فقدانهم الهوية الوطنية لاعتبارهم الإسلام عقيدة الأمة وهويته.
بقلم/ سمير خلف.....
بات الاغتراب داخل العراق وخاصة للاحزاب الدينية بشقيه «الشيعي والسني» اشد قسوة من الغربة نفسها،فهم يفتقدون الوطن بالرغم من وجودهم فيه ويفتقدون الهوية رغم انهم يحملونها ويفتقدون لغته بالرغم من انهم يتحدثونها, وليس هذا ما ينقصهم فحسب بل ,ينقصهم الوطن كل الوطن ,فقد بقيت المسافة بينهم وبينه بون شاسع
فعندما يكون الولاء لغير الوطن طوعاً أو كرهاً تضعف الهمم وتغيب التضحية حتى بأبخس الأثمان.
كلمة الغربة لا تطلق فقط على من سافر وهاجر واغترب بعيدا عن وطنه، بل هناك غرباء كُثـر داخل وطنهم، يشعرون بالغربة والعزلة وفقدان الهوية والذات معا.و ربما هم ميالون لذلك يحبون العيش في كنف تلك العزلة .وهذا جزء من حالهم الذي يتسم بالغموض والبعد عن الوضوح واهذا يصعب تحديد موقف لهم.
ان أسباب الغربة والاغتراب« للحزب الاسلامي» في العراق ليست وليدة اليوم بل هي متأصلة في تاريخ العراق السياسي منذ عقود طويلة. وكأنهم اصبحو بدون أصول جغرافية ولا تاريخية ولاجذور ممتدة في تاريخ هذا البلد العريق حتى اصبح الشارع السني يظن انهم ينهلون من ينابيع غير وطنية.لانه يصنف على أنه الجناح «السياسي لحركة الإخوان المسلمين في مصر » وان هناك علاقة بينهما وتلك العلاقة يكتنفها الغموض لان الشخصية المحورية للحزب والتي لعبها الشيخ محمد محمود الصواف الذي اكمل دراسته الشرعية في جامعة الازهر هي التي كونت وعيه السياسي والديني فقد تاثر هناك بافكار «الامام حسن البنا»زعيم اخوان مصر وكان للصواف دورا فاعلا في التبشير بافكار الجماعة في العراق وكان يعتقد بايمان راسخ ان «الاخوان المسلمين » نها حركة شاملة وليست جمعية دينية.
رغم انفصال جماعة العراق في اخر المطاف عنهم لاختلاف وجهات النظر السياسية، لكن بقوا متمسكين بفكرهم ونهجهم لكن يبقى «الحزب الاسلامي في العراق » أول جماعة تنشئ حزباً سياسياً، كواجهة للعمل السياسي، فهم بحق يعدون من اكبر واقدم . واعرق الاحزاب السنية في العراق ولايعني ان ما كتب عنها –سلبا أو ايجابا- يسد الطريق على احد ان يكتب عنهم وعن تاريخهم.هذه المقالة لربما تحتاج الى مصادر اضافية لتحسين وثوقيتها او الاستدلال ببعض الاشخاص والمصادر وقد ضربت صفحا عنها ولم اعتمد الا بسرد الشي اليسير لان الامر يحتاج لمجلدات ولا اريد في هذا العرض السريع تشريح للبيئة التي ولدت من رحمها الحزب الاسلامي العراقي.. .
عاش الحزب من محطة لمحطة فمحطة أخرى وحسب ما يشاع عن تاسيس فرع الاخوان المسلمين في اربعينات القرن الماضي بأسم مُخاتِل في بادىء الامر ربما يتعلق الامر باسباب سياسية - جمعية الاخوة الاسلاميىة -هذا ما اطلق عن التنظيم وربما كانوا اول جماعة تنشأ حزبا دينيا سياسيا كواجهه للعمل السياسي وجلعوا رئيسا لهم هو (الشيخ امجد الزهاوي) فكان مرشد اخوان العراق كما لمصر مرشدها ,ولا اعرف سبب قبول الشيخ الكبير لهذا المنصب وهو كان قاضيا و مفتيا في أيام العهد الملكي في العراق وهو الورع الذي لم ينتمي الى اي حركة او حزب او كيان.
حتى انه كان يقول ((لست مغفلاً حتى يخدعني أحد أنا اعمل مع كل من يعمل للإسلام) وكان يقول رحمه الله عن الاخوان في العراق (ولكن بعض الاخوان استعجلوا وكسروا الركَية فطيرة) لكن جماعة الاخوان عندنا ضخموا دوره في تاسيس حركتهم حتى جعلوه الاب الروحي لهم ويمكن تشبيه ذلك التضخيم بحالة «حزب الدعوة الاسلامي» الذي تأسس عام 1959كما يقولون هم ، وهو الوجه الشيعي للإخوان المسلمين، مع «محمد باقر الصدر»، فقد جعلوه المؤسس والفيلسوف والاقتصادي والمنطقي، بينما هو لم يبق، في الحزب المذكور سوى أسابيع معدودة، وترك الحزب في بداياته لكن هذه هي احوال الاحزاب الاسلامية عندما تشرعن الكذب وتضخم الامور بغية تحقيق اهدافها.
ولكون الزهاوي كردياً فقد انتشرت الحركة في المناطق الكردية والعربية على السواء..
طوال فترة الابعينات وتقريبا في منتصفها كان الاسم الذي تحرك تحته الإخوان في العراق،هو اسم الجمعية وأصدر مجلة "الأخوة الإسلامية" التي ظلت تصدر لمدة عامين حتى أغلقتها حكومة "نوري السعيد" في العهد الملكي، وألغت الجمعية التي استمرت حتى عام 1954 عندما أغلقت لكن العمل استمرعندهم دون توقف.
حتى بدأت سنة 1960 عندما سن قانون الاحزاب رقم 1الذي نظم بدوره الحياة الحزبية في العراق.قدمت الهيئة المؤسسة للحزب الاسلامي العراقي طلبها الى وزارة الداخلية شأنه شأن الاحزاب الاخرى – لكن وزارة الداخلية رفضت الطلب بدعوى ان مبادئ الحزب لاتنسجم مع الحياة العصرية ، فإضطرت الهيئة المؤسسة للتمييز فصدر قرار محكمة تمييز العرق قي اواخر نيسان سنة 1960 بإجازة الحزب،لكن في تلك الفترة ظل نشاط الحزب ضئيل الحجم بسبب تصاعد المد اليساري والقومي الناصري آنذاك، لكن الحزب الذي يعتبر أول حزب أُسس كواجهة لتنظيم الإخوان المسلمين، سوّق للجمهور العراقي ادعاء أنه حزب عراقي وطني، بينما الحقيقة أنه حزب يُقيم أهمية للعلاقة مع التنظيم العام للإخوان خارج العراق أكثر مما يُقيم أهمية للوطنية العراقية،
ومابين جشة حصان وبين هدرة جمل اكمل الحزب الاسلامي مشيت الهوينا ونومة الاغفاء فكانت كبوة عاثر وهفوة عابر طوال فترة الستينات بالرغم من الميول الاسلامية للرئيسين عارف خصوصا الرئيس عبد السَّلام، بشهادة الكثيرين،كان متديناً،وحاول اشراكهم في السلطة، لكن الموقف السلبي اتجاه المشاركة في الحكم قد ترسخ واصبح منهجاً للحزب
وفي هذا المسار التاريخي ادى الى ازمة تكوين مع الرئيس عارف الذي كان يسعى حثيثا لإنقاذ سيد قطب الاخواني المصري مِن حبل المشنقة، بل طلب قبل هذا مِن قطب، عن طريق السَّفير العراقي، أن يتولى الإشراف على التربية والتعليم بالعراق.
وامر اخر لعله اكثر اهمية في نظري إضافة إلى تلك القرائن، نجد لدى رئيس الحزب الإسلامي العراقي في بداية الستينيات، الشَّيخ نعمان السَّامرائي، وهو من المعاشرين لعبد السَّلام ثم شقيقه عبد الرَّحمن عارف، ما يفيد أن الرئيس كان ملتصقاً بالإخوان، ومنه: أن عبد السَّلام كان دعا الإخوان لمشاركته في الثَّورة ضد عبد الكريم قاسم، لكن المبعوث، وهو عديل الرئيس، لم يبلغ الإخوان كما جاء في مذكرات السامرائي نفسه.كل هذه الاسباب ولم يكن للحزب الاسلامي اي بادرة تذكر لا على الصعيد السياسي ولا الديني وكانها جماعة مولوده خارج نطاق الزمن ، تتعاطي التخاطب عبر المجهول،انتهى حكم العارفين واستولى البعث على السلطة في 17تموز سنة1968 وبعد حظر نشاط الأحزاب السياسية في البلاد، وتطبيق أحكام خاصة وقاسية وردت في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 ، والتي كانت اغلبها تحكم بالإعدام على المخالفين كالمواد ( 156-157-158-175-200-204 ) وغيرها . فلم يكن هنالك حاجة من وجهة نظر السلطة الحاكمة في حينها لإصدار تشريع خاص بعمل الأحزاب السياسية.وتلفظ الجماعة الاسلامية انفاسها الاخيرة في ظل حكم علماني حالها حال كل الاحزاب التي كانت موجودة في العراق وكأي تنظيم بشري استكمل دورة حياته، ويسير في مرحلة النهاية بالفعل، إثر أخطاء استراتيجية وأهداف لم تتحقق.
جمدت جماعة الاخوان المسلمين في العراق عملها التنظيمي عام 1970 تحت ضغط وتهديد الحكومة آنذاك التي لم تكن تسمح بالعمل السياسي خارج حزب البعث العربي الاشتراكي مما عرضهم للملاحقة وأعتقل عدد كبير من نشطائهم، وأعدم آخرون. تراجعت شعبية الحزب داخل الشارع العراقي بشكلٍ عام،والشارع السني بشكل خاص أسوة بباقي الأحزاب الإسلامية الأخرى. .
.الرغم من أن الحزب كان لاعبا أساسيا في العملية السياسية إلا أنه عبر مسيرته ومشاركته في العملية السياسية أخفق في تحقيق الكثير من مطالب أهل السنة لكن من محاسنه لم يؤخذ احد بجريرته مثل حزب الدعوه الشيعي.الذي امتألت سجون واقبية السطلة من شبابه حتى الغير منتمين له وكانوا يطربون لذلك بحجة اتساع شعبيته.
اجتاحت قوات التحالف بقيادة امريكا عام 2003 واسقطت نظام البعث ورئيسه وكل اجهزته وعادة الاحزاب الدينية والسياسية الى العلن وظهر الحزب الاسلامي مرة اخرى يتصدر الواجهة السياسة العراقية وهو ما فاجأ الدوائر الإخوانية في شتى الأقطار، بما في ذلك التنظيم الدولي بل فاجأ أيضاً أعضاء الجماعة في الداخل وقد تحمل الحزب ضريبة وتبعات موقفه هذا والتزامه وقد لعب دورًا هامًا في رسم ملامح البيئة السياسية لعهد ما بعد العام ٢٠٠٣ من خلال كونه في البداية أحد الممثلين الوحيدين للسنة وتم منح أعضاءه مناصب عليا في إطار هذا النظام، بما في ذلك رئاسة البرلمان ومنصب نائب رئيس الجمهورية، وتم تعيين آخرين وزراء أو نواب وزراء. وقد انتقل الحزب الإسلامي العراقي من حزب معارض إسلامي في المنفى إلى حزب مشارك في عملية صناعة القرار العراقي..
باشر الدكتور محسن عبدالحميد مهامه في كون رئيسا لمجلس الحكم ،بل يمكن القول إن مشاركته في مجلس الحكم تؤكد أن الكفة فيه تميل للإسلاميين،
حين وصلت الاحزاب الاسلامية الى السلطة، وصلتها عن طريق الاليات الديمقراطية التي جاءت مع الدبابة الامريكية ، التي ليس لها وجود في الفقه السياسي لهذه الاحزاب وان وجد فانه جاء متأخرا كثيرا، ومترددا وغير واضح، وهنا وجدت الحركة الاسلامية نفسها امام تطبيق بدون نظرية..
رغم انهم كانوا يرددون في أدبياتهم، وفي أدبيات الإخوان عامة، أنهم ضد أميركا، ولكن الإخوان نسقوا مع الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لاستلام الحكم في العراق، تحت يافطة “الإسلام المعتدل”،وهذا والحق ماكنا نحتاجه في تلك الفترة لكن تاتي الرياح بما لاتشتهيه الجماهير..
وعلى هذا الاساس انخرط الحزب بقيادته في ما يسمى المقاومة العراقية التي كانت من أسباب فشله وتراجع شعبيته"، لانه "خسر في ميدان الصراع السياسي منذ سنواته الأولى، كما خسر بيئته الاجتماعية التي هي المجتمع السني، وخسر صفه الداخلي بسبب انقسام مدرسة الإخوان إلى حزب وهيئة، والتي سحبت معها أغلب مدرسة المشايخ وأتباعهم.
ولم يكن الحزب وجماعة الإخوان أبرياء من العنف الذي ضرب العراق في سنوات الحرب الطائفية بين الجماعات المسلحة, كما لا نبرىء الطرف الثاني من تلك المعادلة فقد اوغلو هم ايضا برتكاب الجرائم.لكن بعد ان اوغلو في دماء الابرياء جلسوا على مائدة التفاوض وتقاسموا ما يمكن ان يتقاسم وهداء الثار بينهم لكن بعد كل هذا بقيت قيادات الحزب تنقصهم الحنكة السياسية، ويفتقرون إلى البعد الاستراتيجي في معالجة الأمور، وهو ما أثر بصورة سلبية على شعبيته في الشارع السنية الذي انتقد اداءهم ورفض اساليبهم التي اعتبروها ملتوية وكان هذا التوصيف دقيقا الى حد بعيد وأن "رصيد الحزب في الشارع هذه الأيام لا يكاد يُذكر، لأسباب عامة وخاصة، فالعامة ترجع إلى فشل المشروع الإسلامي السياسي في العراق فشلا ذريعا ونعكس ذلك عليهم تشكيكا وريبة في نواياهم وتتطلعاتهم المضمرة،
أن جماعة الحزب الاسلامي وباقي الاحزاب والحركات الدينية قد تكون في الوقت الحالي تمر بمرحلة حساسة هي الأكثر تعقيدا في تاريخها, بعد التشرذم والتفرق والانشقاقات، التى أصابتهم ، ليس فى العراق فحسب ولكن للأسف الشديد فى بلاد كثيرة ، ولم يعد ذلك يخفى على الدارس بل والمتابع حتى من الخارج،
لذلك أعتقد واكد على مقالته في اول مقالتي أنّه لكلّ قصّة بداية، واعتقد أيضا أنّه يجب التروّي في قراءة التاريخ وفي استنطاقه أيضا، وأن يلتزم السائل الرفق بالنصوص ويقنع بمكانة متواضعة حتى تقدر هذه النصوص، على اختلافها في الزمن، أن يحاور بعضها بعضا، فيتّضح الغامض وتتناسق الأحداث فتخضع لمنطق التاريخ لذلك، أيّها القارئ، لن تجد في هذا المقال تحليلا واستنتاجا بقدر ما تجد مجرد سر لاحداث سريعة او استعراض لاحداث سريعة وانا واثق بأنّ ما اقوم به، إنّما هو عبارة عن خزانة من المعلومات استيقتها من كتب ومقالات، فكانت بمثابة مادة معروضة على العامّ والخاصّ قابلة للخطاء اكثر من الصواب.فعموم الحركة الاسلامية في العراق وبما فيها الحزب الاسلامي العراقي عمل بنوايا من اجل الدين من خلط الدين بالسياسة كمن يخلط الحابل بالنابل."
- الصفحة الرئيسية
- مقالات
- الحزب الاسلامي العراقي الغربة والاغتراب وما ب...
الحزب الاسلامي العراقي الغربة والاغتراب وما بينهم .. هل انقضى اجله ام لازال في غيبوبته ؟
مقالات الأربعاء 13 أيار 2020 الساعة 20:17 مساءً (عدد المشاهدات 3384)
الأكثر قراءة
-
المرجع الحائري يستقبل «التجمع الوطني الكلداني» في النجف: دعوة صريحة لتعزيز وحدة العراقيين ودعم الكلدان والمسيحيين 09:12 صباحاً
-
بيان وزير الصدر: نجرب الإصلاح من خارج العملية السياسية.. وجودنا يعني قصف أخوتنا في أربيل والأنبار 05:34 مساءً
-
طائرة امريكية تقلع من قاعدة العديد باتجاه العراق وتركيا 01:17 مساءً
-
الاستخبارات البريطانية تفتح بوابة على الانترنت المظلم لتجنيد جواسيس داخل روسيا 01:05 مساءً
-
رواتب حتى عام 2027.. الفيفا يُلزم الاتحاد العراقي بدفع 2 مليون دولار للمدرب كاساس 01:16 مساءً
-
الكتـ ـائب عن اطلاق سراح الباحثة الإسرائـ ـيلية: كانت تدير التشرينيين وأصبحت بلا قيمة! 12:35 مساءً
-
مراجع في النجف تتفهم موقف الصدر: مقاطعته نوع من "المقاومة السياسية" 06:22 مساءً
-
مصدر: الفصائل تحسم 80% من خلافاتها مع السوداني وقادتها بين الناس لا خلف الستار 11:06 مساءً
-
العثور على طائرة مسيّرة قرب حقل نفطي اقصى جنوبي العراق 01:43 مساءً
-
أول رد من فصيل عراقي على تهديد نتنياهو: لا نقيم له وزناً 07:55 مساءً
-
معظمهم سيكونون في أربيل .. أمريكا تقلل عدد قواتها بالعراق 01:28 مساءً
-
رونالدو يغيب عن مباراة النصر والزوراء في بغداد 07:04 مساءً
-
توقيت الصدر حقيقة: سياسي عائد من واشنطن.. العراق قد ينهار خلال ساعتين! 10:17 مساءً
-
اردوغان عن ترامب: سألتقي بصديقي العزيز ونناقش إنهاء الحروب 02:56 مساءً
-
رسالة سرية من بغداد إلى واشنطن عبر الوفد الرئاسي في الأمم المتحدة 10:16 مساءً
-
المالكي يحذر من "خطر فادح".. بالاقتراع نغلق المنافذ أمام الدكتاتورية والطائفية 09:34 مساءً
-
المالكي يخاطب خليفة السوداني: تحلى بروح الشراكة لمواجهة التحديات الخارجية 07:45 مساءً
-
المياحي يفتح النار على السوداني: استغل فاجعة "الهايبر ماركت" إلى أداة ترهيب سياسي بعد رفضي قائمته! 02:33 مساءً
-
المتحدث باسم دولة القانون: غير مقتنعين بنموذج شراكة السوداني ونرفض منحه ولاية ثانية 03:42 مساءً
-
إيران وروسيا توقعان اتفاقات لبناء 8 محطات للطاقة النووية 07:52 مساءً
-
السوداني يعلن بابل "عاصمة الصناعة العراقية" 12:19 مساءً
-
امير المعموري يتهم هادي العامري بتوجيه إخلاء بناية الأيتام والمعاقين في بابل وتحويلها إلى مكتب سياسي 05:57 مساءً
-
ترامب: عرضت على المرشد الأعلى الإيراني التعاون ورد بالتهديد 06:57 مساءً
-
البرلمان يدعو لتنظيم السياحة الدينية لزيادة الإيرادات غير النفطية 03:50 مساءً
-
غزة لا تذبح بيد الصهاينة وحدهم بل بخيانة أمةٍ نسيت سنن النصر وأدمنت الوهن 02:12 مساءً
-
المياحي: "أطفأنا سوريا فاحترقت الكوت".. مجسر واحد يساوي كل ميزانية واسط 02:50 مساءً
-
أمين عام حـ ـزب الله: لن نسمح بنزع السلاح وسنواجه مواجهة كربلائية 06:28 مساءً
-
ترامب يطمئن الزعماء العرب: لن نسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية 10:11 مساءً
-
عودة "رافع الرفاعي" إلى بغداد تواجه اعتراضاً من دولة القانون.. وعالية نصيف تكشف محاولة المالكي السابقة 02:51 مساءً
-
عبر مبعوث ترامب: واشنطن تؤكد دعمها لـ لبنان لنزع سلاح حزب الله! 02:17 مساءً
-
أبو ريشة يهاجم الحلبوسي: "أساليب رخيصة" و"ممارسات فاسدة" لتشويه الأنبار 01:40 مساءً
-
كتلة المالكي تعلن "حظر السوداني".. لدى الصدر 78 مديراً و5 وكلاء وزارة 02:12 مساءً
-
طهران عن "آلية الزناد".. أموالنا في بغداد آمنة 11:24 مساءً
-
خامنئي: قصة "حزب الله" مستمرة ويجب عدم الاستخفاف بقوته وهو ثروة كبيرة للبنان 01:46 مساءً
-
نتنياهو: سنقضي على الفصائل المسلحة في العراق! 05:26 مساءً
-
الخارجية الأميركية ترحب بإعلان الحكومة العراقية التوصل لاتفاق مع إقليم كردستان بشأن تصدير النفط 11:24 مساءً
-
خشية إستهداف إسرائيلي.. الحكومة اللبنانية ترفض طلب إيران السماح بهبوط طائرتين في مطار بيروت 03:12 مساءً
-
تظاهرات ضد الحلبوسي في تلعفر: جاء ليثير النزاعات والخطاب الطائفي 01:05 مساءً
-
قوة عسكرية أمريكية ضخمة تدخل العاصمة بغداد عبر سيطرة الصقور 01:48 مساءً
-
اضاءة "صخرة الروشة" تشحن الأجواء في لبنان 12:54 مساءً
-
لاريجاني: إيران تدعم وجود حكومات قوية ومستقلة في لبنان 03:10 مساءً
-
بعد 100 عام.. بركان كامتشاتكا يثور من جديد في روسيا 01:44 مساءً
-
اتهامات نيابية للسوداني ووزيرة المالية: سببا ضررا للمحافظات بعدم تمرير الموازنة 10:10 مساءً
-
إسرائيل تهاجم طهران: نريد تغيير النظام في إيران 11:44 مساءً
-
"عملية وصفت الأكبر" من نوعها.. الحشد الشعبي يعتقل قيادات "بعثية" في ذي قار 01:59 مساءً
-
أمن الحشد يعتقل المدعو "رزاق حسج" القيادي بحزب البعث في البصرة بتهمة قمع الانتفاضة الشعبية 10:37 مساءً
-
المالكي يحذر: تأجيل الانتخابات سيُدخل العراق في "ظلام لا مخرج منه" 09:21 مساءً
-
ترحيلهم إلى العراق وتركيا.. تقرير بريطاني يرجح استخدام إيران "ورقة" اللاجئين الأفغان 03:31 مساءً
-
المرصد السوري: محاولة لتصفية بشار الأسد بالتسميم في موسكو 09:56 مساءً
-
الصدر يرد على التهديدات: إن أردتم التصعيد فأنا لها 03:24 مساءً
-
العقوبات على إيران تقلق العراق.. ما هي تداعياتها على بغداد؟ 06:51 مساءً
-
خطة ترامب لإنهاء حرب غزة: مهلة 72 ساعة للإفراج عن الرهائن وسلام أبدي بالشرق الأوسط 10:33 مساءً
-
إيران: نقل الأسلحة إلى المنطقة دعاية لزرع الخوف و"إذا فرضت الحرب فواجبنا الدفاع" 10:58 مساءً
-
سرايا السلام تعتقل "عبد القادر السبعاوي" وتسلمه لمكافحة الإرهاب 12:52 مساءً
-
وزير الخارجية يكشف للعراقيين العلاقات مع اميركا وإيران وسوريا وتركيا 03:07 مساءً
-
الكويت.. إحباط مخطط إرهابي لتفجير دور عبادة وضبط متهم ينتمي لداعش 03:31 مساءً
-
لن يضربونا.. الفياض يعلن نهاية الوجود الأميركي في العراق 03:00 مساءً
-
لمنع تظاهرة لحزب "تقدم" احتجاجًا على تغير مدير التربية.. قوة أمنية كبيرة تصل الأنبار! 03:11 مساءً
-
"ادعاءات مغلوطة" عن والد السوداني ومؤسسة الشهداء تصدر بياناً 01:58 مساءً
-
لاريجاني: حزب الله قادر على قلب الموازين في لبنان رغم الخسائر 03:57 مساءً
-
الصدر يوجّه إنذاراً مبكراً للنظام السياسي: "رغم الانسحاب ما زلت أمتلك زمام المبادرة" 12:55 مساءً
-
غالب الشابندر بعد "الدكة العشائرية".. صدام سجني 23 مرة والسوداني بعثي ابن بعثي! 01:07 مساءً
-
الناطق باسم دولة القانون: رواتب العقود مهددة والمبالغ ذهبت لمجسرات السوداني 06:11 مساءً
-
رئيس هيئة الحشد الشعبي في طهران لتبادل المعلومات وأمن الحدود 01:32 مساءً
-
زعيم حزب تركي: الموصل وكركوك أهم لدينا من القضية الفلسطينية 12:29 مساءً
-
الولايات المتحدة تدخل رسميا في حالة شلل فيدرالي.. الموظفين في إجازة قسرية! 01:37 مساءً
-
الأعرجي لرئيس الاستخبارات الإيرانية: سنتخذ كل الإجراءات لعدم تكرار هجوم "إسرائيل" عليكم 03:43 مساءً
-
المشهداني يلاحق النواب في الكافتيريا.. غياب النصاب يعطل آخر جلسات البرلمان 03:47 مساءً
-
قائد الحرس الثوري: أي تحرك للأعداء سيواجه برد حازم بحراً وبراً 11:29 مساءً
-
ائتلاف دولة القانون: الكاظمي هُدِّد بقطع أذنيه ولم يستنجد بعشيرته 02:26 مساءً
-
بنية تحتية إيرانية مقابل النفط.. الصين تتحدى العقوبات الامريكية! 01:37 مساءً
-
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تعمل على ضمان استمرار تدفق صادرات نفط كوردستان 03:19 مساءً
-
"عدم استخدام مكانيات الدولة".. المالكي مع انطلاق الحملات الانتخابية: لا تبيعوا أصواتكم 12:49 مساءً
-
الأحرار- سائرون - الصدرية.. كتل الصدر تجتمع في الحنانة بحضور زعيمها 07:15 مساءً
-
"خلال يوم واحد".. مرشحو البرلمان العراقي يرفعون أكثر من مليون صورة 04:43 مساءً
-
"المجاملات السياسية" تعطل معاقبة النواب المتغيبين.. الرواتب مستمرة 01:05 مساءً
-
"السلاح يجب أن يكون بيد الدولة".. المالكي يحذّر من عدم المشاركة "الواسعة" بالانتخابات 11:19 مساءً
-
اجتماع الحنانة.. الصدر يوجه رسالة جديدة للمشهد السياسي في العراق ويحضّر لخطوة غير متوقع 04:37 مساءً
-
السامرائي يوجّه رسائل سياسية.. الأنبار ليست ملكاً لأحد! 06:04 مساءً
-
ائتلاف دولة القانون يرد بقوة: المالكي ما زال رقماً صعباً في السياسة العراقية.. وتقزيمه محاولة يائسة! 01:28 مساءً
-
قام بتعين ذوي المسؤولين.. شكوى قضائية ضد وزير الصحة 01:07 مساءً
-
بدر: الاطار التنسيقي يستهدف 185 مقعداً.. و5 مقاعد شيعية ستذهب "للسنة" بسبب "الصدر" 03:02 مساءً
-
قائد "قسد": سنشارك في تشكيل جيش سوريا الجديد 01:46 مساءً
-
بعد تهديدات أمريكية سابقة.. مصرف الرافدين العراقي يغلق فروعه في صنعاء 03:35 مساءً
-
صدريون يخالفون قرار "المقاطعة" والسيد يرد: ليسوا منا في شيء.. هم طلاب دنيا 12:19 مساءً
-
بعد ثبوت تزويرها.. التربية تلغي شهادة الدراسة الإعدادية لـ(أبو مازن) 02:10 مساءً
-
مصطفى سند يفتح النار على السوداني: استغلال 180 لوحة بقيمة 5 ملايين دولار للدعاية الانتخابية 09:22 مساءً
-
"نتعقب أموالهم في الداخل والخارج".. المساءلة والعدالة: لدينا كل بيانات البعثيين 02:56 مساءً
-
"الحرس الثوري" يهدد بإغلاق "مضيق هرمز" إذا مُنعت إيران من تصدير نفطها 01:31 مساءً
-
"حزب الدعوة يلمز الرفاعي.. السماح بعودة "رموز التحريض" استفزاز لعوائل الشهداء 02:53 مساءً
-
لا خيار إلا الفوز على السعودية.. العراقيون بين متفائل ومتشائم 09:15 مساءً
-
نائب يشكو وزيرة المالية: نقلت مئات الموظفين الـVIP للبرلمان وعطلت الآلاف 02:44 مساءً
-
المالكي يريد عودة الصدر لكبح الفاسدين والمرجعية لن تصدر فتوى الانتخابات 11:16 مساءً
-
"مهزلة أكاديمية".. حزب سياسي يتدخل لإعادة امتحان لطالب جامعي! 01:23 مساءً
-
الأعرجي: "لا صفقة سياسية مقابل عودة الرفاعي".. القضاء برّأه 10:52 مساءً
-
المالكي يوجه انتقادات لاذعة للحكومة ويتهمها بـ "استغلال موارد الدولة لأغراض انتخابية" 06:27 مساءً
-
مرصد بيئي: مباحثات العراق المائية الأخير مع تركيا "فشلت بشكل ذريع" 01:51 مساءً
-
الإطار التنسيقي يحذّر من تحركات واشنطن العسكرية: تهديد لإيران والعراق ودعم متزايد لإسرائيل 02:31 مساءً
-
قبل شهر من انتهاء مدته الدستورية.. هل ينجح البرلمان في حسم القوانين المؤجلة؟ 02:57 مساءً
-
20 مليار دينار واردات غير نفطية في السليمانية وحلبجة خلال أسبوع واحد 02:28 مساءً
-
الصدر قلق من "خيانة العدو" وتهجير سكان غزة وحل الدولتين 12:57 مساءً
-
خلال 7 أيام.. السوداني يوجه بسحب الحمايات والسيارات من المسؤولين والمخالف يحال للنزاهة 01:36 مساءً
-
خالفوا الأوامر: الصدر يتبرأ من مرشحين في الانتخابات ضمن تيّاره.. يريدون تقوية مشروع الفساد 01:00 مساءً
-
بعد تغريدة الصدر النارية.. السوداني يبلغ امريكا ومصر بالانسحاب من قمة شرم الشيخ إذا شارك نتنياهو 03:20 مساءً
-
العراق يبدأ العمل بالطائرات المسيرة لحماية أنابيب النفط والحقول والآبار 01:31 مساءً
-
بعد ضياع فرصة التأهل المباشرة.. عدنان درجال للمنتخب: اعتذروا للجمهور وعوضوهم في مواجهة الإمارات 07:02 مساءً
-
صراع مرتقب داخل الإطار التنسيقي: المالكي والزرفي يتقدمان السباق والسوداني بحظوظ ضعيفة 06:58 مساءً
-
على طول الحدود السورية – العراقية.. ما الذي تخفيه التحركات الأمريكية المكثفة؟ 03:09 مساءً
-
عراقجي يهاجم ترامب: اما ان يكون رئيساً للسلام او للحرب.. فلا يمكن أن يجمع بين الاثنين 10:20 مساءً
-
قمة شرم الشيخ: ائتلاف المالكي يحذر من "التطبيع التدريجي" وائتلاف السوداني يدافع 05:37 مساءً
-
كتلة المالكي تتراجع وتتهم الإعلام بتهويل الخلاف مع السوداني.. الركابي: لا فيتو على الولاية الثانية! 06:50 مساءً
-
القرار لكم.. موقف جديد للمرجعية من انتخابات تشرين 2025! 10:53 صباحاً
-
قبل أسابيع من اغتيال نصر الله.. رسالة السيد السيستاني إلى "حزب الله" 09:15 مساءً
-
حسين مؤنس يحاول قطع الجدل: اغتيال المشهداني يعكس صراع سياسي داخل المكون السني! 11:01 مساءً
-
بسبب العقوبات الأميركية.. مصرف الرافدين يغلق مكتبه في الحشد الشعبي 01:06 مساءً
-
المالكي: علينا المشاركة الواسعة والواعية في الانتخابات المقبلة 01:10 مساءً
-
وزارة المالية تشرع في إعداد موازنة 2026 12:13 مساءً
-
السوداني من بابل: من يختار مقاطعة الانتخابات سيفسح المجال للفاشلين والفاسدين 11:02 مساءً
-
من جديد.. الاتحاد الأوروبي يفشل في إقرار عقوبات ضد روسيا 03:19 مساءً
-
الداعمي: مرشحو رئاسة الوزراء "أسماء محروقة".. واشنطن ستحدد الرئيس المقبل! 03:15 مساءً
-
قائد الناتو يؤدي التحية العسكرية للسوداني 02:58 مساءً
-
السفير الروسي في بغداد: لن نسلّم الأسد ونتعامل مع حكومة الشرع بشكل مستقل 04:21 مساءً
-
السفير الروسي: عراقيو روسيا لا يقاتلون.. انشغلوا بالنساء وتركوا المحاضرات 08:11 مساءً
-
من بغداد وكربلاء.. المالكي والسوداني يستدعون العشيرة إلى سباق الانتخابات 08:54 مساءً
-
الخارجية السورية: الشرع طالب روسيا بتسليم بشار الأسد 09:27 مساءً
-
الصدر يوجّه سرايا السلام بالانضباط وعدم الإنجرار خلف الاستفزازات 02:47 مساءً
-
شكوى برلمانية ضد السوداني بتهم استغلال المنصب لأغراض انتخابية! 03:55 مساءً
-
لأول مرة في تاريخه.. العراق يتسلم طائرات "الإنقاذ والإطفاء" 12:33 مساءً
-
خبير يحذر من مستقبل الوضع المالي: أسعار النفط تتجه نحو 50 دولاراً ودعوات لوقف "البذخ الانتخابي" 07:29 مساءً
-
جنرال إيراني: نظامنا الاستخباراتي لم ينجح.. إسرائيل تمتلك طائرات خاصة لعمليات الاغتيال 05:22 مساءً
-
محافظ البنك المركزي يحدد ديون العراق.. الداخلية ترتفع إلى 91 تريليون دينار والخارجية تصل إلى 54 مليار 05:06 مساءً
-
نتنياهو: الحرب مع إيران لم تنته بعد 05:17 مساءً