Skip to main content

خطوة أستقالة "العامري" مقدمة لــ مفاجآت ثقيلة .. ابرزها "انفراط الفتح" !

المشهد السياسي الاثنين 08 حزيران 2020 الساعة 11:08 صباحاً (عدد المشاهدات 2267)

 

بغداد/ سكاي برس

جاءت مفاجئة، استقالة زعيم تحالف الفتح، هادي العامري، من البرلمان، وتعيينه القيادي في منظمة بدر عبد الكريم يونس عيلان (أبو مريم الأنصاري) بديلا منه، في مخالفة قانونية صريحة، فأي تحرك من هذا القبيل يعد من صلاحيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

خطوة العامري قد تكون مقدمة لمفاجآت ثقيلة، أبرزها انفراط عقد الفتح، كما ينقل أكثر من مصدر تحدث إلى وسائل اعلام عربية، أن قادة الفتح أعربوا عن استيائهم من أداء العامري، وقد نقلوا ذلك إلى الدوائر الإقليمية المعنية.

هذه النظرية توازيها نظريات أخرى تفيد بأن العامري قد يتولى مهمة رئيس هيئة الحشد بدلا من فالح الفياض قريبا، وهذا ما نفاه أكثر من قيادي في الحشد. كذلك، سرى حديث أن بدر في صدد إعادة ترتيب بيتها الداخلي، ولهذا تنحى العامري الساعي الى أن يكون واحدا من زعامات البيت الشيعي بعيدا من أي منصب نيابي، بوصفه مرشحا دائما لرئاسة الوزراء.

في زحمة النظريات، تحافظ نظرية انفراط عقد الفتح على أسهمها العالية جراء التباين الواسع في الآراء بين مكوّنات التحالف.

 وترجم ذلك غير مرة في استحقاقات مختلفة، كان آخرها أثناء تأليف الكاظمي حكومته. هذه النظرية إن تحققت، ستصب في مصلحة التيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر الذي سيجيد استثمار ذلك جيدا، فلن يلقى كتلة وازنة تقابله، وهذا ما له تداعيات على المشهد السياسي ككل.

 

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك