بغداد/سكاي برس
لا يخفى على احد ان السياسي الكردي الطاريء على بغداد هوشيار زيباري هو "زير نساء" ، بالاضافة لكونه متورط بالعديد من شبهات الفساد المالي والإداري، الا انه يمثل سياسية رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني .
مصادر كشفت لـ"سكاي برس"، عن العلاقة التي تربط وزير المالية هوشيار زيباري برئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني قائلة،:" ان زيباري هو خال مسعود البارزاني وهو ليس مدعوما من قبل الاخير انما يمثل سياسية اقليم كردستان"، مؤكدا ان المتعارف عن زيباري انه رجل قوي دائما ما يستهين بالعرب والشيعة خصوصا ، يمتاز بحس فكاهته بالاضافة لكونة زير نساء وسكير ".
واكدت المصادر،ان " زيباري لا يستطيع ترك المشروب حتى خلال اجتماعاته الرسمية وكثير ما تم تنبيهه من قبل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لكن دون جدوى، مما سبب الامر تأخر الاخير عن اجتماعات مجلس الوزراء ومؤتمراته الرسمية".
وتابعت المصادر ان " الاخير يمثل اجندة مسعود بارزاني فضلا عن كونه يعمل للأكراد بنسبة 90 بالمائة سواء في الدورتين التي شغل فيها منصب وزير الخارجية أو في الدورة الحكومية الحالية التي يشغل فيها منصب وزير المالية"، مبينا ان خلال عمل زيباري كوزيرا للخارجية جعل الوزارة بما فيها من بطانة للاكراد بغض النظر عن امتلاكهم للشهادة والخبرة وذلك بعلم الجميع من الساسة، اذ ان الحفاوة التي يتمتع بها زيباري في المحافل الدولية تفوق حفاوة رؤساء الدول ورؤساء الوزراء".
واستردفت المصادر ان " زيباري خلال زياراته السياسية المعروفة للدول يتم تقديم له "الحسناوات" كنوع من انواع الضيافة لكون المتعارف عليه بأنه "زير نساء".
الى ذلك تقول مصادر مقربة من زيباري لـ"سكاي برس"، ان "الأخير يعد نفسه اقوى الوزراء الموجودين في العراق"، مؤكدا ان "قرار إقالة زيباري بيده ولا احد يستطيع إقالته دون اقتناع زيباري بذلك".
وتابعت المصادر نقلا عن زيباري،انه " لا احد يستطيع اقالتي دون موافقتي على ذلك ، مشيرا الى انه في حال تمت إقالته فان سوف يلغي إقامات سفراء العرب وعوائلهم الساكنين في اربيل".
واشارت المصادر الى ان " ما نشر من ملفات تثبت تورط الاخير هي صحيحه ومعروفة لدى الجميع الا انه تمت التغطية عليها لاسباب سياسية مجهولة".
