Skip to main content

السوداني: وجود قوات التحالف وفر مبرراً لجماعات عراقية لتسليح نفسها!

المشهد السياسي الثلاثاء 29 تموز 2025 الساعة 14:08 مساءً (عدد المشاهدات 110)

سكاي برس/ بغداد 

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في مقابلته مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن الهجمات التي استهدفت حقول النفط في إقليم كوردستان العراق، إلى جانب مطار كركوك ومصافي بيجي، تُعد "عملاً إرهابياً يهدف إلى ضرب الاقتصاد الوطني".

وشدد السوداني على أن الحكومة العراقية تبذل جهوداً كبيرة لتأمين بيئة آمنة وجاذبة لعمل الشركات في قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في وقت تسعى فيه الحكومة لدعم الاستقرار الاقتصادي وتطوير المشاريع الاستراتيجية في عموم البلاد.

وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الأعمال العدائية لا تستهدف فقط البنية التحتية الحيوية للعراق، بل تمثل تهديداً مباشراً لمصالح المواطنين وفرص التنمية، مؤكداً التزام الحكومة بمواصلة العمل من أجل حماية الاقتصاد الوطني والتصدي لأي تهديدات أمنية تستهدف قطاع الطاقة.

وأسفرت الهجمات التي استهدفت البنية التحتية النفطية للإقليم، عن تعطيل إنتاج ما يتراوح بين 140 و150 ألف برميل يومياً من النفط، ما يعني خسارة يومية تُقدر بحوالي 10 ملايين دولار بالأسعار الحالية.

بدأت الهجمات في 14 يوليو، واستمرت لأربعة أيام متتالية، مما خفض الإنتاج في عدة حقول نفطية رئيسية بأكثر من النصف.

وشهد إقليم كوردستان في الآونة الأخيرة تصعيداً خطيراً في الهجمات على منشآته النفطية الحيوية، معظمها نُفذ باستخدام طائرات مسيرة مفخخة، ولم تتسبب هذه الهجمات في خسائر مادية فادحة فحسب، بل أدت أيضاً إلى تعطيل كبير في إنتاج النفط الذي يعتبر شريان الحياة الاقتصادي للإقليم.

وبدأت وتيرة هذه الهجمات في التصاعد بشكل ملحوظ منذ منتصف يوليو 2025، مستهدفة حقول نفط رئيسية مثل خورمال، سرسنك، طاوكي، وبيشخابور.

ولم تقتصر الأهداف على البنية التحتية المحلية، بل امتدت لتشمل منشآت تابعة لشركات نفط دولية كبرى، مما أثار قلقاً واسعاً بشأن أمن الطاقة في المنطقة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة