بغداد/سكاي برس: مريم أجود
نشرت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية ، الاحد، تقريرا عن الفلوجة وصفت فيه المدينة بانها أكبر سجن في العالم في اشارة الى ان تنظيم داعش يحتجز فيها ما يقارب 50 الف شخص.
يصف التقرير رحلة شخص يدعى محمد شعلان حاول نقل من يستطيع من أفراد عائلته وجيرانه من المدينة إلى مكان آمن.
لكن يبدو أن كل عائلة كانت تفتقد واحدا من أفرادها، وأن هؤلاء خطفهم مسلحو داعش.
ونقلت الصحيفة عن شعلان ان "مسلحي داعش جمعوا الأشخاص الذين خطفوهم في مركز المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية".
ومع اقتراب جحافل الجيش العراقي من المدينة بلغ عدد المدنيين في قبضة التنظيم ما يقارب الخمسين ألفا.
وقال عيسى العيساوي، رئيس بلدية الفلوجة الموجود خارج الفلوجة إن" المدينة أصبحت "أكبر سجن في العالم".
أما شعلان ومرافقوه فقد تعرضوا لإطلاق نار من مسلحي التنظيم قبل ثلاثة كيلومترات فقط من مقصدهم الآمن، مما أدى إلى مقتل امرأتين وجرح أخريين.
وصل شعلان إلى مقصده مع من تبقوا على قيد الحياة، وهو مستعد للعودة إلى المدينة لإنقاذ آخرين، كما يقول التقرير.
وأعلنت خلية الاعلام الحربي، السبت، عن تحرك قوات جهاز مكافحة الارهاب الى مدينة الفلوجة، عازيةً ذلك الى حسم معركة تحرير المدينة .
وكشفت استخبارات الحشد الشعبي امس السبت، عن صدور أوامر من القادة العسكريين لداعش من العراقيين لعوائلهم بالخروج من الممرات الآمنة مع العوائل النازحة من مدينة الفلوجة، فيما أشارت إلى أن القيادة العسكرية لداعش في المدينة أمرت مفارزها المتواجدة في مناطق غرب الفلوجة بالانسحاب إلى داخلها.
و أعلنت قيادة الحشد الشعبي،امس السبت، عن بدء المرحلة الثانية من عمليات 15 شعبان لتحرير مدينة الفلوجة من سيطرة داعش الارهابي.
وكانت المرجعية الدينية جددت أمس الاول الجمعة، دعوتها للقوات الأمنية بضرورة حماية المدنيين والابرياء خلال المعارك، مؤكدة أن انقاذ انسان بريء أهم واعظم من استهداف العدو والقضاء عليه.
