سكاي برس/ بغداد
أثار قرار المهاجم الدولي العراقي بالانتقال إلى نادي الكرمة موجة عارمة من الغضب والانتقادات، خاصةً من جانب جماهير نادي القوة الجوية، الذي مثّله لسنوات طويلة.
الجدل تصاعد رغم أن الصفقة لم تُفعل رسميًا بعد، حيث اقتصر الأمر على اتفاق مبدئي بين اللاعب والنادي الجديد.
وكان حسين قد أعلن قبل أيام عن فسخ عقده بالتراضي مع نادي الخور القطري، بعد اجتماع ودي مع إدارة النادي، ليفتح الباب أمام عودته إلى الدوري العراقي.
غضب كبير لكن اختياره للكرمة، وليس القوة الجوية، أثار استياءً كبيرًا بين المشجعين، الذين هاجموه بشدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وطالبوه بالعدول عن قراره والالتحاق بناديه السابق.
يأتي هذا الهجوم في وقت يعاني فيه نادي القوة الجوية من فوضى إدارية وفنية، بينما أغلب الأندية المنافسة أنهت تعاقداتها واستعداداتها للموسم الجديد.
وكان أيمن حسين، أحد أبرز نجوم الفريق في السنوات الأخيرة، كان قد قادهم إلى تحقيق الثنائية التاريخية (الدوري والكأس) عام 2020، مما يزيد من غضب الجماهير تجاه قراره الحالي.
اللافت أن اللاعب لم ينتقل إلى الكرمة من نادٍ عراقي منافس، بل من الخارج، مما يجعل حجم الهجوم المفاجئ عليه مثيرًا للتساؤلات.
ورغم ذلك، يبدو أن حسين قد اتخذ قراره بعد انتظار طويل لإشارة من إدارة القوة الجوية، لكن دون أي استجابة.
