Skip to main content

ايران توجه الاتهام لــ "الاسدي" .. وتعبر عن غضبها تجاه إبعاد "الفياض" !

المشهد السياسي الاثنين 06 تموز 2020 الساعة 10:40 صباحاً (عدد المشاهدات 2723)

 

بغداد/ سكاي برس

نشرت وكالة مهر نيوز الايرانية، تقرير سلطت من خلاله الضوء على التغييرات الاخيرة في المناصب الامنية فيما اعتبرتها “مشبوهة”، متهمة القائد الاسبق لقوات جهاز مكافحة الارهاب عبدالغني الاسدي وتعيينه رئيسا لجهاز الامن الوطني بدلا من الفياض، بأنه “أميركي”، بالرغم من علاقته بنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق ابو مهدي المهندس فضلا عن ترشيحه من قبل تحالف البناء عموما والفتح خصوصا لرئاسة الوزراء في وقت سابق.

وقالت الوكالة في تقرير :

“أظهرت سلسلة التغييرات التي قام بها رئيس الوزراء العراقي خلال الشهرين الماضيين، أنه الى جانب تغيير الأولويات لدى الحكومة العراقية، يخطط لإحداث تغييرات سياسية وامنية مثيرة لعلامات استفهام”.

واعتبر التقرير بحسب معطياته، فإن “الكاظمي ومن بين القضايا التي يسعى إلى تحقيقها هي وضع عقبات أمام مجاهدي الحشد الشعبي”.

واضافت: اختير عبد الغني الأسدي رئيساً لجهاز الأمن الوطني، في حال تم طرده من قبل عادل عبدالمهدي، فأصبح الوضع الأمني العراقي محاطاً بالغموض في ظل التغييرات في الهيكل الأمني للبلاد وبات أكثر وضوحاً بعد تعيين عبد الغني الأسدي رئيساً لجهاز الأمن الوطني العراقي”، مبينة انه “جدير بالذكر بأن الأسدي عضو سابق في نظام صدام الغاشم وقد تم طرده بشكل غير رسمي وتقاعده رسمياً من قبل رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي قبل نحو عامين، من الواضح أن تغييرات الكاظمي تريد إرضاء الأمريكيين “، بحسب تعبير تقرير مهر.

واشارت الوكالة إلى أنه “وبناءً على ما سبق، فإن وضع شخص بهذا السجل في أعلى هرم جهاز الأمن القومي العراقي يمكن أن يحتوي على رسائل مختلفة، بلا شك بهدف إرضاء الأمريكيين. وفي الوقت نفسه، فإن عزل “فالح الفياض” من منصبه كمستشار الأمن القومي هو إجراء آخر من أعمال “الكاظمي” المشبوهة الأخرى”، مبينة ان “الفياض شخص قريب من الحشد الشعبي وكان حاضراً دائماً على جبهة قيادة الجهاد ضد الإرهاب التكفيري. لذلك، فإن إقالته من منصبه تحتوي أيضاً على رسالة سلبية موجهة إلى قوات الحشد”.

ويأتي وصف الأسدي بـ”الأميركي” بالرغم من علاقته الجيدة بالحشد الشعبي فضلا عن نائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس، وسط الادلة الواضحة على علاقته الجيدة بالهيئة، والذي تترجمه صوره العديدة مع المهندس والتي لاتطغى عليها سمة “الرسمية والدبلوماسية” بل علاقة صداقة فضلا عن استبشار ومباركة جمهور الفصائل لاستلام الاسدي منصب رئاسة هيئة الامن الوطني حيث اعتبروه “خيار أفضل من غيره”، ومن الادلة على قرب الاسد وعلاقته الجيدة بالحشد الشعبي وقاداته، هو تؤشيحه لرئاسة الوزراء في وقت سابق من قبل تحالف البناء والذي يضم دولة القانون بقيادة نوري المالكي فضلا عن تحالف الفتح بقيادة هادي العامري.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك