بغداد/ سكاي برس
كشف وسائل اعلام محلية، معلومات عن قيام تجار فاسدين، لهم خبرة في تهريب الاثار والقطع الثمينة، بتهريب سيارة الملك غازي من نوع مرسيدس وبيعها بسعر يربو على الثمانية ملايين دولار .
وتفيد بان القصة بدأت، حين وجدت القوات الامريكية في الايام الاولى لاحتلال بغداد بداخل احد سراديب امانة بغداد كنزا من السيارات الاثرية القديمة التي كانت الحكومة العراقية قد خبأتها خوفا من تعرضها للتدمير في الحرب.
وتحفظت قوات الاحتلال الامريكي على هذه السيارات ثم سلمتها لاحقا الى الجهات المعنية.
كانت واحدة من السيارات للملك غازي من نوع مرسيدس 540 هدية من الزعيم الالماني ادولف هتلر وهي موديل عام 1935.
وبعد فترة جاء احد السماسرة الدوليين عن طريق شركة اجنبية وعرض على مسؤولين من ذوي العلاقة المباشرة بالتصرف بالمال العام، ان يشتري السيارة الاثرية بمليوني دولار.
وبحسب المعلومات في وقتها، فان قيمة السيارة يبلغ نحو ١٠ مليون دولار.
اطراف الصفقة عمليت على أخراج السيارة الى دولة مجاورة بإخفائها داخل حاوية 40 قدم و اخراجها كحديد خردة و مواد مستهلكة.
ومن هناك شحنت الى اوروبا و بيعت في مزاد خاص عام 2008 بثمانية ملايين دولار .
واشترت السيارة احدى دور العرض التابعة لشركة مرسيدس، مواصفات السيارة – مرسيدس 540 ك سنة الصنع – 1935 رقم و تاريخ امر الشراء – 2689 في 5 كانون الاول 1935 رقم المحرك – 123705.
