شدد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم الجمعة، على ان الاعتداءات الارهابية على مرقد سيد محمد بن الامام الهادي [ع] في قضاء بلد اجرامية يراد منها اشعال الفتنة.
وأدان معصوم في بيان له تلقت وكالة سكاي برس نسخة منه اليوم التفجيرات الإرهابية الاجرامية التي استهدفت الليلة الماضية مرقد السيد محمد بن الامام الهادي ع] في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين بعد قصف بالهاونات ما اسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين العزل".
وفيما شدد الرئيس معصوم على ان "هذه الاعتداءات الاجرامية تسعى يائسة الى اشعال الفتن الطائفية لضرب وحدة الشعب العراقي ضد الإرهاب"، دعا السلطات الأمنية إلى اتخاذ اجراءات عاجلة لالقاء القبض على المجرمين الجناة كي ينالوا القصاص العادل معربا عن "الحزن والاسى لاستشهاد وجرح العشرات من المواطنين الابرياء جراء هذه التفجيرات الاجرامية التي استهدفت مصلين وزوارا اثناء ممارستهم لشعائر العبادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك".
وأكد ان "هذه الاعتداءات الارهابية النكراء والجرائم التي سبقتها واسفرت عن استشهاد واصابة المئات من العراقيين في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر ببغداد ومناطق اخرى لن تزيد شعبنا الا عزما على القضاء التام على عصابات داعش الارهابية في كل مكان".
كما عبر الرئيس معصوم بحسب البيان عن عزائه العميق ومواساته لذوي شهداء وجرحى هذه التفجيرات الارهابية وكافة ضحايا جرائم ارهابيي داعش، ودعا الى رعاية عوائلهم.
وتعرض مرقد السيد محمد في قضاء بلد بصلاح الدين، إلى هجوم انتحاري باحزمة ناسفة، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، اوقع عشرات الشهداء والجرحى وتبنت عصابات داعش الارهابية مسؤوليتها عن الاعتداءات.
