سكاي برس/ بغداد
اتهم المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، يوم الأربعاء، مسلحي تنظيم "داعش" بارتكاب أعمال العنف في محافظة السويداء جنوب البلاد.
وقال باراك، إن مسلحي تنظيم "داعش" ربما قاموا بالتنكر بزي القوات الحكومية خلال الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء.
وأكد باراك، أن الجيش السوري لم يكن مسؤولاً عن أعمال العنف الأخيرة في المدينة، مشيراً إلى أن القوات الحكومية لم تدخل إلى السويداء، بناء على تفاهم مع إسرائيل. وأضاف باراك، أن تل أبيب قالت إن دخول دخول الجيش إلى المدينة قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه، ونصحتهم بالبقاء في محيطها.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن العنف في السويداء ناتج عن صراع داخلي بين القبائل. وفي سياق متصل، كشف باراك أنه نصح الرئيس السوري، أحمد الشرع، بمراجعة سياسته بما في ذلك إعادة هيكلة الجيش وتقليص نفوذ من وصفهم بـ"المتشددين"، بهدف تجنب انقسام البلاد وفقدان الدعم الدولي.
واندلعت أعمال العنف في محافظة السويداء، في وقت سابق من هذا الشهر بين أبناء الطائفة الدرزية، وقبائل بدوية سنية محلية. وقتل مئات الأشخاص، قبل أن يهدئ وقف إطلاق النار القتال، لكن الاشتباكات استؤنفت بعد أيام.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا بسبب القتال.