بغداد/ حسن الشمري:
أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، الأحد أن قوات الحشد الشعبي جاءت إلى الفلوجة بهدف تحرير أهلها من ظلم عصابات "داعش" الإرهابية، مشيراً إلى أن أبطال الحشد نفذوا الجزء الأصعب من المهمة، فيما اتهم أمريكا بتدمير ٨٥٪ من الانبار.
وقال المهندس بحسب بيان للهيئة تلقته "سكاي برس"، على هامش لقاءه شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الفلوجة، "إننا جئنا اليوم إلى هذه المناطق من أجل تحرير الناس من ظلم داعش"، مؤكدا أن "قوات الحشد الشعبي نفذت الجزء الأصعب من مهمة تحرير مناطق الفلوجة".
وأضاف المهندس، أن "المرحلة الثانية ستنهي تحرير الصقلاوية وتم احكام السيطرة على مدينة الفلوجة"، مشيرا إلى "أننا تمكنا من تشتيت العدو وباقي الان الف عنصر من العدو ولا يمكن ان ندخل بصورة قتال مباشرة حفاظاً على ارواح الابرياء".
وأكد المهندس "عدم الحاجة الى التحالف الدولي واتمنى ان لا يستخدموا القوة المفرطة لتدمير الفلوجة كما حصل في الأنبار التي دمرتها امريكا بنسبة ٨٥٪ حسب شهادات المسؤولين".
وكان المهندس أكد أمس السبت، أن قوات الحشد الشعبي ستدخل إلى الفلوجة في حال احتاجت القوات العراقية من جيش ومكافحة إرهاب إلى إسناد لتحريرها، رافضا أي تدخل للقوات الأمريكية بالمعركة.
وكانت المرجعية الدينية جددت أول أمس الجمعة، دعوتها للقوات الأمنية بضرورة حماية المدنيين والابرياء خلال المعارك، مؤكدة أن انقاذ انسان بريء أهم واعظم من استهداف العدو والقضاء عليه.
وأعلنت وزارة الدفاع الخميس الماضي، عن نجاح الصفحة الأولى من عملية "كسر الإرهاب"، مؤكدة وصول القوات الأمنية المشتركة إلى مشارف المدينة، فيما أشارت إلى أن الصفحات التالية ستكون عملية اقتحام للمدينة.
