بغداد/سكاي برس
قدم وزير الداخلية محمد سالم الغبان، الثلاثاء، استقالته إلى رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي على خلفية التفجيرات الإجرامية التي استهدفت منطقة الكرادة شرقي العاصمة بغداد.
وقال الغبان في مؤتمرِ صحافي عقده بمبنى الوزارة حضرته "سكاي برس"، "قدمتُ استقالتي إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي على خلفية الخروق الإرهابية المتكررة التي تستهدف العاصمة بغداد، وعودتي عنها سيكون مرهوناً بإصلاح الجهاز الأمني في البلاد".
وأضاف أن "العجلة الملغومة التي استهدفت الأبرياء في منطقة الكرادة كانت قادمة من محافظة ديالى"، مبيناً أن "السيطرات الأمنية المنتشرة في شوارع العاصمة لم تحقق أية نتائج سوى أعاقة حركة المواطنين".
وانتقدت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، اليوم الأثنين، عجز الحكومة المركزية من انتشال جثث المدنيين وإنقاذ المصابين الين سقطوا ضحايا في تفجير منطقة الكرادة وسط بغداد السبت الماضي.
وأصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاول الاحد، سلسلة توجيهات لتعزيز الأمن في بغداد والمحافظات الأخرى، وفيما أمر بسحب أجهزة كشف المتفجرات "ID" من السيطرات والإسراع في استكمال وانجاز حزام بغداد الأمني، أوعز بإعادة تنظيم نقاط التفتيش والحواجز الأمنية والاستعانة بقوات ردع مسنودة بجهد استخباري.
وشهدت بغداد في الساعات الأولى من صباح الأحد (3 تموز 2016)، استشهاد اكثر من 100شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين، في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، بحسب اللجنة الأمنية لمجلس محافظة بغداد، فيما تعهد العبادي ، بـ"القصاص" من منفذي التفجير، فيما أعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
