سكاي برس/ بغداد
- مخطط معقد يتضمن بطاقات مسبقة الدفع تُحوّل أموالًا غير مشروعة إلى ميليشيات إرهابية مدعومة من إيران، الميليشيات العراقية تمكنت من استخراج أموال غير مشروعة لصالح إيران من شبكات دفع فيزا وماستركارد.
- قيمة معاملات فيزا وماستركارد العابرة للحدود في العراق بلغت حوالي 50 مليون دولار في بداية عام 2023. وبحلول أبريل من العام نفسه، ارتفع هذا الرقم إلى 1.5 مليار دولار.
- ساعدت الميليشيات، التي تضم كتائب حزب الله، وفيلق بدر، وعصائب أهل الحق، الجمهورية الإسلامية على تجنب العقوبات.
- وزارة الخزانة الأمريكية وصفت الميليشيات بـ"شبكة سرية من الميسّرين الماليين".
- العراق يملك سعر صرف رسمي منخفض للدولار وسعر غير رسمي أعلى، مما يتيح للأفراد شراء بطاقات مسبقة الدفع بسعر رسمي وسحب الأموال في دول أخرى بسعر منخفض ثم تحويلها إلى دنانير بسعر أعلى محلياً، محققين مكاسب تصل إلى 21%.
- الميليشيات استحوذت على كميات كبيرة من بطاقات ماستركارد وفيزا محملة بالأموال، ونقلتها إلى الإمارات ودول الخليج المجاورة الأخرى، ثم سحبت الأموال.
- ما قامت به "كي كارد" يُعد نموذجاً مصغّراً لشبكة واسعة من الأنشطة غير القانونية داخل المنظومة المصرفية العراقية.
- العلاقة المشبوهة بين مصرف الرافدين و"كي كارد" أتاحت لجهات مسلحة ومليشيات الاستفادة من تلك البطاقات، سواء عبر السحب المباشر من أجهزة الصراف الآلي أو من خلال التلاعب بأجهزة نقاط البيع في عدة دول.
- تم تعليق أكثر من 200 ألف بطاقة صادرة من "كي كارد" ومصرف الرافدين ومرتبطة بجهات مسلحة، بسبب شبهات احتيال.
- وزارة الخزانة الأميركية تدخلت لتعليق تلك البطاقات بالكامل، في محاولة للحد من عمليات غسل الأموال التي تضر الاقتصاد العراقي وتُضعف قيمة الدينار.
- فرضت الولايات المتحدة قيودًا على تحويلات الدولار من مصارف عراقية، مما أدى لتعليق استخدام البطاقات المصرفية في الخارج، وأثر على مئات المسافرين العراقيين.