سكاي برس/ بغداد
أكد الحيدري، في حوار متلفز، أن الحشد الشعبي يمثل قوة أساسية في المنظومة الأمنية العراقية، مشيراً إلى أن "العراق اليوم يجلس بأمان بفضل تضحيات القوات الأمنية والحشد الذي قدّم الشهداء دفاعاً عن البلاد".
وأوضح أن ظهور تنظيم داعش عام 2014 لم يكن حدثاً عابراً، بل جزءاً من "مخطط دولي" على حد تعبيره، مذكّراً بتصريحات الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما حينها، والتي أظهرت عبر خريطة انتشار التنظيم مساحات واسعة من العراق والمنطقة.
وأضاف: "العراقيون، وخصوصاً أبناء المكون الشيعي، لبّوا فتوى المرجعية الدينية وحاربوا هذا التنظيم نيابة عن العالم".
وتابع الحيدري أن الحديث عن انسحاب القوات الأميركية يقترن غالباً بالتحذير من عودة داعش، متسائلاً: "من الذي يواجه التنظيم ويردع خطره غير قواتنا الأمنية والحشد الشعبي؟".
وبشأن الجدل الدائر حول مستقبل الحشد الشعبي، شدد الحيدري على أن وجوده "مستند إلى القانون الصادر عام 2016"، لافتاً إلى أن "الحشد لا يُحل حتى لو أراد رئيس الوزراء ذلك، لأنه تأسس بفتوى المرجعية وصاحب الفتوى ما زال موجوداً".
كما انتقد ما وصفه بـ"التدخل الأميركي في الشأن التشريعي العراقي"، قائلاً إن واشنطن أبدت اعتراضها على عدة قوانين داخل البرلمان، منها قانون مكافحة المثليين وقانون تجريم التطبيع مع إسرائيل وقانون الأحوال الشخصية، متسائلاً: "هل السفير الأميركي جزء من البرلمان العراقي؟".
