Skip to main content

بعد تحركاته الكثيفة بــ "بغداد" .. السفير الايراني "يفشل" بالحصول على موقف عراقي مساند لــ"الحرس الثوري" ..

المشهد السياسي الاثنين 15 نيسان 2019 الساعة 12:44 مساءً (عدد المشاهدات 1915)

بغداد/ سكاي برس

كثف السفير الايراني في بغداد ايرج مسجدي من تحركاته في العاصمة العراقية لانتزاع مواقف سياسية داعمة للحرس الثوري الذي صنفته واشنطن ضمن المنظمات الإرهابية، بحسب ما نشرته صحيفة "اخبار الخليج" وفيما حشد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي مراجع النجف وعشائرها بالضد من سياسة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي التي حولت العراق الى سوق للبضاعة الإيرانية .

زار الملحق العسكري الإيراني العميد مصطفى مراديان مدير الاستخبارات العسكرية العراقية الفريق الركن سعد العلاق الذي أشاد “بدور الحرس الثوري في الحرب ضد الجماعات التكفيرية الإرهابية ومن ضمنها داعش في العراق وسوريا” لكن وزارة الدفاع العراقية رفضت التعليق على الزيارة وتجاهلتها تماما في اشارة الى انزعاجها من اختراق ايران للمؤسسة العسكرية العراقية من وراء ظهر المرجعيات العسكرية العليا.

وبحسب الصحيفة فان "السفير الايراني زار كلا من رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح والسابق فؤاد معصوم ورئيس كتلة الاصلاح عمار الحكيم".

وأشارت الصحيفة الى ان "المسؤولين العراقيين الثلاث لم تصدر منهم اي تصريحات مؤيدة للحرس الثوري او رافضة للعقوبات الامريكية عدا تصريحات عائمة وعامة للرئيس برهم صالح قال فيها انه لا يريد للعراق ان يكون ساحة مواجهة بل ساحة التقاء مصالح"، موضحة ان "معصوم والحكيم فقد التزما الصمت".

من جهته انتقد رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي اتفاقيات عبد المهدي مع روحاني ودعا الى "حماية الاقتصاد العراقي من تدفق البضاعة الاجنبية التي ستغرق الاسواق العراقية في اشارة واضحة الى ايران".

فقد زار العبادي ثلاثة من مراجع الشيعة الكبار في النجف وهم كل من اسحق الفياض وبشير النجفي ومحمد اليعقوبي، والتقى حشدا كبيرا من عشائر النجف وكان في خطابه المعلن ولقاءاته السرية يحشد ضد ايران بنحو صريح ومبطن.

ولفتت الصحيفة الى ان "الفصائل العراقية فقد اخفقت هي الاخرى في تحشيد انصارها في تجمع جماهيري للتعبير عن التضامن مع الحرس الثوري الايراني واكتفى قادتها بتصريحات تعبوية عامة".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك