Skip to main content

"تصرفات استفزازية" .. زيارة "قاآني" تشعل حرب التحذيرات على ارض "العراق" من جديد !

المشهد السياسي الخميس 02 نيسان 2020 الساعة 13:12 مساءً (عدد المشاهدات 1231)

بغداد/ سكاي برس

في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمحاربة وباء كورونا، عادت التوترات والتحذيرات لتهمين على التصريحات الأميركية الإيرانية، خاصة فيما يتعلق بـ"تصرفات" البلدين في العراق، لتعيد إلى الأذهان ذروة الأزمة التي شهدها يناير الماضي.

وامس، حذر مساعد عسكري بارز للمرشد الإيراني علي خامنئي، الولايات المتحدة من تبعات "التصرفات الاستفزازية" في العراق.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن الجنرال يحيى رحيم صفوي، قوله: "ننصح الساسة والعسكريين الأميركيين بتحمل مسؤولية تبعات تصرفاتهم الاستفزازية (في العراق). أي تصرف أميركي سيعد فشلا استراتيجيا أكبر في سجل الرئيس الحالي (ترامب)".

وكان قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، قد وصل، الاثنين، في أول زيارة علنية له إلى العراق، منذ مقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير الماضي.

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين عراقيين، قولهم إن زيارة قاآني جاءت في محاولة لتوحيد الزعماء السياسيين المتناحرين في العراق.

لكن العديد من المسؤولين يشكون في قدرة قاآني على إحداث فارق، خاصة بسبب ضعف لغته العربية وافتقاره للعلاقات الشخصية مع الرموز المهمة في العراق.

وتأتي هذه الأحداث قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة على حسابه في تويتر، أن "إيران أو حلفاءها يخططون لهجوم خاطف على أهداف أميركية في العراق".

ووجه ترامب تهديدا لإيران وحلفائها، قائلا إنهم سيدفعون "ثمنا باهظا للغاية"، دون أن يقدم تفاصيل.

ولتوضيح طبيعة الهجوم الذي تحدث عنه ترامب، قال مسؤول أميركي لوكالة رويترز، امس، إن هناك معلومات لدى المخابرات الأميركية عن هجوم محتمل تدعمه إيران، على القوات والمنشآت الأميركية في العراق.

 

 

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك