Skip to main content

تعقيبا على أحداث تازة.. بدر تحمل دول المنطقة المسؤولية وتطالب الحكومة بـ"ردع حازم"

المشهد السياسي السبت 12 آذار 2016 الساعة 17:28 مساءً (عدد المشاهدات 634)

بغداد/ حسن الشمري: 

حملت منظمة بدر، السبت، الدول الداعمة للإرهاب الجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش ضد المدنيين في ناحية تازة، مطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات "ردعية حازمة" ضد عصابات داعش وداعميها، فيما دعت رئيس الوزراء للإسراع في إرسال فرق طبية متخصصة للناحية ونشر الأقنعة الواقية للهجمات الكيمياوية.

وقال الأمين التنفيذي للمنظمة والقيادي في الحشد الشعبي النائب محمد ناجي، في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "استخدام عصابات داعش الإرهابية للأسلحة الكيمياوية وغاز (الخردل والكلور) ضد المدنيين العزل من أبنائنا في ناحية (تازة) بمحافظة كركوك ما هو إلا عمل إجرامي آخر تسجله هذه العصابات الإجرامية في سجل تاريخها الأسود"، مضيفا أن "ذلك جاء بعد الخسائر المتتالية التي لحقت بها على ايدي ابنائنا الابطال في الحشد الشعبي وقواتنا الباسلة في الجيش والشرطة العراقية ، واقتراب معركة الحسم وتطهير أرض العراق من دنس داعش الارهابي".

وأوضح أن "هذه الجريمة البشعة تتحمل تبعاتها الدول والأنظمة الداعمة للإرهاب وخصوصا بعض دول المنطقة، معللا "داعش لا يمكن لها الحصول على هذه الأسلحة المحرمة من دون الدعم المادي والمعنوي من قبل هذه الأنظمة".

وطالب ناجي الحكومة العراقية والأنظمة الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـ"اتخاذ إجراءات ردعية حازمة ضد عصابات داعش ومن يدعم هذه العصابات، وأن لا يكتفون بمواقفهم الاستنكارية". 

ودعا حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى "الإسراع في إرسال فرق طبية متخصصة مع كامل مستلزماتها لعلاج المصابين في هذه المنطقة المنكوبة، إضافة إلى نشر الأقنعة الواقية للهجمات الكيمياوية بين أهالي المناطق المهددة لهجمات كيمياوية مماثلة من قبل العصابات التكفيرية.

وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم السبت، خلال لقاءه عددا من وجهاء ناحية تازة وقرية البشير، أن القصف الذي يشنه تنظيم داعش الإرهابي على ناحية تازة بمحافظة كركوك "لن يمر دون عقاب"، مشيرا إلى أن هناك فرق ومواد طبية لتقديم الاحتياجات اللازمة لأهالي الناحية.

وتتعرض ناحية تازة التركمانية الواقعة جنوبي كركوك منذ أكثر من أسبوعين إلى قصف يومي بالمواد السامة والأسلحة الكيمياوية من قبل مجاميع داعش الإرهابية المتواجدة في قرية البشير التركمانية ، الامر الذي أدى إلى تهديد حياة ومصير 30 الف تركماني من اهالي الناحية الذين هم تحت النيران وأمام تهجير جديد من منازلهم.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة