سكاي برس/ بغداد
حتى الآن.. تتضارب الروايات وتنشغل الأوساط العراقية بمحاولة فهم طبيعة الصفقة التي أطلق بموجبها سراح الباحثة الروسية الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، وارتفع مستوى التغريدات حتى إلى نشر رواية تفيد بأن ثمن إطلاق المختطفة كان توقيع اتفاق بانسحاب القوات الأميركية من العراق.
في مقابل آراء أخرى ربطت بين الحدث وبين زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى مسقط، وهي واحدة من عواصم التلاقي النادرة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، لكن رأياً ثالثاً ذهب إلى أن تسوركوف خرجت بلا أي ثمن قبضه العراق أو الجهة الخاطفة.
وبين هذه الآراء صدرت رواية إيران، فقد نشر موقع “تسنيم” المقرب من الحرس الثوري تقريراً أشار إلى أن تسوركوف خرجت ضمن صفقة تبادل، أطلقت بموجبها إسرائيل سراح قائد بحرية حزب الله عماد أمهز، الذي كان قد اخُتطف من ساحل شمال بيروت في وقت سابق.
وخلافاً لتقاليد حزب الله.. لم يعلن حتى الآن أي “خبر سار” لأنصاره بتحرير أحد أسراه كما لم يقم أي احتفال، وفي خطاب زعيم الحزب نعيم قاسم يوم أمس، لم تتم الإشارة إلى حدث من هذا النوع، وقد نسبت “تسنيم” روايتها إلى مراسلها في العراق ومصادر لم تسمها.
