Skip to main content

مطلوب جاسوس للعمل في العراق

مقالات الأحد 12 حزيران 2016 الساعة 17:33 مساءً (عدد المشاهدات 1838)

بقلم:سمير الربيعي ....

يحسب لجهاز المخابرات  العراقي  بأنه كان من أكفأ وأنجح اجهزة المخابرات على مستوى الدول العربية والإفريقية والأسيوية وحتى بعض الدول الغربية  وكان لهذا الجهاز دورا مشهود وحساسا وخصوصآ في ذروة مجدها خلال سبعينات وثمانينات وحتى تسعينات القرن الماضي وبشهادة المحللين السياسيين والخبراء العسكريين الغربيين لما وجدو له من كفاءة.

لكن الان وفي هذا الوقت العصيب الذي يشهده العراق بات هذا الجهاز معاقا لايمتلك عصا يتوكأ عليه او يهش بها اعداءه بفضل المحسوبية ، وتسهيل مهمة اسناد عشرات المناصب القيادية والحساسة في هذا الجهاز ،لشخصيات في احزاب نافذة لاتمتلك ادنا مقومات الحس الوطني ودائما ما يتعرض الجهاز  لمساعي وضغوط  بعض الكتل السياسية للحصول على درجات وظيفية في الاجهزة الخاصة وفق مبدأ المحاصصة والتوافق السياسي.ناهيك الجنسية المزدوجة التي يتمتعون بها وهي سابقة خطيرة جدا ،ولم تحدث سابقا؟ كل هذا  على حساب امن واستقلال العراق وعلى حساب التضحية المنتظرة منهم في سبيل الوطن الجريح.

ان هذا المشروع الامني الخطير باختراق جهاز المخابرات العراقية العريق وبعلم قيادات في الاحزاب النافذة في السلطة سيورد البلاد الى الهاوية لان جهاز بمستوي هذا الجهاز لايمكن ان يكون عونا للبلاد.

من جانب اخر ليس هناك اي اتصال او تقارب بين جهاز المخابرات و الاجهزة الامنية الاخرى  في وزارة الداخلية والدفاع وقيادات عمليات بغداد وجهاز مكافحة الارهاب ومستشارية الأمن الوطني وان وجدت  فهي علاقة بالأساس معدوم جداً ولا احد من هذه الاجهزة يتداول أو ينقل معلومة أمنية وأستخبارية للجهات الأمنية الاخرى  وهذا مشكلة كبيرة جداً موجودة على ارض الواقع ويعاني منها المواطن العراقي العادي لان يلمسه ويشاهده على ارض الواقع.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة