نور الشطري / سكاي برس:
لم تعد أمور الفساد المالي والاداري أمرا خفيا على المتابعين، سيما مع الانتفاضات الجماهيرية التي تطالب بالإصلاح بكل مفاصل الدولة، ومن ضمن أمور الفساد وجود عراقيين يتمتعون بجنسيات اميركية ويسيطرون على أقوى الاستثمارات في العاصمة وهي الفنادق المهمة وسط أقوى شبهات الفساد الادارية والمالية.
فبعدما كانت الفنادق الكبرى هي حكومية 100% في العهود السابقة ادخلت الحكومات المتعاقبة نسب من القطاع الخاص عليها لزيادة نسبة الاستثمار فيها وبمرور الزمن اصبحت مافيا عراقية تسيطر على هذه الفنادق الضخمة.
وكون زيادة النسب التي يسيطر عليها رجال اعمال عراقيين يحملون جنسيات اوربية واميركية اصبحت هذه الفنادق بؤر لصفقات سياسية ومالية مشبوهة.
وكشف مصدر لـ"سكاي برس" ان "رجل الاعمال سعد عاصم الجنابي والذي يمتلك الجنسية الامريكية والمعروف بعلاقته مع المخابرات الامريكية يسيطر على مايقارب الـ(30) % من اسهم فنادق المنصور وشيراتون ومريديان / اي العمود الفقري لفندقة بغداد فيما يمتلك عصام الاسدي المقرب من رئيس الوزراء السابق 20 % من اسهم فندق بابل ".
واشار المصدر الى ان " اغلب الصفقات السياسية والمالية المشبوهة تعقد بقاعات هذه الفنادق"، مشيرا الى ان "هولاء يشترون اسهم الفنادق باسعار رخيصة جدا ويبيعوها بالضعف بالاتفاق مع الجانب الحكومي (مسؤولي السياحة العراقية).