بغداد/سكاي برس: مريم أجود
حملت النائبة عن جبهة الإصلاح عالية نصيف، الثلاثاء، وزير الدفاع خالد العبيدي مسؤولية المشاركة بمجزرة الصقلاوية التي حدثت خلال العام الماضي 2014 ، مبينة ان" إنكار العبيدي للمجزرة في حينها يعد كذبا على الشعب العراقي وتزييفا للحقائق.
وقالت نصيف في بيان تلقته "سكاي برس"، انه "عندما قلنا سابقاً أن هناك مجزرة مروعة حصلت في الصقلاوية استشهد على اثرها أكثر من 400 جندي ومنتسب أمني أعدمهم مجرمي داعش انتفض الكثيرون وأولهم وزير الدفاع وقالوا أنه لم تحصل أية مجزرة أو حادثة من هذا النوع وأنكروها بالكامل".
واضافت "اليوم عندما ظهرت الحقيقة وتم اكتشاف المقبرة الجماعية في الصقلاوية أخفوا رؤوسهم كالنعامة والتزموا الصمت ولم يعلقوا على الحادثة".
وتابعت نصيف "وزير الدفاع قام بتكذيبنا وأقام دعوى قضائية في ذلك الوقت بسبب تصريحات لي بهذا الخصوص، واليوم التزم الوزير الصمت ولم يصدر منه أي تعليق على الموضوع، وكأن هؤلاء الشهداء ليست لديهم أمهات وزوجات وعوائل ، خصوصاً وأن أعداد الشهداء باتت وللأسف بالنسبة للوزير ولبعض المسؤولين مجرد أرقام لاتعني لهم شيئاً".
وتساءلت نصيف "لماذا تذهب دماء العراقيين هدراً على أيدي المجرمين القتلة في حين يكتفي المسؤولون وأصحاب القرار بالصمت؟ أليست مجزرة الصقلاوية كارثة حقيقية تعبر عن مدى وحشية وخسة الإرهابيين" داعية إلى “ضرورة أن تتم مساءلة ومحاسبة من يضللون الرأي العام ويستهينون بدماء الأبرياء ويحاولون إخفاء الحقائق لغرض التملص من المسؤولية".
وكانت القوات الامنية والحشد الشعبي عثرت في منطقة الصقلاوية بعد تحريرها على مقبرة جماعية تضم رفات 400 جندي، بعد أن انكرت وزارة الدفاع في مطلع 2014 حدوث مقبرة جماعية في الصقلاوية، واكدت حينها انها فكت الحصار عن الجنود المحاصرين فيها دون وقوع اصابات تذكر.