Skip to main content

تقرير أمريكي خطير يكشف عن أسماء شخصيات عراقية مدعومة أيرانياً قتلت المتظاهرين ..

المشهد السياسي الخميس 13 شباط 2020 الساعة 12:33 مساءً (عدد المشاهدات 3742)

بغداد / سكاي برس 

تقرير امريكي خطير يكشف عن اسماء شخصيات عراقية مدعومة ايرانياً هي من وراء قتل المتظاهرين ..

ما هذا التقرير ؟ ومن وراءه ؟!

حسب لقاء لقناة الحرة مع كبير الباحثين في الشؤون السياسية الخارجية الامريكية في معهد هارستن للدراسات " مايكل بريجنت ".. والذي اعلن عن تقرير امريكي كتبه التحالف الدولي ، و كشف فيه عن اسماء شخصيات عراقية بارزة في الشأن السياسي والمحلي لها علاقات واسعة ومباشرة مع ايران، كما  لها علاقة بقتل المتظاهرين في العراق ..

من هذه الشخصيات ؟!

اغلبية الاسماء هي هادي العامري و قيس الخزعلي و شبل الزيدي  وابو جهاد الهاشمي ومقتدى الصدر وغيرهم.

ما موقف امريكا ؟!

عند سؤاله عن ذلك وهو : ما هو تقييمك لتقرير التحالف الدولي، وكيف سيكون شكل التعاون الامريكي في التعامل مع العراق في المرحلة الحالية والمقبلة ، من موقف الخارجية من تجاوزات المليشيات على المتظاهرين ؟!

اجاب بالقول :" ان المجتمع الدولي يعرفهم جميعا والقادة العسكريين في امريكا يعرفوهم ايضا ، فضلا عن الحكومة الامريكية  الان تدرك ان هولاء مرتبطون مباشرة مع ايران ".

واضاف ان على " امريكا ان تركز على هولاء الاشخاص الذين عددهم من  (7_10)  وان تقول لهم كفى ، وانهم لو اعتبروا من الارهابيين فهناك خيارات عسكرية وعلينا مساعدة الحكومة العراقية في ايقافهم" . 

موقف الحكومة العراقية من ذلك ؟!

حسب قول بريجنت : " ان قتل المتظاهرين هو امر يجدر بالحكومة العراقية ان تواجهه بارسال قواتها المسلحة ومطارتهم" .

واضاف : " لكننا ننظر الى الحكومة العراقية الان ولا نرى شيئا ، ولا تاخذ ما يحصل على محمل الجد فهم لا يهتمون بمواطينهم والمتظاهرين منهم ولا يهمهم ان يقتل المتظاهرين يريدون فقط ان تتوقف المتظاهرات " .

موقف المجتمع الدولي من ذلك ؟!

علق بريجنت على ذلك وقال : "   على المجتمع الدولي ان يتحرك ويتصرف ويتوقف عن القول ان مقتدى الصدر هو قائد وطني معادي لايران ، هذا القول خطا فهو مقرب جدا من ايران ، ويستلم اموال منها ومن السعودية ايضا وهو غالبا ما يستمع الى قم والى نصر الله في لبنان ".

واضاف بالقول ايضا : " لذلك علينا ان لا نقول انه شخص وطني بل نركز على افعاله،  فقد قتل امريكيين وعراقيين ولا يتفق بالضرورة مع الخزعلي ، حيث  هناك صراع واسع وكبير على السلطة ، وعلى الحكومة العراقية  ان تعتبر كل هذه المليشيات غير شريعية وغير ضرورية ".

حزب الفتح غير قانوني ..

صرح بريجنت في لقاؤه على قناة الحرة بان " حزب الفتح يجدر ان يكون غير قانوني، لانه حزب مرتبط من قبل قائده بايران وبسليماني، لذا يجدر الا يكون له صوت في البرلمان وهذا الامر غير مقبول في الحكومة العراقية، وامريكا لاتوافق على بقاء اي دور لهذا الحزب في البرلمان " .

المالكي هو الداعم الرئيسي لهم ..

كشف بريجنت عن ان " المالكي هو من وراء هولاء الاشخاص صحيح انه في الظل الان ، لكنهم تحت رعايته وخاصة عندما كان رئيسا لوزراء عزز من وجودهم خاصة الخزعلي وهادي العامري ".

ما العقوبة المترتبة عليهم ؟ وهل هناك خيار عسكري امريكي قادم للعراق ؟!!

عند سؤال "بريجنت" عن ذلك وهو كيف سيتم معاقبة هولاء خاصة وان هذه الاراء والتقارير من قبل امريكا هي مجرد توصيات، وبالنظر الى " تحالف الفتح" فهو تحالف كبير وله مقاعد واسعة في البرلمان، وانه تحالف مع سائرون ورشحوا " محمد توفيق علاوي" ، وامريكا قد باركت ودعمت ذلك الترشيح في النهاية ؟؟ لذا كيف سيتم معاقبتهم وكيف سيتم استخدام الخيار العسكري الذي نوهت عن ان امريكا ستسعمله ضدهم في النهاية ؟؟!

اجاب عن ذلك بالقول ، اولا " ان حزب الفتح انتهك القانون العراقي عندما امر زعماؤه بقتل المتظاهرين، وهو انتهاك للدستور وقانون الارهاب، لذا يعتبر حزب غير قانوني وداعم للارهاب ".

اما " فيما يتعلق بالخيار العسكري: الاشخاص الذين ذكرتهم يعتبرون من الارهابيين، وهناك مجموعات تعتبر  ارهابية ايضا ، لذا ان ايران لن تحميهم او تنتقم لهم، لانها لم تنتقم لسليماني، لذا هم يختبئون اما في ايران او لبنان او العراق، و ياتون للعراق يتحدوثون ومن ثم يرحلون الى الخباء" .

 

الصدر فقد شعبيته الجماهرية ...

عند سؤاله عن ذلك وهو : هل ستعتقد ان هناك دور يبقى لمقتدى الصدر بعد ما حدث ، وهل شعبيته الجماهرية باقية في المرحلة المقبلة ام انه خسر ذلك ؟؟

اجاب بانه " هو الان في ايران ، وايران تقول له كيف يجدر ان  يتصرف، لذا هو شخص غير وطني فهو احيانا يرحب بالمتظاهرين، واحيانا اخرى يقوم بقتلهم او التبرؤ منهم، امريكا تعرف من هو ، وكيف يغير موقفه باستمرار حتى من يتبعه يتساءل عن ذلك لماذا هو هكذا ".

واضاف ايضا " فهو يغير موقفه حسب حصوله على اموال من دولة ما ، لكنه تابع في النهاية الى ايران ".

 

الصدر غير موثوق به ..

قال بريجينت عن ان الصدر هو" شخصية  غير موثوقة به حتى من قبل ايران ، فايران تثق وتحب قيس الخزعلي اكثر منه ، حتى ان ايران اعطت ملف المليشيات العراقية  الى نصر الله في لبنان".

المصدر : حسب برنامج لقناة الحرة الفضائية .

حمل تطبيق skypressiq على جوالك