Skip to main content

بعد انباء عن رفض "الزرفي" والدفع باتجاه الكاظمي نتيجة اجتماع البيت الشيعي امس .. "اربع معجزات" قد تضمن العبور الآمن لــ الاول ..!

المشهد السياسي الاثنين 06 نيسان 2020 الساعة 13:12 مساءً (عدد المشاهدات 1910)

بغداد/ سكاي برس

مع تزايد الاخبار عن لقاءات مكثفة لجزء من البيت السياسي الشيعي لتجاوز الخلافات ومحاولة رموز وازنة وثقيلة من الصف الاول السياسي إصلاح ما عجزت اللجنة السباعية عن إنجازه، لا يزال رئيس الوزراء المكلف يتأرجح بين رفض وقبول، بين فرض وتمرير سلس مع كابينته.

وتشير آخر التسريبات ان اجتماع متآخر بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف الفتح هادي العامري وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم قد أنتهى الى حسم مصير الزرفي بالرفض، والدفع بأتجاه رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، لكن مصادر أخرى تقول انه الشخصية “أكس” التي لن يتم الكشف عنها الا في اللحظات الاخيرة.

وبينما يتحفظ تحالف سائرون عن اطلاق موقفه الحقيقي تجاه الزرفي، ويكتفي بالتلميح الى ان الخلافات الشيعية الداخلية هي من أسمهت بوصول الاوضاع الى هذا التشنج، يبقى موقف رئيس الجمهورية برهم صالح هو أقوى ما حصل خلال الاسبوعين الماضيين بتكليف الزرفي من دون العودة لمن يؤكدون باستمرار ان منصب رئيس الحكومة من حصتهم.

وبضعف العامل الخارجي في التأثير، بين صمت واشنطن وفشل طهران يبقى أمام رئيس الوزراء المكلف خيارات قليلة بانتظار جلسة البرلمان التي ستمنح كابينته الثقة خلال الفترة المقبلة، وهي بمعنى أو آخر ممكنة التحقيق في ضوء الاحداث الحالية ومتغيرات الوضع السياسي.

أزمة كورونا قد تحتم على البرلمان عقد جلسة منح الثقة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وهو ما يعني التصويت الالكتروني البعيد عن التأثير المادي لقادة الكتل السياسية على قناعات النواب المتحكم دائماً بالنصاب بين قاعة البرلمان والكافتيريا.

أعتمد الزرفي في اجتماعاته السابقة على علاقاته الشخصية لإقناع النواب في اجتماعات منفردة بعيدة عن رؤوساء الكتل وهو ما يمنحه مساحة أكبر في ضمان التأييد وحشد الاصوات اللازمة.

انعزالية الخصوم، على الرغم من الهجمات والتخوين المستمر، يمضي الزرفي بهدوء وثقة في لقاءاته ومساعيه، من دون ان يتأثر ولو ظاهراً بتهديدات الفصائل الشيعية المسلحة، حيث يعيبها، رغم تمثيلها السياسي الواضح عدم حشد المواقف ضد الزرفي.

قد تسهم المواقف المتأرجحة للكتل السياسية السنية والكردية في ان تكون الى صالح الزرفي في اللحظات الاخيرة، ما لم يتكرر سيناريو المكلف السابق محمد توفيق علاوي.

 

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك