Skip to main content

خليفة "عبد المهدي" يستنفذ كامل المهلة الدستورية .. ولم يظهر بعد .. وصالح بــ انتظار تلميح من "السيستاني"

المشهد السياسي الجمعة 20 كانون أول 2019 الساعة 10:38 صباحاً (عدد المشاهدات 1085)

 

بغداد/ سكاي برس

انتهت أمس، صفحة المهلة الدستورية التي تلزم الكتلة النيابية الأكبر اختيار بديل من رئيس الوزراء المستقيل.

 استنفذت القوى والأحزاب السياسية 15 يوم بشكل كامل في مسيرة البحث عن خليفة عادل عبد المهدي. حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، حيث ظل حديث الإجماع يدور حول وزير التعليم العالي في الحكومة المستقيلة، قصي عبد الوهاب السهيل، لتسنم المنصب .

ومع أن التوقعات كانت بإصدار رئيس الجمهورية، برهم صالح، مع ساعات الفجر الأولى، كتاب تكليف السهيل، ليبدأ الأخير رحلة التأليف، والتي حددها الدستور وفق المادة 76/ ثانياً خلال مدة أقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ التكليف، إلا أن ذلك أُجل إلى ما بعد ظهر اليوم، حيث تكون المرجعية الدينية العليا آية الله علي السيستاني، قد أصدرت بيانها الأسبوعي، وبينت ولو بشكل ضمني موقفها من البديل المطروح.

وبحسب معلومات فإن السهيل هو الأوفر حظا لنيل المنصب، لما يحظى به من دعم سياسي برلماني، خصوصا من ققبل تحالف البناء ائتلاف الفتح ودولة القانون وإذ ترجح مصادر سياسية مطلعة إصدار كتاب تكليف السهيل خلال الساعات القليلة المقبلة، فهي تربط التأجيل بانتظار موقف المرجعية، الذي من شأنه، إذا حمل إشارات سلبية، أن يعيد الأمور إلى المربع الأول، أو التمهيد لإخراج خيار ثان وسريع، تفضل المصادر التكتم عليه خوفاً من إسقاطه.

أما إذا كلف السهيل رسميا، فسيكون ذلك مكسباً لحلفاء طهران، الذين اعتبروا إسقاط عبد المهدي مطلبا أميركيا، وفق ما وصفه به الأمين العام لـعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، معتبراً أن الرئيس المستقيل يعاقَب لرفضه المضي في مشاريع تخدم المصالح الأميركية في العراق.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك