Skip to main content

تصعيد في خطاب الفصائل: لن نُسلّم سلاحنا وأمريكا تخشى تنامي قوتنا رغم انسحاب قواتها

المشهد الأمني الاثنين 18 آب 2025 الساعة 17:47 مساءً (عدد المشاهدات 75)

سكاي برس/ بغداد 

وسط مشهد مضطرب بين حراك الحكومة لحصر السلاح بيد الدولة، وبدء الانسحاب الجزئي لقوات التحالف الدولي من الأنبار وبغداد، تصر الفصائل المسلحة في العراق على التمسك بسلاحها، حتى وإن تم انسحاب القوات الأمريكية، الأمر الذي يزيد المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة تهدد الاستقرار المحلي والإقليمي.

وقال عضو حركة النجباء، مهدي الكعبي، في حوار متلفز مع الزميل سامر جواد، إن “سلاح المقاومة لن يسلم لا في لبنان ولا في العراق”، مبينا أن “سلاح الفصائل سيبقى حتى بانسحاب الأمريكان”.

وأضاف، إننا “نعرف جواسيس أمريكا في العراق ونعلم ماذا سيحصل بالنهاية”، معتقدا أن “أمريكا تخشى من الحشد والفصائل”.

ورأى الكعبي، أن “المذكرة الأمنية مع إيران لن تمضي بسبب الإرادة السياسية”، مؤكدا أن “المخاوف بعد انسحاب التحالف الدولي مشروعة”.

وأشار إلى أن “هناك معلومات بوجود استهداف للعراق في أي لحظة، كما أن الفصائل العراقية قد تكون التالية بعد حزب الله اللبناني”.

جاء ذلك بالتزامن مع بدء قوات التحالف الدولي انسحابها الجزئي من قاعدة عين الأسد، ومطار بغداد وقيادة العمليات المشتركة، إلى أربيل في أيلول سبتمبر المقبل، وذلك تنفيذا للاتفاق بين بغداد وواشنطن. بحسب تصريحات رسمية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة