Skip to main content

" عرب وين وطنبورة وين " نائبة عراقية تهدد بأغلاق محلات بيع الخمور .. ورداً قاسي من قبل ناشطين ..!!!

شؤون محلية الخميس 06 شباط 2020 الساعة 15:07 مساءً (عدد المشاهدات 3279)

بغداد / سكاي برس 

أثارت تصريحات النائبة في البرلمان العراقي ، وحدة الجميلي، التي هدّدت بتظاهرات وصفتها بالحاشدة، لإغلاق محلات الخمور في العاصمة بغداد، ردود فعل متباينة وانتقادات بين الأوساط الشعبية والناشطين.

واعتبر الناشطون أنه كان حريّاً بالنائبة أن تركز على أمور أهمّ وتصبّ في مصلحة العراق، كأن تخرج في تظاهرات ضد الفساد أو تراكم النفايات، أو تردي الواقع الصحي او التعليمي او حتى قمع المتظاهرين أنفسهم منذ أربعة أشهر بدلاً من التظاهر ضد محلات بيع الخمور.

وفي تصريحات مسجلة للجميلي نقلتها " وسائل إعلام دولية "، توعدت فيها بـ"تظاهرات حاشدة" لإغلاق محال بيع الخمور في بغداد، وظهرت بالفيديو وسط مجموعة أشخاص، وهي تقف أمام أصحاب محلات بيع الخمور في منطقة الدورة (جنوبي بغداد)، وقالت إنها ستحشد لـ"تظاهرة جماهيرية يخرج الشارع العراقي كله فيها، لإغلاق المحلات ومنع نشاطها"، مؤكدة أنها "ستقيم دعوى قضائية لإغلاقها".

وأشارت الى أنها "تعبّر عن صوت الشعب وهي ممثلة عنه، وأنها وفقاً للدستور تعبّر عن 100 ألف صوت من أصوات الشعب". 

مسؤول في أمانة العاصمة قال لـ" وسائل اعلام دولية "، إن محلات الخمور مرخصة جميعها، مضيفاً أن دعوة النائبة تأتي ضمن حالة الفوضى التي تعيشها البلاد، فالعراق بلد متعدد الأديان والمذاهب، ومحاولة فرض الرأي بهذا الشكل ستحوّل البلاد إلى لون واحد باهت"، على حد وصفه.

فيما اعتبر الناشط المدني علي كامل، أن خطوة النائبة كان يجب أن تطلقها ضد المدارس والمستشفيات التي لا ترقى إلى المستوى المطلوب في بغداد، أو ضد الشوارع الطافحة بالمياه الآسنة.

حراك النائبة قوبل بردود فعل مختلفة من قبل ناشطين اخرين . وقال الناشط عدنان الغراوي، إن "الشارع العراقي لا يمكن تحريكه وفقاً للأهواء، لقد حاول كثير من السياسيين ذلك لتحقيق أهدافهم، لكنهم فشلوا. الشارع العراقي يخرج لأهداف أسمى من ذلك، وهذا ما نراه في ساحات التظاهر الآن، والاحتجاجات مستمرة للمطالبة بالتغيير وتلبية مطالب الشعب".

وأضاف ايضا : "إذا أرادت الجميلي إغلاق المحال، فعليها أن تلجأ إلى القضاء ولا تدّعي قدرتها على تحريك الشارع، وإذا أصرت على ذلك فعليها أن تحاول، إذ لا أحد سيخرج معها وستجد نفسها وحيدة في تلك التظاهرات".

فيما علّق الناشط أحمد الدليمي، في تغريدة له، قائلاً إن "منطقة الدورة من قديم الزمن فيها محلات الشرب بكل فرع، الآن بعد هذا العمر كلة تجي وحدة الجميلي وتتحدث عن تظاهرات ضد محلات الشرب، يا عمي بطلوا مو كرهتونا بالدين وطلعتوا الناس من طورها، كل يوم طالعلنا واحد يعنفص براسنا".

بدورهم، انتقد أصحاب محلات بيع الخمور، محاولة النائبة إغلاق محالهم، مؤكدين أن لديهم رخصاً من هيئة السياحة بفتحها، وعلى من يريد إغلاقها أن يلجأ إلى القانون، وليس إلى القوة والتهديد. وقال حسام حامد، وهو صاحب محل لبيع الخمور: "من حق القضاء أن يغلق محالنا إذا وجدها مخالفة للتعليمات، لكن ليس من حق الجميلي أو غيرها ذلك".

ودعا المتحدث الجميلي إلى "حصر تحركها باتجاه المحال غير المرخصة فقط، وأن يكون حراكها قانونياً، وليس تهديداً بالشارع وما إلى ذلك".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة