سكاي برس/ بغداد
أكد عباس الموسوي، مستشار رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن التيار الصدري ما زال يشكل مكوناً أساسياً في العملية السياسية، مشيراً إلى أن وجوده داخل البرلمان، حتى في حال عدم مشاركته في الحكومة، سيمنح العملية السياسية رقابة داخلية ومعارضة برلمانية حقيقية تسهم في محاربة الفساد والحفاظ على المال العام.
وقال الموسوي، في حوار تلفزيوني السبت، إن “الحكومة الحالية ما كانت لتسير بهذا الهدوء لولا موقف السيد مقتدى الصدر الإيجابي من العملية السياسية، وليس من الحكومة تحديداً”، مبيناً أن “قادة الإطار التنسيقي سيتواصلون مع الصدر بعد الانتخابات في إطار حوار وطني يهدف إلى تعزيز الاستقرار السياسي”.
وفي ما يتعلق بالفيديوهات المتداولة حول موقف المرجعية الدينية من الانتخابات، أوضح الموسوي أن “القضية عقلية وليست فقهية، ولا تحتاج إلى فتوى بوجوب المشاركة، إلا في القضايا المصيرية في العملية السياسية، مثل التصويت على الدستور أو مواجهة الإرهاب”، مؤكداً أن “الآراء الدينية كانت واضحة في تلك المراحل المفصلية”.
وشدد الموسوي على أن “المرحلة المقبلة تتطلب توحيد الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية على الخلافات السياسية لضمان استمرار الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين بالعملية الديمقراطية في البلاد”