محالة" 02:41 مساءً
-
بموافقة أمريكية.. قطر تمول رواتب الموظفين المدنيين في سوريا بـ87 مليون دولار 01:07 مساءً
-
بعد 19 عاماً خلف القضبان.. القضاء الأمريكي يبرئ عالم سعودي 07:07 مساءً
-
رغم العقوبات الأمريكية.. التحويلات إلى الصين ترتفع والبنوك الأجنبية تهيمن على السوق العراقي 11:41 صباحاً
-
تركيا تعلن عن خطة لتصدير الغاز إلى سوريا: 6 ملايين متر مكعب يوميًا 10:17 مساءً
-
بسبب "العنف الطائفي".. الطلبة الدروز يهجرون الجامعات السورية 03:31 مساءً
-
لرصد حاملات الطائرات الأمريكية.. إيراني تكشف عن قاعدة تحت الأرض لأحدث مسيّراتها 04:31 مساءً
-
غراهام أرنولد يتعهد بقيادة المنتخب الوطني إلى كأس العالم: هدفنا تحقيق حلم العراقيين 07:16 مساءً
-
فرنسا تسلم لبنان خرائط لترسيم الحدود مع سوريا 06:30 مساءً
-
الباكستانيون يقتبسون من غزة عملية "البنيان المرصوص" في ردهم العسكري على الهند 11:34 صباحاً
-
50 مليون دينار للعامل الأجنبي.. "تكتم حكومي" على ملف العمالة الأجنبية في الشركات النفطية 05:00 مساءً
-
عراقجي: إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية ولن تتفاوض تحت الضغط 10:23 مساءً
-
"الحنطة".. القوة الناعمة للسوداني 03:21 مساءً
-
مصفى العراق في لبنان.. بين تهويل الداخل وتجربة إيران بالخارج 05:51 مساءً
-
تزوير جماعي في قلب “مدينة الصدر”: 400 مدرس بـ”بطاقة سكن مزورة” يطالبون بالعدالة! 03:16 مساءً
-
بعد رفع بغداد الرسوم الجمركية.. إيران ترد "تهريب البضائع إلى العراق ليس صعباً" 12:58 مساءً
-
خور عبد الله: حين يُباع الوطن بثمن بخس… خيانة الداخل أم نفوذ الخارج؟ 12:14 مساءً
-
مجلس الوزراء يقرر تجهيز المولدات الأهلية بالكاز مجانًا خلال الصيف 06:13 مساءً
-
هدية بمليارات الدولارات.. ترامب يتلقى طائرة فاخرة من قطر 10:07 مساءً