بغداد – أ , خ
لم تعد الصفقات المشبوه والفاسدة بالشيء الخفي على الشارع العراقي والحكومة العراقية التي تتخذ موقف الصامت في كل مرة تكشف بها صفقة جديدة لارتباط كبرى الكتل بهذه الصفقات وخاصة مع وجود شخصيات تحتل الفنادق العراقية الكبيرة.
وهذه المرة اصبح فندق بابل المركز الرئيسي لصفقات الاغذية والاسلحة حيث دارت الشكوك حول وجود صفقات كبيرة تحدث داخل هذا الفندق وازدادت الشكوك مع اغلاق ابواب الفندق يوم امس الساعة الحادية عشر مساءا بداعي عدم وجود مكان داخله رغم ان ابواب الفندق لم تغلق من قبل
. مصادر داخل الفندق اكدت لــ" سكاي برس " وجود صفقات مع شخصيات مشبوه لتوقيع عقود خاصة بمواد غذائية واسلحة
. واكدت المصادر ان يوم اغلاق الفندق كانت تحدث صفقة كبيرة للاسلحة مع شخصيات هامة وكبيرة في الدولة العراقية
. ومن المعروف ان فندق بابل يسيطر عليه عصام الاسدي بنسبة 30 % من اسهم الفندق ويحاول ان يحصل على اكثر من هذه النسبة ارتباط اسم عصام الاسدي بهذا الفندق يؤكد وجود صفقات تتم داخله وخاصة ان الشبهات حول الاسدي كبيرة ومنها الفساد الكبير في مشروع قناة الجيش وعلما ان الاسدي بات هو المتحكم الاقوى باغلب مفاصل كتلة دولة القانون وبعض الوزراء في الحكومة الحالية والمشرف على ترشيح اغلب الاسماء للمناصب رفيعة المستوى داخل التحالف الوطني وخاصة زعيم كتلة دولة القانون ( نوري المالكي )، بالاضافة الى زعامات اخرى سياسية.
يذكر ان عصام الاسدي يمتلك حمايات كثيرة من منتسبي وزارة الداخلية وظهرت ثروته بشكل مفاجيء بعد عام 2005 بعد ان كان رجل اعمال مغمور واستلم اغلب المشاريع مثل مشروع القناة ومشاريع كهرباء وماء عملاقة لقربه من السلطة ومواقع القرار ودعم الحملات الانتخابية البرلمانية لبعض السياسيين كما ويطلق عليه ( عراب دولة القانون).
