سكاي برس/ بغداد
حمّل الخبير الأمني، سرمد البياتي، الإطار التنسيقي مسؤولية الأحداث التي شهدتها منطقة السيدية في العاصمة بغداد، مؤكداً أن الحكومة الحالية بكل مكوناتها تنتمي للإطار.
وقال البياتي، في لقاء متلفز، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هو مرشح الإطار التنسيقي، وأغلب فصائل الحشد الشعبي تابعة للإطار، وبالتالي فإن المسؤولية تقع على عاتقهم".
وأضاف أن "الحكومة مطالبة بوضع حلول جذرية، لا سيما بعد سقوط قتلى ووجود أكثر من 14 مصاباً، ولا يمكن الاكتفاء بتشكيل لجان".
وأشار إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة هو المسؤول المباشر عن الحشد الشعبي، ويجب أن يكون على علم بأي تحرك عسكري".
وأوضح البياتي أن "قانون 40 لسنة 2016 لا يزال نافذاً، لكن الإطار يسعى لتشريع قانون جديد يربط الحشد مباشرة بالقائد العام".
وتسائل: "إذا كان القائد العام لا يعلم بخروج هذه القوات، فهل يعقل أن لا تكون هناك مسؤولية واضحة لدى قيادات الفصائل والفرق والالوية؟".
