بغداد/ حسن الشمري: كشف الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي، الخميس، عن وجود عملية إنشاء أنبوب ضخم لنقل الغاز من حقول كركوك إلى تركيا، فيما اعتبر أنه من "السذاجة" وعدم الأمانة تبسيط ما يدور من "تحالفات طائفية".
وكتب السامرائي على صفحته في "فيس بوك" واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "لا يمر وقت إلا ونسمع تصريحا من هذا أو ذاك من العائلة الحاكمة في أربيل وتابعيها عن أن العراق لم يعد دولة موحدة والحديث عن الوحدة ليس إلا عبثا"، مضيفاً "فجأة وخارج السياق المعتاد يخرج مسعود متوددا وعينه على رئاسة مجرد الحلم فيها يمثل سخف الزمن وخيانة من يتواطأ من العرب".
وأكد السامرائي "الآن تجري عملية إنشاء أنبوب ضخم لنقل الغاز من حقول كركوك إلى تركيا، وسينتهي العمل به خلال العام الحالي، لتعويض تركيا عن الطاقة الروسية، وتمهيدا للسيطرة على المنطقة وتحويل هويتها"، متسائلاً هل كان لوزارة النفط قرار في ذلك؟ وكيف بقيت الحالة مخفية عن العراقيين؟
وفي الشأن الأمني قال السامرائي "قبل بضعة أيام قام عدة انتحاريين باقتحام قاعدة سپايكر وتفجير أنفسهم وسط متدربي شرطة نينوى، الذين استقدموا بقرار صحيح من قبل وزارة الداخلية، من مخيمات الشمال الواقعة تحت تأثير المشاريع التركية - الخليجية - المحلية. فكيف حصل الخرق ولماذا ومن قام به وما علاقته بمحاولة اعادتهم الى الشمال؟
وتابع أن "الحديث عن قرب تحرير الموصل كلام لطيف ومريح، لكن أين المعطيات؟ وكيف يجري تنظيم العلاقة مع المركز؟ وما هي أوجه الصلة ببغداد؟ وهل المطلوب هو فقط مال نفط الجنوب ودماء شباب جنوب العراق ووسطه لتعود رنة التقسيم تحت ظلال الحلف الاقليمي الطائفي العنصر".
وأوضح أن "من المؤكد أن هزيمة داعش حتمية، لكن، مطلوب أن لا تذهب الدماء والأموال هدرا، وأن لا يستغفل الناس"، مضيفاً "من السذاجة وعدم الأمانة تبسيط مايدور من تحالفات طائفية. ومع ما يدور من معارك طاحنة ومشرفة غرب الأنبار ينبغي بقاء العيون وعقول المحللين مفتوحة إلى الشمال".
وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أفاد الاحد (3 كانون الثاني) بأن قوات الجيش صدت هجوما على قاعدة سبايكر في مدينة تكريت، فيما اشار الى ان الطيران كبد تنظيم "داعش" خسائر جسيمة خلال الهجوم