بغداد/سكاي برس
اعلنت حركة النجباء٬ احدى الفصائل المنصوية في الحشد الشعبي، الاثنين٬ ان العراق لن يستقر الا باستئصال من وصفهم بـ"دواعش السياسة" و السفارة السعودية في بغداد٬ فيما توعد بـ"الثار" من الخلايا النائمة في بغداد وكل المدن.
وذكر الأمين العام للحركة أكرم الكعبي في بيان تلقته "سكاي برس" ٬" من قلوب يعتصرها الألم والحسرة على شهداء شهر الله٬ شهداء الكرادة الابرياء٬ نعاهد شعبنا العراقي وهذه الدماء الزكية بأن ثأرنا منهم لن يتوقف وسنقض خلاياهم النائمة في بغداد وفي كل مدننا الحبيبة وسنذهب اليهم في الموصل بل في كل مكان في العالم لاستئصال هذه الغدد السرطانية بؤر التكفير ومنابعه".
وأضاف الكعبي "نهيب بالحكومة العراقية استئصال الغدة السرطانية السياسية القابعة في بغداد من دواعش السياسة وسفارة آل سعود الوهابية٬ هذه هي الغدة الحقيقية لمن يبحث عنها والتي كانت ولا زالت الغطاء الحقيقي لكل هذه التفجيرات٬ فمن غير ذلك لن يكون لبلدنا استقرار ولا لنزيف هذه الدماء المقدسة من توقف الا بإرادة جريئة".
وكانت وزارة العدل اعلنت٬ اليوم الاثنين٬ عزمها الإعلان عن تنفيذ أحكام الإعدام بحق مجموعة من المجرمين ضمن قانون مكافحة الارهاب٬ بـ"القريب العاجل".
وشهدت منطقة الكرادة ،مساء السبت ، تفجيراً اجرامياً بسيارة مفخخة راح ضحيته اكثر من 100 شهيداً و150 جريح بالاضافة الى احداث اضرار كبيرة بالمجمعات التجارية في المنطقة، مما اثار غضب الشارع العراقي واهالي المنطقة بشكل خاص، الذين طالبوا بمحاسبة القادة الامنيين المقصرين واقالتهم.
وكان عدد من أهالي منطقة الكرادة هاجموا، امس الأحد، موكب رئيس الوزراء حيدر العبادي بالحجارة أثناء زيارته المنطقة التي شهدت ليلة أمس تفجيرا إرهابيا اسفر عن استشهاد واصابة عددا كبيرا من المواطنين الابرياء.
هذا وحملت امنية مجلس محافظة بغداد قيادة عمليات بغداد مسؤولية الخروقات الامنية في العاصمة، مطالبين باقالة قياداتها وتغيير الخطط الامنية بالشكل الذي يضمن الحد من حدوث اي خروقات.
