سكاي برس/ متابعة
أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، في مقابلة تلفزيونية، أن عودة رافع الرفاعي إلى بغداد تمت بشكل طبيعي، نافياً وجود أي صفقة سياسية تتعلق بعودته مقابل غلق ملفات قضائية ضده. وأوضح الأعرجي أن الرفاعي يمتلك فريقاً من المحامين الذين راجعوا القضاء العراقي، وتمت تبرئته بشكل قانوني من جميع القضايا المنسوبة إليه.
وأشار الأعرجي إلى أن الاعتراض على عودة الرفاعي أمر طبيعي، مبيناً أن لكل مواطن الحق في اللجوء إلى القضاء وتقديم الشكاوى في حال وجود مخالفات أو جرائم. وشدد على أن الحكومة لا تتدخل في قرارات القضاء، مؤكداً احترامها الكامل لاستقلال السلطة القضائية.
وفي سياق آخر، أوضح الأعرجي أن من واجب الحكومة تفكيك أي كتلة أو جماعة تقف ضد النظام السياسي وإعادة أفرادها إلى صفوف المواطنين الصالحين الذين يعملون من أجل مصلحة البلد، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تعكس ثقة الحكومة بنفسها وقدرتها على احتواء الجميع.
ودعا الأعرجي جميع القوى السياسية إلى الابتعاد عن الخطاب الطائفي، قائلاً: “ننصح كل من يحاول كسب الأصوات الانتخابية من خلال الطائفية بالكف عن ذلك، فالشعب العراقي أصبح أكثر وعياً، ولن يصوت لأصحاب التصريحات الطائفية، بل على أساس البرامج الانتخابية الحقيقية.