Skip to main content

موجة وتوجه كبير نحو "السيستاني" .. والمطالبة بــ "بفتوى جديدة" تخص الحشد الشعبي

المشهد السياسي الأربعاء 08 تموز 2020 الساعة 10:49 صباحاً (عدد المشاهدات 1653)

 

بغداد/ سكاي برس

ادى اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، ردود فعل مختلفة حيث أدى لتنضيج الرؤى حول مصير التشابك المعقد بين الحشد الشعبي كهيئة رسمية حكومية وبين الفصائل المسلحة او المقاومة والتي طالما عمل الراحل الهاشمي على مناقشتها وتفصيلها.

وبعد اغتيال الهاشمي، لجأ عدد كبير إلى الاعتقاد بأن لا احد قادر على الفصل الواضح بين الحشد كمؤسسة وبين الفصائل المقاومة، والتي يتهمها عدد غير قليل من المواطنين بانهم وتحديدا كتائب حزب الله وراء اغتيال الهاشمي، الامر الذي نفاه الحزب ببيان رسمي، معتبرا أن الاتهامات الباطلة تاتي في سياق تربص الفرص للهجوم على “المقاومة.

وعلى خلفية الاعتقاد بعدم القدرة على الفصل بين الحشد والمقاومة، لجأ عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بحملة كبيرة حملت وسم “مابني بفتوى يحل بفتوى”، مطالبين المرجع الاعلى علي السيستاني بحل الحشد الشعبي بفتوى جديدة، كالفتوى التي أدت لتشكيلهم ببادئ الامر في ظروف امنية خاصة لمجابهة خطر تنظيم “داعش”.

فيما احتج عدد من المغردين، بخطبة سابقة للمرجع السيستاني، والذي تبين رفضه لتشكيل “فصائل مسحلة وميليشيات خارجة الدولة”، الامر الذي ينتظر المغردون من المرجع الاعلى تطبيق رؤيته بفتوى جديدة، حيث يعتبر عدد كبير من المواطنين بأن “الفصائل الولائية” بحسب تعبيرهم، قاموا باستغلال ومصادرة دماء الشهداء من الحشد الشعبي الذين لبوا نداء المرجعية للدفاع عن البلاد، لا لتأسيس فصائل دائمية.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك