سكاي برس/ بغداد
علق الاستاذ في حوزة العلمية الشيعية بالنجف والباحث الإسلامي نور الساعدي، اليوم الخميس، على بيان المرجعية الدينية الاخير، وكشف ما أراد أن يوصله البيان من رسالة.
وقال الساعدي، إننا "نشاطر المرجعية العليا إدانتها الشديدة والمطلقة لتواصل العدوان العسكري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونرفض رفضاً قاطعاً أي تهديد يستهدف قيادتها الدينية والسياسية العليا".
وأضاف أن "مثل هذه الأعمال العدوانية تتجاوز كل المعايير الدينية والأخلاقية، وتنتهك بشكل صارخ الأعراف والقوانين الدولية، وتُنذر بعواقب وخيمة على المنطقة بأسرها".
وتابع أننا "نؤكد على ما حذرت منه المرجعية من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة تماماً، وإلى فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوب المنطقة وتضر بمصالح الجميع إلى أبعد الحدود".
وبين انه "من هذا المنطلق، نضم صوتنا إلى صوت المرجعية الرشيدة في مناشدة جميع الجهات الدولية الفاعلة ودول العالم، وخصوصاً الدول الإسلامية، أن تبذل قصارى جهودها لوقف هذه الحرب الظالمة، وندعو إلى إيجاد حل سلمي عادل للملف النووي الإيراني، يكون مبنياً على قواعد القانون الدولي، ويحقق الأمن والاستقرار للجميع، فهذا ما أراد المرجع الأعلى إيصاله ببيانه الأخير".
وكانت المرجعية الدينية العليا للشيعة في العراق المتمثلة بآية الله علي السيستاني، حذرت صباح اليوم الخميس، من مغبة استمرار الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل على إيران، داعيةً الجهات الدولية وبلدان العالم الى التدخل لإيقاف "هذه الحرب"، وإيجاد حل سلمي للملف النووي الإيراني.
وجددت المرجعية في بيان صادر عن مكتب السيستاني اليوم، "إدانتها الشديدة لتواصل العدوان العسكري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأي تهديد باستهداف قيادتها الدينية والسياسية العليا".
وحذرت "من أن القيام بخطوة اجرامية من هذا القبيل - بالإضافة إلى تجاوزه الواضح للمعايير الدينية والأخلاقية وانتهاكه الصارخ للأعراف والقوانين الدولية - ينذر بعواقب بالغة السوء في أوضاع هذه المنطقة برمّتها، وربما يؤدي إلى خروجها عن السيطرة تماماً وحدوث فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوبها وتضر بمصالح الجميع إلى أبعد الحدود".
وناشد بيان المرجعية، "جميع الجهات الدولية الفاعلة ودول العالم ولا سيما الدول الإسلامية أن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذه الحرب الظالمة وإيجاد حلّ سلمي عادل للملف النووي الإيراني وفق قواعد القانون الدولي".