متابعة /سكاي برس :أعلن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، تأييده لمساعي ائتلافه “دولة القانون”، سحب تفويض الصلاحيات التي منحت لرئيس الحكومة حيدر العبادي.
وقال المالكي في مقابلة تلفزيونية ،مساء الخميس،تابعتها "سكاي برس " إنه “يؤيد مساعي البرلمان العراقي لسحب التفويض من العبادي الذي منحه له لتطبيق الإصلاحات”، مشيراً إلى أن “العبادي اخترق الدستور والاتفاقات السياسية المبرمة”.
ورفض المالكي إقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية مع إياد علاوي وأسامة النجيفي ضمن حزمة الإصلاحات، مضيفاً أنه “لا زال محتفظا بمنصبه كنائب رئيس الجمهورية، وأن إلغاء هذا المنصب غير دستوري”.
واتهم المالكي دولا كبرى لم يسمها بالسعي لتقسيم العراق، وقال “مشروع تقسيم العراق لا يزال موجوداً”
وحول سقوط الموصل بيد داعش إبان حكمه، اعتبر المالكي أن ما جرى كان مؤامرة حيكت من أطراف دولية وإقليمية، مشددا بالقول ،إن “قوات الحشد الشعبي هي من انقذت العراق والعملية السياسية بعد سقوط الموصل”.
وبشأن مساعي التحالف الدولي الذي تقوده أميركا لمحاربة داعش، قال المالكي إن “واشنطن غير جادة في القضاء على داعش”، مضيفا ” لقد طالبت أنا الحكومة بدعوة روسيا لتوجيه ضربات إلى داعش، وهناك من يعارض”.
وقال ،إن “روسيا لها رغبة حقيقية في القضاء على الارهاب في سوريا والعراق”، مؤكدا أن “روسيا وإيران هما من قدم الدعم للعراق بعد سقوط الموصل، وإن “واشنطن أخذت دور المتفرج بعد اجتياح داعش للعراق، وكان لديها علم بتحركات الإرهابيين”.
