Skip to main content

بالتفاصيل.. النجيفي يوضح عملية اقتحام متظاهرين تابعين للمالكي مبنى محافظة نينوى في 2011

المشهد السياسي الأربعاء 04 أيار 2016 الساعة 14:10 مساءً (عدد المشاهدات 674)

بغداد/ سكاي برس:

 كشف محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، الأربعاء، عن تنسيق بين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وقائد عمليات نينوى لاقتحام مبنى المحافظة في العام 2011، مشيراً إلى ان المبنى تعرض للحرق وسرقة محتوياته.

وكتب النجيفي في صفحته على فيس بوك منشورا واطلعت عليه "سكاي برس"، إنه "في ٢٥ شباط ٢٠١١ أرسل المالكي مجموعة متظاهرين الى مبنى محافظة نينوى فأدخلهم قائد عمليات نينوى الى فناء الديوان بعجلاته وكسر أبواب المبنى الداخلية بيديه فحرقوا المبنى وسرقوا محتوياته في عملية لا تختلف كثيرا عما حدث في البرلمان".

وأضاف "لكنني بقيت حينها في ديوان المحافظة ومنعت حمايتي المتظاهرين من الوصول الى مكتبي وظهرت على الفضائيات اثناء الأحداث وناديت جماهير نينوى لتخرج في اليوم التالي مظاهرة نددت بالهجوم على مبنى المحافظة وألقيت بالجماهير كلمة تسببت بإرسال المالكي شكوى قضائية ضدي لم تنتج الا الرد".

وزاد النجيفي قائلا "اسوق هذه الحكاية لأقول للبرلمانيين : لم تقدموا شيئا بعد ان خذلتكم الجماهير كما خذلتكم قوة حماية المنطقة الخضراء والبرلمان وحماياتكم الشخصية ، وكذلك السلطة التنفيذية بكاملها ، ويبدو ان السلطة القضائية ستخذلكم ايضا.. لقد كُنتُم اضعف من مواجهة هذا التحدي الذي كانت بوادره ظاهرة قبل حدوثه".

وتابع "أما وقد ضاعت هيبة مجلس النواب وضاعت معها استقلالية قرارهم ، فما الذي ستنتظره الجماهير منهم بعد ذلك واخص منهم جماهير المجتمع السني الذي اصبح بحاجة الى ترتيب دوره السياسي خارج إطار المؤسسات التي لايمتلك فيها تأثيرا ولا قوة".

ودخل الآلاف من أتباع التيار الصدري الذين تظاهروا السبت الماضي، في ساحة التحرير وعبروا جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء، المنطقة ومبنى البرلمان العراقي، احتجاجا على رفع جلسة البرلمان إلى الأسبوع الحالي دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، واعتدى بعضهم على عدد من النواب، فيما  أعلن مكتب الشهيد الصدر الأحد الماضي، "براءته" من الأشخاص اللذين اعتدوا على بعض النواب، مؤكداً انه لم يوجه باقتحام البرلمان.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاحد الماضي, وزارة الداخلية  بملاحقة المعتدين على القوات الامنية واعضاء مجلس النواب واللذين قاموا بتخريب الممتلكات العامة.

ولا تزال تداعيات اقتحام المنطقة الخضراء تتفاعل لدى الجهات المسؤولة عن حماية بغداد. وفي هذا السياق أعلنت وزارة الداخلية أنها لا تتحمل عملية اقتحام الخضراء. وقالت الوزارة في بيان لها إن «وزارة الداخلية لا تتحمل مسؤولية أمن العاصمة والمنطقة الحيوية «الخضراء»، إنما المسؤولية المباشرة تقع على عاتق عمليات بغداد والفرقة الخاصة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة