بغداد/ حسن الشمري:
كشفت مصادر مُطلعة ومقربة من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الأربعاء، عن أسباب زيارته إلى إيران، فيما أشارت إلى ترجيحات بنقلها إلى كردستان.
وقال المصادر في حديث لصحيفة "الأخبار" اللبنانية"، واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "الصدر في زيارة إلى بعض أقاربه وتفقد مكتب الشهيد الصدر في مدينة قم الإيرانية"، متوقعة أن "يعود الأسبوع المقبل إلى العراق".
في هذه الأثناء، أوضحت المصادر إلى إمكانية أن تتجدّد التظاهرات الأسبوع المقبل في مختلف المدن العراقية، وخصوصاً أنّه من المقرر أن يعقد البرلمان جلسته الثلاثاء، وسط خلاف بشأن مكان انعقادها وحديث عن نقلها إلى إقليم كردستان".
وأشارت إلى أن "القياديين البارزين في حزب الدعوة طارق نجم وخضير الخزاعي، رفض ترشحهما لمنصب رئيس الوزراء بدلاً عن العبادي".
وأضافت نقلا عن النائب عن دولة القانون عامر الفائز، إقراره بصعوبة استبدال العبادي، خلال الوقت الحالي، بعد "عجز" مجلس النواب عن تغيير بضعة وزراء «فكيف بتغيير رئيس حكومة»، بحسب ما ذكره الفائز.
وتعد زيارة الصدر إلى إيران تحولا مفاجئا بعد تفجيره لأزمة سياسية في البلاد واقتحام الآلاف من أتباعه للمنطقة الخضراء والبرلمان العراقي واعتصامهم ليوم واحد في ساحة الاحتفالات وسط المنطقة الخضراء.
ولا تزال تداعيات اقتحام المنطقة الخضراء تتفاعل لدى الجهات المسؤولة عن حماية بغداد. وفي هذا السياق أعلنت وزارة الداخلية أنها لا تتحمل عملية اقتحام الخضراء. وقالت الوزارة في بيان لها إن «وزارة الداخلية لا تتحمل مسؤولية أمن العاصمة والمنطقة الحيوية «الخضراء»، إنما المسؤولية المباشرة تقع على عاتق عمليات بغداد والفرقة الخاصة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء.