Skip to main content

تأثير خطاب "السيستاني" الاخير على الشارع والمتظاهرين ..

المشهد السياسي الثلاثاء 12 تشرين ثاني 2019 الساعة 16:08 مساءً (عدد المشاهدات 3664)

بغداد/ سكاي برس

قال المحلل السياسي العراقي، إبراهيم السراج، إن السيد علي السيستاني يريد ضمانات من السلطة التنفيذية والتشريعية لتلبية مطالب المتظاهرين، مؤكدا أن التظاهرات زادت قوة في ساحة التحرير، بعد تصريحات السيد السيستاني التي انتقد فيها القوى السياسية.

وحول التعامل بعنف مع المحتجين، أشار محلل سياسي لاحدى وسائل الاعلام الدولية اليوم، إلى أن الحكومة تريد أن تحمي المناطق الاقتصادية المهمة مثل منطقة الشورجة والبنك المركزي لأنها عصب الحياة للعراق، لذلك أنشأت أطواقا أمنية ومنعت المتظاهرين من الوصول لهذه الأماكن الحيوية وأطلقت العيارات النارية في الهواء والقنابل المسيلة للدموع.

وأوضح السراج أن المحتجين مستمرون في التظاهر لحين تحقيق إجراءات حقيقية من الحكومة وليس مجرد وعود، منتقدا وجود جهات مجهولة تحاول أن تحرف التظاهرات عن مسارها السلمي، كما بين أن هناك بيانا حكوميا سوف يصدر قريبا لكشف هذه الجهات التخريبية.

وقال إبراهيم السراج إن الحكومة العراقية اعترفت بحدوث تجاوزات فردية في قتل المتظاهرين، وبالتالي فنحن بانتظار التحقيقات من قبل اللجنة التي شكلت بالرغم من أن هذا التحقيق لن يكوم ملزما للقضاء، فيجب أن تحال إلى القضاء أولا.

ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، تشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، احتجاجات حاشدة تطالب بما يصفه المتظاهرون بـ"الحقوق المشروعة، وتخللت تلك الأحداث أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 260 شخصا وإصابة نحو 12 ألف آخرين بين المتظاهرين والقوات الأمنية. يأتي ذلك في وقت أقدم فيه، عشرات من المحتجين على إغلاق طرق عامة وبعض الجسور ودعوا إلى العصيان المدني .

حمل تطبيق skypressiq على جوالك