سكاي برس/ بغداد
نفَّذ عدد من المحبوسين في سجن بمحافظة في جنوب العراق، احتجاجًا دمويًّا تسبب بإصابة تسعة منهم، بينهم سجين إصابته بليغة.
وقالت وسائل إعلام عراقية، إن السجناء الذين يقضون عقوبات بالسجن وفق أحكام قضائية صادرة ضدهم، في سجن البصرة المركزي، جرحوا أنفسهم بأدوات حادة كانت مخبأة لديهم.
وأضافت أن السجناء احتجوا على عقوبات انضباطية ضدهم من قبل إداره التي قررت وضعهم في زنازين انفرادية.
وأوضحت أن حراس السجن فوجِئوا بالسجناء خلال جرح أنفسهم بشكل جماعي ومتزامن احتجاجًا على إجراءات السجن الانضباطية.
ونقل موقع "شفق نيوز" الإخباري المحلي، عن مصدر أمني قوله: إن السجناء المحتجين أصيبوا بجروح مختلفة، وعولجوا داخل مستوصف السجن، قبل نقل أحدهم إلى مستشفى البصرة التعليمي بسبب تدهور حالته الصحية.
وأضاف، أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقًا في الحادثة التي أثارت قلق ومخاوف باقي السجناء، قبل السيطرة على الوضع من قبل حراس السجن.
ووقع الاحتجاج الدامي بالتزامن مع وفاة أحد النزلاء بأزمة قلبية، وهو مدير التسجيل العقاري الأسبق في قضاء الزبير التابع لمحافظة البصرة، والمسجون بقضية فساد، دون أن يتضح إن كان للاحتجاج دور في وفاة الرجل.
كما لم تتضح دوافع إدارة السجن في نقل المحتجين لزنازين انفرادية، والمخالفات التي ارتكبوها ليواجهوا تلك العقوبة الانضباطية.