Skip to main content

قرارات فرضها "ترمب" على "العراق" .. بايدن يدرس الغاءها

المشهد السياسي السبت 20 شباط 2021 الساعة 18:10 مساءً (عدد المشاهدات 1839)

 

بغداد/ سكاي برس

طرح الرد الأميركي الأخير على هجوم أربيل، سؤالا عن ماهية الخطوط الحمراء للإدارة الأميركية في التعامل مع هجمات الفصائل الموالية لإيران في العراق.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد شجبت الهجوم الصاروخي الأخير، الذي استهدف، مساء الاثنين، قاعدة جوية في إقليم كردستان العراق وأسفر عن مقتل متعاقد مدني أجنبي وجرح خمسة آخرين بالإضافة إلى جندي أميركي، متعهّدة بـ"محاسبة المسؤولين عنه".

وقال تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن دبلوماسيين ومسؤولين عسكريين قالوا إن هدف إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، هو خفض التوترات بين الولايات المتحدة وإيران وميليشياتها في المنطقة، بما في ذلك العراق، والعودة إلى الدبلوماسية مع طهران.

وقد أعربت الولايات المتحدة هذا الأسبوع عن انفتاحها على مفاوضات جديدة مع إيران لكبح برنامجها النووي.

وأفاد مسؤولين أميركيين لصحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أنه حتى الآن، لم تحدث محادثات تفصيلية في البنتاغون بخصوص رد عسكري على هجوم أربيل.

وأضاف التقرير أن مسؤولين أميركيين يحملون الميليشيات الموالية لإيران، مثل كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، مسؤولية الهجمات المشابهة السابقة.

ويقول مسؤولون بحسب الصحيفة الأميركية، إن بايدن له اهتمام شخصي عميق بملف العراق، حيث خدم ابنه بو في الجيش، وتعرض لحروق سامة ربما أدت إلى إصابته بسرطان الدماغ الذي أودى بحياته في عام 2015.

ووفقا لمسؤول بالخارجية الأميركية، فإن الوزير أنتوني بلينكن، قد بدأ عملية مراجعة للسياسة الأميركية في العراق تسمح بتغيير في نهج التعامل. وستتضمن المراجعة تعليقات من البنتاغون قبل أن يتم تقديمها للبيت الأبيض، بحلول الشهر المقبل.

وتدرس إدارة بايدن، إعادة مئات الدبلوماسيين وعسكريين ومتعاقدين إلى السفارة الأميركية في بغداد، وهي الأعداد التي تم تقليصها من جانب إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مايو 2019، بعد ارتفاع وتيرة الخلاف مع إيران آنذاك.

وذكر التقرير أن الولايات المتحدة غير جاهزة الآن لفتح قنصليتها في مدينة البصرة، والتي أغلقها ترامب في سبتمبر 2018، بعد أن قصفت الميليشيات العراقية مجمع المطار.

كما تدرس الوزارة التقييدات التي فرضها ترامب على العراق بخصوص كمية الطاقة التي يمكن أن تشتريها الحكومة العراقية من إيران، الأمر الذي يحذر منه نقاد من أن يؤدي إلى تمويل الاعتداءات الإيرانية.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولين بإدارة بايدن، أفادوا بأن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تدرس إرسال مساعدات إنسانية أكثر لأجزاء من العراق، معظمها في المناطق الغربية والشمالية، التي تضررت بشدة من تنظيم داعش.

لكن في نفس الوقت، أوضح مسؤولون بالبنتاغون وضباط بالجيش، أن خطوط فريق بايدن بخصوص حماية الأميركيين في العراق من الاعتداءات إيران والميليشيات الموالية لها، غير واضحة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك