Skip to main content

مطار كابول يخلوا من الحشود

عربية ودولية الثلاثاء 17 آب 2021 الساعة 11:11 صباحاً (عدد المشاهدات 1547)

سكاي برس /

اعلن مسؤول أمني غربي الثلاثاء، إن مدرج مطار كابول بات خاليا من الحشود وكثير من المدنيين عادوا لبيوتهم.

 

وأضاف المسؤول ذاته، إن الرحلات الجوية العسكرية لإجلاء الدبلوماسيين والمدنيين من أفغانستان بدأت في الإقلاع.

 

واحتشد آلاف المدنيين المستميتين على الفرار من أفغانستان في مطار العاصمة كابول _الاثنين_ بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة؛ ما دفع الجيش الأمريكي إلى تعليق عمليات الإجلاء مع تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقادات متصاعدة بشأن انسحابه من ذلك البلد الذي تمزقه الحرب.

 

وتدفقت حشود على المطار سعيا للفرار، ومِن بينهم مَن تعلق بطائرة نقل عسكرية أمريكية بينما كانت تسير على المدرج. وأظهرت لقطات تلفزيونية أن شخصا واحدا سقط فيما يبدو من الطائرة أثناء الإقلاع.

 

وقال مسؤول أمريكي إن ”القوات الأمريكية أطلقت النار في الهواء لردع الأشخاص الذين حاولوا شق طريقهم نحو رحلة جوية عسكرية لإجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين وموظفي السفارة“.

 

وأفادت أنباء بمقتل خمسة أشخاص على الأقل في الفوضى التي أدت إلى توقف رحلات الإجلاء. وقال شاهد إنه لم يتضح إن كانوا قتلوا بالرصاص أم خلال تدافع. وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن القوات الأمريكية قتلت اثنين من المسلحين هناك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

 

وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن هناك مؤشرات على إصابة أحد أفراد الجيش الأمريكي.

 

وغيرت طائرة إجلاء ألمانية مسارها واتجهت إلى العاصمة الأوزبكية طشقند لأنها لم تتمكن من الهبوط في كابول. وحلقت طائرة أخرى فوق المدينة رغم أن السلطات قالت في وقت متأخر يوم الاثنين إن طائرة نقل عسكرية هبطت لإجلاء أجانب وموظفين أفغان.

 

كما أكدت السلطات الأمريكية إعادة فتح المطار واستئناف رحلات الإجلاء.

وتأتي سيطرة طالبان السريعة على كابول في أعقاب قرار بايدن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد حرب دامت 20 عاما، وقال الرئيس الأمريكي إنها تكلفت أكثر من تريليون دولار.

 

ودافع بايدن عن قراره سحب القوات، منهيا أطول حرب أمريكية، وقال إن القوات الأفغانية هي من ينبغي أن تقاتل قوات طالبان.

 

لكن السرعة التي سقطت بها المدن الأفغانية في غضون أيام قليلة وليس خلال أشهر كما توقعت المخابرات الأمريكية، والحملات المحتملة على حرية التعبير وحقوق النساء التي اكتُسبت خلال 20 عاما أثارت انتقادات غاضبة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك