Skip to main content

بعد اغتيال العالم النووي فخري زاده ..تنسيـــــق عسـكـــري إسـرائيلــي أمـريكــي تحسّــبًا لاي تحــــرك ايراني

عربية ودولية الخميس 03 كانون أول 2020 الساعة 23:59 مساءً (عدد المشاهدات 1940)

سكاي برس /

ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن ضباطا كبارا بالجيش الإسرائيلي اجتمعوا في الأيام القليلة الماضية مع نظرائهم بالقيادة المركزية الأمريكية، بهدف رفع مستوى التنسيق بين الجانبين، تحسبا لتحرك إيراني بعد اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده الأسبوع الماضي.

الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى أن التنسيق يشمل بروتوكولات لرصد إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل والأهداف الأمريكية في المنطقة، إذ تعتقد إسرائيل أن إيران ربما ترد على اغتيال محسن فخري زاده قبل نهاية الشهر الجاري.

يأتي ذلك فيما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أمريكيين في وزارة الخارجية قولهما إن إدارة الرئيس دونالد ترامب خفّضت إلى النصف عدد الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في السفارة الأمريكية في بغداد، وفي المنشآت الدبلوماسية الأخرى في العراق.

هذه الخطوة التي تشير إلى ارتفاع حدة التوترات بين واشنطن وطهران، تأتي بعد أيام من عملية اغتيال فخري زاده في طهران، وقبل شهر واحد من مرور عام على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة جوية أمريكية في أثناء زيارته للعراق.

من جانب آخر، اتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إسرائيل باغتيال الخبير النووي فخري زاده، قائلا: «إسرائيل تمارس أعمالا عدائية ضد إيران، آخرها اغتيال العالم النووي فخري زاده».

وتابع قائلا: «لن نعيد التفاوض بشأن الاتفاق النووي مع الغرب»، وطالب أمريكا بـ«إظهار حسن النية من خلال العودة إلى الاتفاق النووي ومن ثم ستمتثل طهران للاتفاق بالكامل».

في سياق متصل، أفادت مصادر أمريكية لصحيفة «واشنطن بوست» أن بومبيو قد يعلن في وقت لاحق من هذا الأسبوع ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن بومبيو يضع اللمسات الأخيرة على تصنيف الجماعة المدعومة من إيران على أنها منظمة إرهابية أجنبية.

وتحدثت «واشنطن بوست» عن أن إعلان ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية يأتي في إطار سياسة الضغط القصوى التي تواصل إدارة الرئيس دونالد ترامب اتباعها في التعامل مع النظام الإيراني، إضافة لفرض محتمل لمزيد من العقوبات خلال الأيام القليلة المقبلة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك