سكاي برس/ بغداد
قال الأكاديمي والمحلل السياسي غالب الدعمي إن الأسماء التي يجري تداولها في وسائل الإعلام لتولي رئاسة الحكومة العراقية المقبلة غالباً ما تُطرح لـ”الحرق السياسي”، مؤكداً أن معادلات داخلية وخارجية معقدة هي التي ستحسم هوية رئيس الوزراء المقبل.
وأوضح الدعمي أن رئاسة الوزراء تخضع لمعادلتين أساسيتين: الأولى تتعلق بعدد المقاعد التي ستحصل عليها الكتل السياسية في الانتخابات، والثانية بالتوافقات الدولية التي تؤثر في عملية الاختيار، مشيراً إلى أن القبول الأميركي سيكون العامل الأكثر تأثيراً بين المرشحين المحتملين هذه المرة.
وحذر الدعمي من أن استمرار الانتخابات بالشكل الحالي وضمن القوائم القائمة لن يحقق الاستقرار المطلوب للعراق، مبيناً أن البلاد ستبقى تعاني من القلق السياسي وارتفاع مستويات الفساد ما لم تُجرَ إصلاحات حقيقية في النظامين الانتخابي والسياسي.
