Skip to main content

60 مليون دولار لجهاز مكافحة الإرهاب.. هل يدخل الجهاز خط النار لنزع سلاح الفصائل؟

المشهد العراقي الجمعة 08 آب 2025 الساعة 15:18 مساءً (عدد المشاهدات 66)

سكاي برس/ بغداد 

قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة رفعت مستوى دعمها لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي بشكل غير مسبوق، تمهيدا للدور الذي سيلعبه لنزع سلاح الفصــائل.

وأضافت المصادر في تصريحات لوكالة محلية أن زيادة المساعدات الأمريكية للجهاز من 9 ملايين إلى أكثر من 60 مليون دولار سنويا، تأتي ضمن رؤية أوسع لتهيئته ليكون رأس الحربة في مواجهة الفصائل المسلحة، مستفيدة من خبرته العملياتية العالية وابتعاده النسبي عن التجاذبات الحزبية.

وحرّكت الخطة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله المياه الراكدة في العراق بشأن ملف الفصائل المسلحة، وسط تصاعد الضغوط الأميركية على وارتفاع سقف التوقعات حول إمكانية تكرار التجربة اللبنانية في المشهد العراقي.

ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه الانقسامات الداخلية بشأن مستقبل “الحشد الشعبي” والميليشيات المرتبطة به، وما إذا كان العراق قادراً على حصر السلاح بيد الدولة في ظل موازين القوى الراهنة.

في هذا السياق، قال الخبير الأمني رياض الجبوري إن " هناك تجارب سابقة في العراق لنزع سلاح المجموعات المسلحة، أبرزها تفكيك ملف الصحوات (سنية) بعد انتهاء دورها في مواجهة تنظيم القاعدة، حيث نجحت الأجهزة المعنية حينها في دمج جزء من عناصرها ضمن القوات الأمنية، وسحب الأسلحة الثقيلة منها بشكل تدريجي".

وأضاف أن "أي تحرك يجب أن يقرن بإرادة سياسية وتحويلها إلى إجراءات منسقة، يكون لجهاز مكافحة الإرهاب دور محوري فيها، لما يمتلكه من قدرات تدريبية عالية وخبرة في العمليات الخاصة، شرط أن يحظى بدعم كامل من باقي صنوف القوات الأمنية، وتحديدًا الجيش والشرطة الاتحادية، لتأمين الغطاء اللوجستي والاستخباري".

وتزامن ذلك مع ضغوط أمريكية متزايدة على بغداد، إذ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية معارضتها الشديدة لمشروع قانون الحشد الشعبي، محذرة من أنه سيغير طبيعة الشراكة الأمنية الثنائية، إذ قالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن إقرار القانون "يعزز جماعات مسلحة مرتبطة بإيران ومنظمات مصنفة إرهابية".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة