فقدانهم الهوية الوطنية لاعتبارهم الإسلام عقيدة الأمة وهويته.
بقلم/ سمير خلف.....
بات الاغتراب داخل العراق وخاصة للاحزاب الدينية بشقيه «الشيعي والسني» اشد قسوة من الغربة نفسها،فهم يفتقدون الوطن بالرغم من وجودهم فيه ويفتقدون الهوية رغم انهم يحملونها ويفتقدون لغته بالرغم من انهم يتحدثونها, وليس هذا ما ينقصهم فحسب بل ,ينقصهم الوطن كل الوطن ,فقد بقيت المسافة بينهم وبينه بون شاسع
فعندما يكون الولاء لغير الوطن طوعاً أو كرهاً تضعف الهمم وتغيب التضحية حتى بأبخس الأثمان.
كلمة الغربة لا تطلق فقط على من سافر وهاجر واغترب بعيدا عن وطنه، بل هناك غرباء كُثـر داخل وطنهم، يشعرون بالغربة والعزلة وفقدان الهوية والذات معا.و ربما هم ميالون لذلك يحبون العيش في كنف تلك العزلة .وهذا جزء من حالهم الذي يتسم بالغموض والبعد عن الوضوح واهذا يصعب تحديد موقف لهم.
ان أسباب الغربة والاغتراب« للحزب الاسلامي» في العراق ليست وليدة اليوم بل هي متأصلة في تاريخ العراق السياسي منذ عقود طويلة. وكأنهم اصبحو بدون أصول جغرافية ولا تاريخية ولاجذور ممتدة في تاريخ هذا البلد العريق حتى اصبح الشارع السني يظن انهم ينهلون من ينابيع غير وطنية.لانه يصنف على أنه الجناح «السياسي لحركة الإخوان المسلمين في مصر » وان هناك علاقة بينهما وتلك العلاقة يكتنفها الغموض لان الشخصية المحورية للحزب والتي لعبها الشيخ محمد محمود الصواف الذي اكمل دراسته الشرعية في جامعة الازهر هي التي كونت وعيه السياسي والديني فقد تاثر هناك بافكار «الامام حسن البنا»زعيم اخوان مصر وكان للصواف دورا فاعلا في التبشير بافكار الجماعة في العراق وكان يعتقد بايمان راسخ ان «الاخوان المسلمين » نها حركة شاملة وليست جمعية دينية.
رغم انفصال جماعة العراق في اخر المطاف عنهم لاختلاف وجهات النظر السياسية، لكن بقوا متمسكين بفكرهم ونهجهم لكن يبقى «الحزب الاسلامي في العراق » أول جماعة تنشئ حزباً سياسياً، كواجهة للعمل السياسي، فهم بحق يعدون من اكبر واقدم . واعرق الاحزاب السنية في العراق ولايعني ان ما كتب عنها –سلبا أو ايجابا- يسد الطريق على احد ان يكتب عنهم وعن تاريخهم.هذه المقالة لربما تحتاج الى مصادر اضافية لتحسين وثوقيتها او الاستدلال ببعض الاشخاص والمصادر وقد ضربت صفحا عنها ولم اعتمد الا بسرد الشي اليسير لان الامر يحتاج لمجلدات ولا اريد في هذا العرض السريع تشريح للبيئة التي ولدت من رحمها الحزب الاسلامي العراقي.. .
عاش الحزب من محطة لمحطة فمحطة أخرى وحسب ما يشاع عن تاسيس فرع الاخوان المسلمين في اربعينات القرن الماضي بأسم مُخاتِل في بادىء الامر ربما يتعلق الامر باسباب سياسية - جمعية الاخوة الاسلاميىة -هذا ما اطلق عن التنظيم وربما كانوا اول جماعة تنشأ حزبا دينيا سياسيا كواجهه للعمل السياسي وجلعوا رئيسا لهم هو (الشيخ امجد الزهاوي) فكان مرشد اخوان العراق كما لمصر مرشدها ,ولا اعرف سبب قبول الشيخ الكبير لهذا المنصب وهو كان قاضيا و مفتيا في أيام العهد الملكي في العراق وهو الورع الذي لم ينتمي الى اي حركة او حزب او كيان.
حتى انه كان يقول ((لست مغفلاً حتى يخدعني أحد أنا اعمل مع كل من يعمل للإسلام) وكان يقول رحمه الله عن الاخوان في العراق (ولكن بعض الاخوان استعجلوا وكسروا الركَية فطيرة) لكن جماعة الاخوان عندنا ضخموا دوره في تاسيس حركتهم حتى جعلوه الاب الروحي لهم ويمكن تشبيه ذلك التضخيم بحالة «حزب الدعوة الاسلامي» الذي تأسس عام 1959كما يقولون هم ، وهو الوجه الشيعي للإخوان المسلمين، مع «محمد باقر الصدر»، فقد جعلوه المؤسس والفيلسوف والاقتصادي والمنطقي، بينما هو لم يبق، في الحزب المذكور سوى أسابيع معدودة، وترك الحزب في بداياته لكن هذه هي احوال الاحزاب الاسلامية عندما تشرعن الكذب وتضخم الامور بغية تحقيق اهدافها.
ولكون الزهاوي كردياً فقد انتشرت الحركة في المناطق الكردية والعربية على السواء..
طوال فترة الابعينات وتقريبا في منتصفها كان الاسم الذي تحرك تحته الإخوان في العراق،هو اسم الجمعية وأصدر مجلة "الأخوة الإسلامية" التي ظلت تصدر لمدة عامين حتى أغلقتها حكومة "نوري السعيد" في العهد الملكي، وألغت الجمعية التي استمرت حتى عام 1954 عندما أغلقت لكن العمل استمرعندهم دون توقف.
حتى بدأت سنة 1960 عندما سن قانون الاحزاب رقم 1الذي نظم بدوره الحياة الحزبية في العراق.قدمت الهيئة المؤسسة للحزب الاسلامي العراقي طلبها الى وزارة الداخلية شأنه شأن الاحزاب الاخرى – لكن وزارة الداخلية رفضت الطلب بدعوى ان مبادئ الحزب لاتنسجم مع الحياة العصرية ، فإضطرت الهيئة المؤسسة للتمييز فصدر قرار محكمة تمييز العرق قي اواخر نيسان سنة 1960 بإجازة الحزب،لكن في تلك الفترة ظل نشاط الحزب ضئيل الحجم بسبب تصاعد المد اليساري والقومي الناصري آنذاك، لكن الحزب الذي يعتبر أول حزب أُسس كواجهة لتنظيم الإخوان المسلمين، سوّق للجمهور العراقي ادعاء أنه حزب عراقي وطني، بينما الحقيقة أنه حزب يُقيم أهمية للعلاقة مع التنظيم العام للإخوان خارج العراق أكثر مما يُقيم أهمية للوطنية العراقية،
ومابين جشة حصان وبين هدرة جمل اكمل الحزب الاسلامي مشيت الهوينا ونومة الاغفاء فكانت كبوة عاثر وهفوة عابر طوال فترة الستينات بالرغم من الميول الاسلامية للرئيسين عارف خصوصا الرئيس عبد السَّلام، بشهادة الكثيرين،كان متديناً،وحاول اشراكهم في السلطة، لكن الموقف السلبي اتجاه المشاركة في الحكم قد ترسخ واصبح منهجاً للحزب
وفي هذا المسار التاريخي ادى الى ازمة تكوين مع الرئيس عارف الذي كان يسعى حثيثا لإنقاذ سيد قطب الاخواني المصري مِن حبل المشنقة، بل طلب قبل هذا مِن قطب، عن طريق السَّفير العراقي، أن يتولى الإشراف على التربية والتعليم بالعراق.
وامر اخر لعله اكثر اهمية في نظري إضافة إلى تلك القرائن، نجد لدى رئيس الحزب الإسلامي العراقي في بداية الستينيات، الشَّيخ نعمان السَّامرائي، وهو من المعاشرين لعبد السَّلام ثم شقيقه عبد الرَّحمن عارف، ما يفيد أن الرئيس كان ملتصقاً بالإخوان، ومنه: أن عبد السَّلام كان دعا الإخوان لمشاركته في الثَّورة ضد عبد الكريم قاسم، لكن المبعوث، وهو عديل الرئيس، لم يبلغ الإخوان كما جاء في مذكرات السامرائي نفسه.كل هذه الاسباب ولم يكن للحزب الاسلامي اي بادرة تذكر لا على الصعيد السياسي ولا الديني وكانها جماعة مولوده خارج نطاق الزمن ، تتعاطي التخاطب عبر المجهول،انتهى حكم العارفين واستولى البعث على السلطة في 17تموز سنة1968 وبعد حظر نشاط الأحزاب السياسية في البلاد، وتطبيق أحكام خاصة وقاسية وردت في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 ، والتي كانت اغلبها تحكم بالإعدام على المخالفين كالمواد ( 156-157-158-175-200-204 ) وغيرها . فلم يكن هنالك حاجة من وجهة نظر السلطة الحاكمة في حينها لإصدار تشريع خاص بعمل الأحزاب السياسية.وتلفظ الجماعة الاسلامية انفاسها الاخيرة في ظل حكم علماني حالها حال كل الاحزاب التي كانت موجودة في العراق وكأي تنظيم بشري استكمل دورة حياته، ويسير في مرحلة النهاية بالفعل، إثر أخطاء استراتيجية وأهداف لم تتحقق.
جمدت جماعة الاخوان المسلمين في العراق عملها التنظيمي عام 1970 تحت ضغط وتهديد الحكومة آنذاك التي لم تكن تسمح بالعمل السياسي خارج حزب البعث العربي الاشتراكي مما عرضهم للملاحقة وأعتقل عدد كبير من نشطائهم، وأعدم آخرون. تراجعت شعبية الحزب داخل الشارع العراقي بشكلٍ عام،والشارع السني بشكل خاص أسوة بباقي الأحزاب الإسلامية الأخرى. .
.الرغم من أن الحزب كان لاعبا أساسيا في العملية السياسية إلا أنه عبر مسيرته ومشاركته في العملية السياسية أخفق في تحقيق الكثير من مطالب أهل السنة لكن من محاسنه لم يؤخذ احد بجريرته مثل حزب الدعوه الشيعي.الذي امتألت سجون واقبية السطلة من شبابه حتى الغير منتمين له وكانوا يطربون لذلك بحجة اتساع شعبيته.
اجتاحت قوات التحالف بقيادة امريكا عام 2003 واسقطت نظام البعث ورئيسه وكل اجهزته وعادة الاحزاب الدينية والسياسية الى العلن وظهر الحزب الاسلامي مرة اخرى يتصدر الواجهة السياسة العراقية وهو ما فاجأ الدوائر الإخوانية في شتى الأقطار، بما في ذلك التنظيم الدولي بل فاجأ أيضاً أعضاء الجماعة في الداخل وقد تحمل الحزب ضريبة وتبعات موقفه هذا والتزامه وقد لعب دورًا هامًا في رسم ملامح البيئة السياسية لعهد ما بعد العام ٢٠٠٣ من خلال كونه في البداية أحد الممثلين الوحيدين للسنة وتم منح أعضاءه مناصب عليا في إطار هذا النظام، بما في ذلك رئاسة البرلمان ومنصب نائب رئيس الجمهورية، وتم تعيين آخرين وزراء أو نواب وزراء. وقد انتقل الحزب الإسلامي العراقي من حزب معارض إسلامي في المنفى إلى حزب مشارك في عملية صناعة القرار العراقي..
باشر الدكتور محسن عبدالحميد مهامه في كون رئيسا لمجلس الحكم ،بل يمكن القول إن مشاركته في مجلس الحكم تؤكد أن الكفة فيه تميل للإسلاميين،
حين وصلت الاحزاب الاسلامية الى السلطة، وصلتها عن طريق الاليات الديمقراطية التي جاءت مع الدبابة الامريكية ، التي ليس لها وجود في الفقه السياسي لهذه الاحزاب وان وجد فانه جاء متأخرا كثيرا، ومترددا وغير واضح، وهنا وجدت الحركة الاسلامية نفسها امام تطبيق بدون نظرية..
رغم انهم كانوا يرددون في أدبياتهم، وفي أدبيات الإخوان عامة، أنهم ضد أميركا، ولكن الإخوان نسقوا مع الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لاستلام الحكم في العراق، تحت يافطة “الإسلام المعتدل”،وهذا والحق ماكنا نحتاجه في تلك الفترة لكن تاتي الرياح بما لاتشتهيه الجماهير..
وعلى هذا الاساس انخرط الحزب بقيادته في ما يسمى المقاومة العراقية التي كانت من أسباب فشله وتراجع شعبيته"، لانه "خسر في ميدان الصراع السياسي منذ سنواته الأولى، كما خسر بيئته الاجتماعية التي هي المجتمع السني، وخسر صفه الداخلي بسبب انقسام مدرسة الإخوان إلى حزب وهيئة، والتي سحبت معها أغلب مدرسة المشايخ وأتباعهم.
ولم يكن الحزب وجماعة الإخوان أبرياء من العنف الذي ضرب العراق في سنوات الحرب الطائفية بين الجماعات المسلحة, كما لا نبرىء الطرف الثاني من تلك المعادلة فقد اوغلو هم ايضا برتكاب الجرائم.لكن بعد ان اوغلو في دماء الابرياء جلسوا على مائدة التفاوض وتقاسموا ما يمكن ان يتقاسم وهداء الثار بينهم لكن بعد كل هذا بقيت قيادات الحزب تنقصهم الحنكة السياسية، ويفتقرون إلى البعد الاستراتيجي في معالجة الأمور، وهو ما أثر بصورة سلبية على شعبيته في الشارع السنية الذي انتقد اداءهم ورفض اساليبهم التي اعتبروها ملتوية وكان هذا التوصيف دقيقا الى حد بعيد وأن "رصيد الحزب في الشارع هذه الأيام لا يكاد يُذكر، لأسباب عامة وخاصة، فالعامة ترجع إلى فشل المشروع الإسلامي السياسي في العراق فشلا ذريعا ونعكس ذلك عليهم تشكيكا وريبة في نواياهم وتتطلعاتهم المضمرة،
أن جماعة الحزب الاسلامي وباقي الاحزاب والحركات الدينية قد تكون في الوقت الحالي تمر بمرحلة حساسة هي الأكثر تعقيدا في تاريخها, بعد التشرذم والتفرق والانشقاقات، التى أصابتهم ، ليس فى العراق فحسب ولكن للأسف الشديد فى بلاد كثيرة ، ولم يعد ذلك يخفى على الدارس بل والمتابع حتى من الخارج،
لذلك أعتقد واكد على مقالته في اول مقالتي أنّه لكلّ قصّة بداية، واعتقد أيضا أنّه يجب التروّي في قراءة التاريخ وفي استنطاقه أيضا، وأن يلتزم السائل الرفق بالنصوص ويقنع بمكانة متواضعة حتى تقدر هذه النصوص، على اختلافها في الزمن، أن يحاور بعضها بعضا، فيتّضح الغامض وتتناسق الأحداث فتخضع لمنطق التاريخ لذلك، أيّها القارئ، لن تجد في هذا المقال تحليلا واستنتاجا بقدر ما تجد مجرد سر لاحداث سريعة او استعراض لاحداث سريعة وانا واثق بأنّ ما اقوم به، إنّما هو عبارة عن خزانة من المعلومات استيقتها من كتب ومقالات، فكانت بمثابة مادة معروضة على العامّ والخاصّ قابلة للخطاء اكثر من الصواب.فعموم الحركة الاسلامية في العراق وبما فيها الحزب الاسلامي العراقي عمل بنوايا من اجل الدين من خلط الدين بالسياسة كمن يخلط الحابل بالنابل."
- الصفحة الرئيسية
- مقالات
- الحزب الاسلامي العراقي الغربة والاغتراب وما ب...
الحزب الاسلامي العراقي الغربة والاغتراب وما بينهم .. هل انقضى اجله ام لازال في غيبوبته ؟
مقالات الأربعاء 13 أيار 2020 الساعة 20:17 مساءً (عدد المشاهدات 3339)
الأكثر قراءة
-
العراق يصدر نحو مليوني برميل نفط إلى الأردن خلال النصف الأول من 2025 12:35 مساءً
-
"دعوات لمقاطعته".. السمك المسكوف يلتهم البيئة العراقية 02:23 مساءً
-
"إبادة جماعية في سجن الحوت".. هيئة علماء المسلمين تكشف عن احتراق 27 معتقلًا وسط تكتم حكومي 09:01 مساءً
-
دعوات رسمية للعزوف عن الطب والصيدلة تثير جدلاً في العراق! 12:59 مساءً
-
عضو بتيار الحكمة الوطني يكشف محاولة اغتيال "عمار الحكيم"! 10:24 مساءً
-
فأر يتسبب بتوقف إصدار جوازات السفر في أربيل! 11:42 مساءً
-
اعتقال مجموعة "باكستانية" بحوزتها أسلحة وملابس بشعارات "الحشد" بين زوار الأربعينية! 11:29 مساءً
-
تقرير امريكي: بقاء عسكري ذكي في العراق ضرورة لتفادي الفوضى ونفوذ إيران 11:44 مساءً
-
الفيفا يقرر تعليق انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم 10:41 مساءً
-
صراع داخل البيت الشيعي.. السوداني في قلب المواجهة! 10:03 مساءً
-
بعد إعفاء قيادات بارزة.. هل بدأ السوداني "مواجهة مفتوحة" مع الحشد؟ 02:42 مساءً
-
"وصمة عار على البرلمان".. عضو ائتلاف دولة القانون يهاجم تأجيل قانون الحشد الشعبي للدورة المقبلة 11:33 مساءً
-
يوسف النصراوي: موهبة بايرن ميونخ المرشح لقيادة منتخب العراق أمام السعودية 11:28 مساءً
-
محافظ أربيل: لايوجد أماكن مخصصة أو مرخصة لممارسة "الدعارة" و"القمار" في المحافظة! 02:15 مساءً
-
ما مصير قاعدة عين الأسد بعد انسحاب القوات الأمريكية؟ 12:53 مساءً
-
محلل إيراني: أهداف "إسرائيل" القادمة ستكون مراكز الحشد الشعبي والجيش العراقي! 06:42 مساءً
-
تفادياً لأي استهداف أمريكي.. نقل عناصر من الحشد الشعبي إلى معسكرات الجيش العراقي! 11:06 مساءً
-
حركة النجباء تكشف.. نتعرض لتهديدات! 03:53 مساءً
-
المقاومة العراقية: "أيادي رجالنا والحشد على الزناد "! 04:17 مساءً
-
قوات التحالف الدولي تستعد للإنسحاب من بغداد إلى "أربيل" الشهر المقبل 02:46 مساءً
-
تصعيد في خطاب الفصائل: لن نُسلّم سلاحنا وأمريكا تخشى تنامي قوتنا رغم انسحاب قواتها 05:47 مساءً
-
مخيم الهول.. جيل جديد من الإرهاب يترصد المنطقة والعراق في خط الدفاع الأول 02:00 مساءً
-
نائب ترامب: لن نموّل أوكرانيا في حربها مع الروس بعد اليوم.. "الأمريكيون سئموا من إرسال أموالهم لأوكرانيا" 10:49 مساءً
-
بحسب مصدر: بغداد تستعد أمنياً تحسباً لهحوم "إسرائيلي" على فصائل عراقية! 04:33 مساءً
-
تحت شعار "أنّا على العهد".. خامنئي يوجّه برفع العلم العراقي بجانب الإيراني على شكل لوحة! 08:25 مساءً
-
العراق بين التطمينات والتحذيرات.. هل ينزلق الجنوب والوسط إلى احتجاجات مسلحة؟ 03:23 مساءً
-
"اخذ قياسات النواب لشراء الملابس".. البرلمان العراقي يستعد "عسكريا" لقانون الحشد الشعبي 11:36 مساءً
-
بيان رئيس ائتلاف دولة القانون: التساهل مع البعثيين تهديد للديمقراطية واستخفاف بدماء العراقيين 10:49 صباحاً
-
بعد الأربعينية.. البرلمان العراقي يتجه لإقرار قانون الحشد رغم الاعتراض الأمريكي! 04:39 مساءً
-
"لا طاقة إيرانية" يضرب بغداد: عقوبات أمريكية جديدة تستهدف واردات الطاقة العراقية من إيران 11:22 مساءً
-
القنصلية الأميركية تعرض جواز سفر عراقي ملكي نادر يعود لعام 1928 08:53 مساءً
-
بعد غيابه عن المشهد.. هل بدأت إيران ترتيبات خلافة خامنئي؟ 11:16 مساءً
-
تقارير تكشف عن تأييد "خامنئي" لاستئناف الحوار النووي مع واشنطن 11:41 مساءً
-
عراقجي: "الخطة ستفشل".. إيران ترفض خطة نزع سلاح حزب الله 02:38 مساءً
-
"نحنا ما عطيناكن ولا خطة".. تغريدة لاريجاني "الساخرة" تغمز لبنان وتشعل الجدل 04:29 مساءً
-
سوريا: اشتباكات شرق حلب بين الجيش و"قسد" 03:18 مساءً
-
ائتلاف دولة القانون يحذر السوداني: التصعيد مع الفصائل يهدد الانتخابات ويفتح باب الفوضى! 06:10 مساءً
-
إسرائيل شريك خفي في مخطط تجريد حزب الله من سلاحه بلبنان! 12:41 مساءً
-
سوريا: آلاف المقاتلين الأجانب يقدّمون طلباً إلى حكومة "الشرع" لمنحهم الجنسية 09:28 مساءً
-
امريكا توقف رواتب البيشمركة وتُقلل دعم الدفاع العراقية لصالح مكافحة الإرهاب 03:20 مساءً
-
مستشار إيراني يكشف تفاصيل مكالمة "نزع سلاح الحشد" مع المالكي 04:20 مساءً
-
لاريجاني يقود "صفقة" لإبقاء سلاح حزب الله كورقة تفاوض مع واشنطن 12:53 مساءً
-
مبعوث ترامب: مستقبل سوريا المزدهرة بأيدي السوريين وشركائهم الإقليميين 08:44 مساءً
-
اتفاقيات أمنية مرتقبة.. لاريجاني يصل بغداد ويلتقي القيادات العراقية قبل زيارة السيستاني 12:28 مساءً
-
وزير الخارجية السوري: أحداث السويداء مفتعلة من إسرائيل لبث الفتنة في سوريا 04:11 مساءً
-
الرئيس اللبناني يبلّغ لاريجاني رفضه للتدخلات الإيرانية 03:52 مساءً
-
هوشيار زيباري: دعمنا السوداني بلا شيك على بياض.. ولا نعده بولاية ثانية 07:11 مساءً
-
بالوثيقة.. استبعاد "خميس الخنجر" من الانتخابات ومنع تسجيل أي حزب باسمه 12:55 مساءً
-
"مستعدون لاغتيالك".. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد خامنئي! 11:27 مساءً
-
أرقام فلكية تصرفها الأحزاب.. كلفة المقعد الواحد في البرلمان العراقي " 5 مليار دينار" 06:26 مساءً
-
انتشار لوحات في شوارع طهران بعد زيارة الأربعين: "شكراً لشعب العراق" 11:22 مساءً
-
النجف تتحرك لأحتواء "سلاح الفصائل".. السيستاني يملأ الفراغ الإيراني ويضغط لدمج "الحشد"! 12:46 مساءً
-
الموانئ تتوعد: أي سفينة لا تحمل وثائق رسمية لا تدخل العراق 04:10 مساءً
-
بريطانيا تحدث بيانات "بشار سبعاوي" أبن اخ صدام حسين! 06:17 مساءً
-
حزب الدعوة يعلن دعمه لإبعاد "البعثيين" من الساحة السياسي ويصف تمكينهم بـ"الخيانة" 01:01 مساءً
-
60 مليون دولار لجهاز مكافحة الإرهاب.. هل يدخل الجهاز خط النار لنزع سلاح الفصائل؟ 03:18 مساءً
-
سطام ابو ريشة: من يعتلي السلطة في "الأنبار" يكدس الثروات ويبني القصور.. ويتحدث عن النزاهة والإصلاح! 04:44 مساءً
-
امريكا تساوم سوريا: تخفيف العقوبات مقابل ترسيم الحدود مع لبنان 10:40 مساءً
-
السوداني "ما فوق بشري" ويليق به "سيدي ولي العهد".. آخر تأملات الصميدعي 02:45 مساءً
-
بريطانيا تدخل على خط النار: دور الحشد الاستثنائي انتهى.. والفصائل تهدد أمن العراق 02:04 مساءً
-
"بلا منصب رسمي يتنقل بطائرة عسكرية للترويج الإنتخابي".. المطالبات بإستبعاد الحلبوسي تتوسع! 01:41 مساءً
-
كتائب سيد الشهداء ترد على السوداني.. "حصر السلاح لا يشمل الحشد" 11:37 مساءً
-
الحكومة العراقية تعلن نتائج التحقيق بحادث دائرة الزراعة! 06:22 مساءً
-
بغداد تلوح بمطالبات ثقيلة.. تسليم بعثيين مطلوبين شرط جديد أمام أربيل في المفاوضات 01:48 مساءً
-
بعد بيان نتائج التحقيق.. لواء أنصار المرجعية يضع نفسه تحت تصرف السوداني 09:30 مساءً
-
ما حقيقة وجود عمليات خلط وتهريب للنفط العراقي في الموانئ مع دول الجوار؟ 02:13 مساءً
-
في مقدمتها المغيبين.. برلماني يحذر: العراق أمام مساءلة دولية 08:12 مساءً
-
إليسا ضحية احتيال بملايين الدولارات.. والمتهم ينجح في الفرار من لبنان 11:38 مساءً
-
الحشد الشعبي يعزز انتشاره على الحدود العراقية ـ السورية 11:28 مساءً
-
لاريجاني: علاقتنا بالفصائل "أخوية" وسنستمر بدعم "المقاومة" في العراق ولبنان 01:38 مساءً
-
جدل الزيتوني: استبعاد البعثيين من الانتخابات شمل 145 مرشحاً شيعياً مقابل 94 سنياً و11 كردياً 11:28 مساءً
-
واشنطن تتهم مصرف الرافدين بـ"تمويل الإرهاب": سنفرض عقوبات ونقطع التمويل 02:33 مساءً
-
العراق يرسل 300 ألف طن قمح للبنان ويشارك بإعادة الإعمار 09:29 مساءً
-
ما حقيقة إغلاق منفذ القائم الحدودي بين العراق وسوريا؟ 10:08 مساءً
-
الشرع يستثني داعمي "التنظيمات الإرهابية" من الترشيح للبرلمان السوري! 09:32 مساءً
-
بغداد توضح حقيقة الإتفاقية الأمنية مع طهران: "مذكرة تفاهم سابقة للحرب" 01:00 مساءً
-
بعد زيارة لاريجاني للمنطقة: خلية تنسيق ثلاثية بين إيران وحزب الله والفصائل لتعزيز التسليح 02:18 مساءً
-
الفياض: قانون الحشد كُتب بأيدٍ عراقية ولا تشابه في هيكلته مع الحرس الثوري 11:23 مساءً
-
مئات الملايين لشراء الذمم.. المال السياسي يتغلب على الدعاية الانتخابية 01:48 مساءً
-
بتهمة إثارة الفتن والطائفية وتظليل الرأي العام.. العيداني يقاضي الشيخ الأنصاري! 12:33 مساءً
-
أموال مجهولة تموّل الحملات الانتخابية في العراق! 06:13 مساءً
-
قرارات الاستبعاد تثير العاصفة: هل المفوضية محصّنة بدعم الإطار التنسيقي أم مطوّقة بالاتهامات؟ 01:35 مساءً
-
يزن الجبوري يواجه خطر الاستبعاد من السباق الانتخابي خلال 72 ساعة! 07:04 مساءً
-
زيارة في توقيت حساس.. السوداني يبحث مع الخزعلي انسحاب القوات الأميركية! 09:24 مساءً
-
اتفاق عراقي- لبناني: تدريب العراقيين في إدارة المطاعم مقابل تأهيل اللبنانيين في قطاع النفط! 10:10 مساءً
-
رئيس الجمهورية: سياسة العراق تقوم على "الانفتاح والتوازن" والحوار بعيدا عن التصعيد 07:25 مساءً
-
أبو مازن يتهم السوداني بـ"سلب مرشحيه": شال ربعنا بالبيكب! 06:45 مساءً
-
انسحاب القوات الأميركية.. الإطار التنسيقي يتحدث بثقة: القرار محسوم والسيادة مصانة 03:44 مساءً
-
حظر الدور التركي وتقليص النفوذ الإيراني: اتفاق أمني سوري_إسرائيلي 02:19 مساءً
-
الإطار التنسيقي يقرر سحب قانون الحشد والسوداني ينفذ! 07:13 مساءً
-
احمد الشرع: لا أنتمي "للإخوان المسلمين" وكنت "المتضرر الأكبر" من داعش! 04:20 مساءً
-
ممثل خامنئي في العراق: الحشد الشعبي سند لإيران وحله أو دمجه "حلم" 10:11 مساءً
-
الخزعلي: ضغوط خطيرة لحل أو دمج "الحشد الشعبي" تكشف عن "مؤامرة" تستهدف العراق 01:15 مساءً
-
الجزائري: "رغد صدام" ضمن مشروع عربي لتغيير نظام العراق.. لكن "سنستعين بإيران"! 02:13 مساءً
-
والد الرئيس السوري: عائلة الشرع تنحدر من أصول "هاشمية" في الجولان! 01:50 مساءً
-
ائتلاف المالكي: تأجيل الانتخابات يهدد العملية السياسية ويمهد لمشروع إسرائيلي "لتقسيم العراق"! 10:55 مساءً
-
سياسي عراقي: "السستم قفل" والتغيير قادم قبل نيسان 2026 وحان وقت الصدر! 07:47 مساءً
-
المشهداني يقر: تهديد أمريكي-إسرائيلي للعراق إذا أُقرّ قانون تقاعد "الحشد الشعبي" 11:50 مساءً
-
بعد إحالته إلى التقاعد من قبل رئيس الجمهورية.. تعين محافظ بغداد السابق مستشاراً للسوداني! 03:22 مساءً
-
مستشار برلماني: "إسرائيل كادت تقصفنا قبل مدة".. والقيادات الشيعية أول من عرقلة قانون الحشد! 03:34 مساءً
-
رئيس الجمهورية يتهم "السوداني" باستغلال الدولة انتخابياً عبر أكثر من 8 آلاف كتاب شكر! 04:13 مساءً
-
بيان المالكي "لم يصدر بعد أن استقيظ من النوم".. دولة القانون تطلب توضيح السوداني! 07:08 مساءً
-
احمد الشرع: إيران خسرت محور المقاومة بخسارتها لدمشق.. ولديها رغبة بالعودة! 06:15 مساءً
-
بتوجيه من السوداني.. رئيس جهاز المخابرات العراقي يلتقي احمد الشرع! 09:18 مساءً
-
عزل السوداني وفرض التطبيع مع إسرائيل.. ترامب يبتز العراق قبل الانتخابات! 02:30 مساءً
-
العراق تحت الظلام.. حين تضيء التفاهة أكثر من الواقع 04:27 مساءً
-
بعد نفي رئيس الجمهورية.. المعموري ينشر وثيقة تبين "اصدار عفو خاص لإرهابي سعودي"! 03:47 مساءً
-
ائتلاف العبادي: قانون "اجتثاث البعث" يُستخدم للإقصاء "على المزاج"! 04:25 مساءً
-
الحيدري: الحشد لا يُحل حتى لو أراد رئيس الوزراء 01:26 مساءً
-
السفارة الأمريكية في بغداد تنفي مغادتها العاصمة غداً 09:45 مساءً
-
بول بريمر: لم ألتقِ بسياسيين في بغداد.. بل أشخاص بلا خبرة يريدون المال وأضاعوا وقتي 10:13 مساءً
-
تركيا تعلن قطع علاقاتها الاقتصادية مع "إسرائيل" وتغلق أجواءها أمام طائراتها 07:03 مساءً
-
"كان الحلم دولة أسلامية": الشابندر.. الخارطة السياسية بعد 2003 صاغها الصهاينة ونفذها الأميركيون ورحب بها الكرد 06:57 مساءً
-
دولة القانون: المالكي قادر على "اعتقال" أحمد الشرع.. وبناء حكومة قوية! 03:54 مساءً
-
جافي لاند للبيع.. كردستان تبيع املاك شاسوار عبدالواحد لتسديد ديونه! 11:36 مساءً
-
دبلوماسي إيراني: استبعدنا الفصائل في حرب إيران الجديدة لكن إسرائيل" ستقصف المقرات"! 09:55 مساءً
-
مصدر يؤكد مقتل "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام بقصف إسرائيلي 01:26 مساءً
-
المالكي يشكك بانسحاب القوات الأميركية ويكشف اتفاق السوداني مع الفصائل! 03:40 مساءً
-
السوداني لماكرون: مستعدون للتعاون مع فرنسا وإيران وأميركا لتفادي أي حرب جديدة! 07:53 مساءً
-
دولة القانون يحذر من "مفخخات" تهدد الانتخابات المقبلة! 07:03 مساءً
-
الخزعلي: إسرائيل تقف وراء تظاهرات تشرين الأول عام 2019! 03:50 مساءً
-
الإطار التنسيقي: الرئاسات الأربعة اتفقت على سحب وتأجيل قانون الحشد للدورة المقبلة! 01:43 مساءً
-
بعد اعتذاره للإيزيديين عن "الاستعاذة بالشيطان".. محافظ نينوى: كانت زلة لسان 10:55 مساءً
-
فشل تشريعي.. ترحيل أكثر من 130 مشروع قانون إلى الدورة النيابية المقبلة! 05:41 مساءً
-
تقدر بالمليارات.. استرداد أرضٍ تابعة للدولة العراقية من "مشعان الجبوري" 01:44 مساءً
-
مؤسسة الشهداء ترفع دعوى قضائية ضد "عدي الغريري" لإساءته لرمزية الشهداء 06:53 مساءً
-
طحنون بن زايد.. رجل الأمن الذي يرسم مستقبل الإمارات في عصر الذكاء الاصطناعي 09:32 مساءً
-
انفجار في الكلية العسكرية الثالثة: إصابة 3 طلاب واستشهاد رابع وفتح تحقيق بالحادث 05:04 مساءً
-
الموساد في لبنان: ضابط إسرائيلي يكشف خيوط العملية التي أنهت مسيرة "نصر الله"! 03:39 مساءً
-
السوداني في مسقط.. لقاءات سرّية مع مسؤولين أميركيين لبحث الحشد والوجود العسكري 03:55 مساءً
-
قاسم الأعرجي: طلبت تأجيل قانون الحشد لما بعد الانتخابات 01:41 مساءً
-
تحالف الفتح: تأجيل قانون الحشد حفاظاً على المصلحة الوطنية 07:36 مساءً
-
سعيد زغير شلاكة.. كفاءة عراقية تقود مستقبل نفط ذي قار 12:05 صباحاً
-
الكاظمي يظهر مجدداً من بيروت.. رسائل إقليمية ودور محتمل في توازن المنطقة 03:20 مساءً
-
من يقتل الأرض يكتب شهادة وفاة البشر..؟ 12:25 مساءً
-
الانسحاب الأميركي في ميزان الاقليات: أمير إيزيدي يحذر من انزلاق العراق إلى الهاوية! 05:16 مساءً
-
الكونغرس الأميركي: اقليم كردستان هو شريك استراتيجي للولايات المتحدة 10:37 مساءً