بغداد/ حسن الشمري:
أعلن مجلس القضاء الأعلى، الخميس، عن تصديق محكمة التحقيق المركزية في بغداد، الخميس، أقوال اثنين من المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف مولا تجاريا في العاصمة الاثنين الماضي، فيما أكد أن جميع الانتحاريين عراقيون، وينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي".
وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدّث الرسمي للسلطة القضائية في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "اثنين من المتهمين اعترفوا تفصيلاً بضلوعهما في جريمة استهداف مول الجوهرة في منطقة بغداد الجديدة"، لافتاً إلى "تصديق أقوالهما قضائيا امام محكمة التحقيق المركزية".
وأضاف بيرقدار ان "المتهم الأول اقرّ بأنه صاحب المضافة التي استقبلت الانتحاريين"، مشيراً إلى أن "شريكه اعترف بمسؤوليته عن توصيلهم إلى مكان الحادث".
وأوضح أن "الاعترافات أفادت بأن جميع الانتحاريين عراقيون، وينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي".
وكانت مصادر استخبارية، كشفت اليوم الأربعاء، عن رصد الاستخبارات الروسية اتصالات بين السفير السعودي في العراق ثامر السبهان ومخططي هجوم بغداد الجديدة، مؤكدة أن "السفير أعطى الضوء الأخضر للخلايا الداعشية بشن الهجوم، فيما أشارت إلى أن الهجوم تم التخطيط والتنسيق له من قبل السفارة السعودية.
وعاشت العاصمة بغداد أول أمس الاثنين، ليلة دامية جديدة وتوتر أمنياً كبيراً، أكد فشل الخطط الأمنية المتبعة وفشل القيادات الأمنية، التي دعا عدد من النواب والمواطنين إلى إقالتها ومحاسبتها بعد الخرق الأمني الذي شهدته منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة، حيث اقتحم عدداً من المسلحين مولاً تجارياً وفجروا سيارات مفخخة، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الحادث بعد ساعتين من الاشتباكات العنيفة، في وقت طالب أصحاب المحال التي تعرضت لأضرار مادية بتعويضهم.
