بغداد/ حسن الشمري:
كشف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، الأربعاء، عن أسباب ذهابه مع عدد من قيادات الحشد إلى قضاء طوزخورماتو، فيما شدد على ضرورة بسط سلطة الدولة ووقف أي أعمال ومظاهر مسلحة أو عدائية وإعادة هيبة الدولة.
وقال المهندس في بيان أوردته هيئة الحشد وتلقته "سكاي برس"، إن "السبب الرئيس وراء ذهابه مع عدد من قيادات الحشد الى مدينة طوزخورماتو هو إعادة الاستقرار والأمن في المدينة"، موضحا أن "حضوره إلى هذه المدينة جاء للحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا هناك وحفظ التنوع السكاني فيها".
وشدد المهندس على "ضرورة بسط سلطة الدولة في هذه المدينة ووقف أي أعمال ومظاهر مسلحة أو عدائية وإعادة هيبة الدولة، مؤكد مشددا أهمية "التوجه في القتال إلى العدو المشترك وهو داعش الإرهابي".
وأشار البيان إلى أن "المهندس أجرى سلسة من اللقاءات لتهدئة الأوضاع هناك مع عدد من القيادات الذين يمثلون مختلف مكونات المدينة ومنهم القيادات الكردية".
واعتبر الأمين العام لكتائب "سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي أمس الثلاثاء (26 نيسان 2016)، ما يتعرض له التركمان الشيعة في طوزخورماتو "تصفية عنصرية وقومية" من قبل الكرد، فيما أشار الى أن ذلك يحصل بعلم حكومة إقليم كردستان.
وكان النائب التركماني نيازي اوغلو طالب، أمس الثلاثاء ، بوقف اطلاق النار في قضاء طوزخورماتو، وانسحاب البيشمركة والحشد الشعبي منه.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الحركة الإسلامية في كردستان عبدالله ورتي، القيادة الكردستانية باتخاذ إجراءات جدية لاستعادة الأمن لمواطني طوزخورماتو، فيما اشار الى ان على الأحزاب الكردستانية أن تدرك بأن الحشد الشعبي أحد "المخاطر" التي يجب أن تحسب لها بدقة.
واعلنت قائممقامية قضاء طوزخورماتو، أول أمس الاثنين، عن استئناف المواجهات بين قوات الحشد الشعبي والبيشمركة في القضاء، مشيرا الى اصابة ثلاثة عناصر من قوات البيشمركة.
