Skip to main content

الدهلكي يكشف عن حملات تطهير عرقي في الفلوجة على يد "مليشيات وقحة"

المشهد السياسي الثلاثاء 07 حزيران 2016 الساعة 11:20 صباحاً (عدد المشاهدات 536)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

كشف النائب عن اتحاد القوى العراقية، رعد الدهلكي، اليوم الثلاثاء، عن حملات "تطهير عرقي" تطال المدنيين في الفلوجة من قبل"مليشيات وقحة".

وقال الدهلكي، الذي يترأس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية، في بيان تلقته "سكاي برس" ، إنه "لطالما اكدنا ان هناك كارثة إنسانية ستحدق بالنازحين نتيجة عدم تهيئة كل المستلزمات الضرورية لهم من غذاء ودواء وأماكن آمنة جراء العمليات العسكرية التي تتعرض لها مناطقهم، ويتعرض النازحون اليوم، الى تطهير عرقي من قبل بعض المليشيات الوقحة، التي تستغل بدورها الفوضى الامنية وغياب القانون، الامر الذي اعترف به رئيس الوزراء حيدر العبادي".

وأضاف ان "من يزيد من معاناة النازحين ويتعمد ايذاءهم من خلال التباطؤ بعمليات الإنقاذ او الاغاثة فهو مجرم مع سبق الإصرار بحق النازحين و بارواح المدنيين"، مشددا على "ضرورة الإسراع بصرف رواتب النازحين، خصوصا وان هناك اتفاقا مع وزارة المالية بإطلاق التخصيصات اللازمة لتلك الشريحة لسد حاجتهم خاصة وان شهر رمضان قد دخلت أيامه على العراقيين لذا انهم احوج ما يكونون اليها اليوم".

ودعا الدهلكي وزارة المالية الى "إطلاق التخصيصات المالية لوزارة الهجرة والمهجرين وكذلك الى اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين، ليتسن لهم القيام بواجباتهم امام الشعب النازح لإغاثتهم وانتشالهم من هذه المحنه الكبيرة التي تعصف بحياتهم".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض،امس الاثنين، التعدي على المستضعفين من اهالي الفلوجة، وفيما أكد ان في المدينة من قاوم الإرهاب، مؤكدا أن كل من اشترك أو تعاطف مع الارهابيين ليس منا.

وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، يوم الاثنين، (23 من أيار 2016)، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة ، فيما أكد أن تنظيم داعش ليس أمامه خيار سوى الفرار من المعركة.

وأعلن مجلس محافظة الانبار، في (22 من أيار 2016)، ان القوات الأمنية المشتركة أطلقت تسمية (كسر الإرهاب) على معركة تحرير الفلوجة ، من سيطرة تنظيم داعش، فيما كشف أن 600 عنصر من التنظيم كل ما تبقى في داخل المدينة.

 وتستمر العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة من تنظيم “داعش” الذي يسيطر عليها منذ أواخر عام 2013، بمشاركة القوات الأمنية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر، وبإسناد جوي من قبل الطيران الحربي العراقي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة