سكاي برس/ بغداد
كشف تقرير إسرائيلي، يستند على معلومات استخبارية، يوم الثلاثاء، عن تحويل ميزانية حزب الله اللبناني، الخاصة بإعادة التأهيل لعام 2025، من الصواريخ والقذائف، إلى استراتيجية تطوير الطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية المحملة بالمتفجرات.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن استخبارات الجيش الإسرائيلي، قولها إن "قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، عقد اجتماعات عملياتية متكررة لتشديد الضغط على وحدة الطائرات المسيّرة التابعة لحزب الله ومنع عودتها إلى العمل".
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن تجميع الطائرات المسيرة أبسط وأسرع وأرخص من إنتاج الصواريخ، وغالبا ما يستخدم أجزاء مدنية تطلب عبر الإنترنت.
ولفتت إلى أن الطائرات المسيرة أصعب على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في الكشف والتصنيف الفوري، ويمكن إطلاقها من مواقع مخفية مثل الأودية، وتطير بمسارات غير متوقعة.
وقد استلهم حزب الله تكتيكاته من فعالية الطائرات المسيّرة في أوكرانيا. وعلى الرغم من التقدم الإسرائيلي في الكشف والاعتراض، بما في ذلك نظام دفاع جديد باستخدام الليزر أسقط بالفعل قرابة 40 طائرة مسيّرة لحزب الله، لم يواجه الجيش الإسرائيلي حتى الآن هجوما جماعيا باستخدام سرب من الطائرات المسيرة بالتزامن مع وابل من الصواريخ، خاصة من جنوب لبنان القريب، ولهذا تواصل إسرائيل إعطاء الأولوية للضربات الاستباقية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي، يشرف على العمليات ضد ما وصفته بوحدة الطائرات المسيرة السرية 127 التابعة لحزب الله، أن حزب الله يسعى إلى مزيد من الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على إيران.