بقلم/ مراد الغضبان ..
على رغم من الكمّ الكبير من الخلافات والتعقيدات والأجندات المتباينة بين الفرقاء المتخاصمين في كل شئ وعلى كل شئ،
وفشل النخبة السياسية بكل أطيافها في تطوير نظام للحكم، شامل للجميع في حين استمرت هذه الإشكالات في إعادة إنتاج نفسها من خلال ممارسات مختلفة عبر ما يمكن تسميته سياسة "تدوير الأزمات" مما أنتج بناء مائلا آيلا للسقوط وغير قادر على الاستمرار.
وفي خضم الحراك السياسي العراقي المستمر والذي لا يهدأ على حال ابدا, كان لزاما علينا البحث في جوهر القضية والتيقن بأن الحل يكمن في وضع معالجات جوهرية وفعالة وليست حلولا ترقيعية او آنية لا جدوى من الكلام عنها.
قد يكون الحديث اليوم عن احد اصعب الامور السياسية قراءة للواقع العراقي الذي نعيشه اليوم, وهو الحديث عن اقليم شيعي والذي بات اليوم ضرورة ملحة لا مفر منها و أمرا مفروغا منه, رغم محاولة السياسيين الشيعة في البلاد، تحاشي التطرق لرغبتهم في إقامة ذلك الإقليم واتخاذ خطوات عملية بهذا الاتجاه والذي يبدأ من جنوب العراق مرورا بمدن الفرات الاوسط, ذات التسع محافظات او بمعنى ادق سيكون هذا الاقليم من الفاو الى شمال بغداد، ولا ضير ان تكون بغداد عاصمة الاقليم او المدينة الفدرالية ويلتحق بركابها كل من بلد والدجيل وسامراء.
وسيبقى هذا الاقليم كمعطى تاريخي وجغرافي وهوياتي فاعل في المنطقة، اذ تبنّى فكرته اناس تعرف كيف تنحت بالصخر وتضحي وتدافع عنه، الحقيقة بهذا المعنى وبهذا التوصيف سيكون للشيعة اقليم اسوة بالاخرين.
ولان للخوف صوغ وللهلع خطاب، لهذا السبب تحاشى السياسيون الشيعة التطرق في هذا الوقت الراهن الى التحدث عن هذا الامر، فأياً كانت درجة سوئه وأضراره على العراقيين، فإنه صار بداهة حتمية ومطلقة, وعلى سكانه أن يدفعوا أثمان هذا التشكل العراقي الجديد، لأن في ذلك حلا لجانب كبير من الازمات التي تواجهها البلاد ويعيشها الفرد الشيعي.
فإن غابت تلك النقاشات في ظاهر الامر لكنها لم تغب عن الطروحات على المستوى العسكري لما يشاهدوه من تفاوت في المعيشة بالنسبة للمدن السنية والكردية، وصار في مقدور أي مراقب محايد ومطلع على القليل من الحقائق العسكرية الميدانية والسياسية، أن يدرك أن مسار وحجم الكارثة التي تعيشها مدن الجنوب العراقي الذي يزخر بالثروات المنهوبة من المركز لتذهب الى اعمار المناطق الغربية والشمالية ناهيك عن التضحية لهم بالنفس والنفيس..
بل ان فكرة الاقليم الشيعي بدأت تطرح حتى على مستوى النخب والمناقشات الثقافية والبحثية المعرفية في كل مكان.
ربما تكون هذه الاحاديث والاطروحات محدودة ومقنعة ومضبوطة، لكنها في المحصلة النهائية بدأت تبرز على السطح.
ولا يحتاج الامر إلى الكثير من التعريف والتوصيف،لانه اصبح ضرورة سياسية واجتماعية.
اما سكوت الاحزاب الشعية عن هذا الاقليم وعدم التصريح به علنا رغم انه خيار دستوري واضح لا لبس به, فهم مجرد نخب سياسية معزولة وبعيدة عن واقع المواطن الشيعي وقليلة التمثيل للقواعد الاجتماعية، بل هي انعكاس لتطلعات ملايين العراقيين الشيعة الذين كانوا يظنون ان تلك الاحزاب عندما قدمت نفسها كمظلة للمكون الشيعي،ستكون هي الخلاص وبيدها الترياق الشافي لاوجاع الروح.
الا انهم اخوف ما يخافون منه في كل هذا الموضوع ان تبرز نخب جديدة لاتخضع لاراداتهم وبالتالي يسحبون البساط من تحت اقدامهم. وبتلك النظرة القاصرة ینظر سیاسیو شیعة الكراسي واحزابهم للمكون الشيعي لذلك نراهم يستخفون بدمائهم ولا يتصدون للدفاع عنهم وحتى عدم المطالبة بحقوق ضحاياهم التي قدمت انفسها دفاعا عن الوطن الذي يترأسوه.
ونحن كشيعة نمزق انفسنا ونترك حقنا وحق الدفاع عن مظلومينا بدعاو وهمية لكن الأمنيات والتمنيات والآمال شئ والواقع شئ آخر للأسف الشديد.
اذن لماذا الحديث عن الاقليم الشيعي الان؟ بمعنى ما استجد من امور؟ليعقد الشيعة العزم للحديث عن اقليم خاص بهم.
عاد ملف الأقاليم في العراق هذه المرة ليثير جدلا واسعا، ليس لدى الاطراف الشيعية فلم يكونوا يطالبون به ولا يدعون له، لكن كل القوى السنية واحزابها على وجه الخصوص في كل مكان يجتمعون به في داخل العراق او خارجه هذه دعواهم وهذه تتطلعاتهم وهذه احلامهم.نعم عاد الى الواجهة الحديث عن انشاء اقليم يضم المحافظات السنية.ويتسم هذا المسعى بحدية اكبر وإن كان الحديث يجري عنه مواربة حتى الآن،ولم تتوقف هواجس التقسيم في العراق منذ أن وطأت أقدام المحتل الأميركي أرضه عام 2003 حتى اليوم، وهي تخفت تارة ثم تعود للتداول تارة أخرى، وفق ظروف التصعيد السياسي بحجج واهية وامور تافهه. .
والإقليم السني محور الاجتماع وفقا للمعلومات المسربة، سيشمل الأنبار وصلاح الدين في مرحلة أولى تلتحق بهما نينوى فيما بعد.وقد باركت صحيفة الرياض شبه الرسمية التي تعكس وجهات نظر الحكومة السعودية قرار مجلس محافظة صلاح الدين وبررته بانه نتيجة طبيعية لشعور سكانها بانهم معزولون، هكذا بكل وقاحة تدخل سافر في شؤون البلاد. وكما الحال للسعودية دخلت الامارات على خط التقسيم وفق تقارير صحفية عراقية موكدة إن الإمارات تدفع قدما نحو تقسيم البلاد وتحويلها إلى أقاليم، بل واحتضنت اجتماعاً لقيادات سنية في العراق لبحث إقامة إقليم سني، ما يثير تساؤلات وتكهنات على نطاق واسع حول ماهية دور أبوظبي، المتهمة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتحالف مع كيانات وأفراد وجنرالات للوقوف أمام تطلعات الشعوب، وما هدفها من دعم تلك التحركات؟
ويخشى قطاع كبير من العراقيين من هذا التوجه، خاصة إن كان بداية لتقسيم العراق، في ضوء التأييد الكبير الذي أبدته أبوظبي لانفصال إقليم كردستان من خلال تمويلها استفتاءً أجراه الإقليم، في 25 سبتمبر 2017، وتسبب بتوتر إقليمي كبير خاصة مع الجارة تركيا، وعدم اعتراف دولي بنتائجه.
وبحسب تلك الوسائل الإعلامية فإن اجتماع أبوظبي حضره رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ورئيس حزب "الحل" جمال الكربولي، والنواب محمد الكربولي، وأحمد الجبوري، ومحمد التميمي، وفلاح زيدان، ورعد الدهلكي، وزياد الجنابي، ومحمد إقبال، ورجل الأعمال سعد البزاز. ووفقا لما سرب فإن الاجتماع عقد يومي التاسع والعاشر من شهر كانون الثاني من العام الحالي؛ إلا أن اتحاد القوى، الذي يُعد أكبر كتلة ممثلة للسنة في البرلمان نفى ذلك،
كما وكشف مدير قناة الجزيرة السابق الكاتب والصحافي ياسر أبو هلالة، عن المخطط الذي تقوده دولة الامارات لاقامة الإقليم السني في العراق، مشيرة إلى أن الأقاليم السنية هي بداية الحرب التي تخطط لها الامارات..
ففي 2013م كان الحراك السني في ساحات الاعتصام الذي يحرص ممثلوه على رفع علم العراق في عهد حكم الرئيس الأسبق صدام حسين، قد دعا كل القيادات السنية لأخذ زمام المبادرة وإنقاذ ”ما تبقى لأهل السنة حسب قولهم قبل فوات الأوان وشدد حينها على مطالبة سنة العراق بتطبيق القانون الدولي للحصول على حق تقرير المصير، وقاد هذه الحملة الحراك الشعبي السني والحراك السني في العراق حملة إعلان الإقليم السني، وهو كان يرى التطورات الخطيرة التي يشهدها العراق الآن وهي تعبر عن انقسام واضح في البلد...
يبقى المشروع السني مطروحا وبقوة، وفق ما كشفت تصريحات بعض القيادات السنية اعضاء برلمان من السنة قالوا إن الاحداث الاخيرة في العراق شجعت سياسيين سنة للبحث عن خيارات اخرى عقب التصويت على اخراج القوات الاميركية من قبل الشيعة فقط، ومن بين هذه الخيارات تشكيل اقليم سني يتمتع بحكم ذاتي. .
واضاف المسؤول قائلا "وحدة العراق لم تعد من اولويات الولايات المتحدة الان، ولو وصل الاميركان الى طريق مسدود بخصوص بقاء قواتهم في العراق فانهم سيعملون على تنفيذ هذا المشروع بكل نشاط ونسعى نحنو له بكل قوة.
اما بخصوص الاقليم الكردي الذي يتمتع بالخصائص والمميزات التي منحت للإقليم ضمن فدرالية العراق، ويرى خبراء ان الوضع الاستثنائي لإقليم كردستان جعل منه (فوق الإقليم ودون الدولة)
منذ تلك اللحظة بات أمر العراق المكون من إقليمين أمرا مفروغا منه،فلما لايكون للشيعة اقليم وقد نهضوا بانتفاضة تطالب تصليح اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية فالأكراد والعرب السُنة العراقيون، ومثلهم باقي المجموعات الأهلية العراقية الأصغر ديموغرافيا، ليسوا فقط غير منخرطين ومتفاعلين في مجريات هذه الانتفاضة، بل يعتبرون نتائجها سيان بالنسبة لهم، أيا كانت.وتبقى الدماء الشيعية تفور مرة وتزهق مرات..
يدرك العقلاء اليوم أن تحويل العراق إلى أقاليم مرتبطة بالمركز قد يكون مفتاحا لحل معظم المشاكل السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية التي يعانيها البلد،
ولننظر الآن إلى مستقبل الأقاليم التي يعتبرها البعض حلم الخلاص الذي سيخرج البلد من أزماته المتكررة،
وقد تكون الفوائد الاقتصادية أهم الدوافع والمقومات لتأسيس أي إقليم،
والا یسال الشیعة انفسھم.. (لماذا الكورد لدیھم ھذه القوة) بالعراق وبالمركز.. رغم انھم اقلیة ؟؟ من این استمدوها! رغم انهم احزاب بينهما صراعات بل تاريخ من الحروب .كيف توحدوا,وكونوا قوة موحدة تقف حتى بوجه المركز.اليس بفضل الاقليم الفدرالي الذي نهضوا به وبقوة فحافظ على كيانهم.
وشيعة العراق لم يعودوا يخفون رغبتهم بفك هذا الارتباط والإسراع في إنشاء الإقليم الشيعي ,
قد لا نبالغ إذا قلنا ان العراق قد جرب معظم اشكال الأنظمة السياسية في الحكم خلال الفترات المتعاقبة لتاريخه السياسي
إذا أردنا أن نناقش كل هذه الأسئلة بصيغة تبتعد قدر الإمكان عن نظريات المؤامرة، يمكننا القول إن أطروحة الفدرالية كانت
وان التوجه الشيعي المعارض لانشاء الاقليم بحجة الوقت غير مناسب والظروف غير متاحة هذا ضربا من الخبل.
واذ قلنا اقليم شيعي لا يعني بالظرورة دولة دينية الكيان الشيعي العراقي هو لحماية شيعة العراق بكل توجهاتهم علمانية او دينية او ليبرالية فهل يعي شيعة العراق ذلك..ويحكمون العراق من مصدر قوتهم (وسط وجنوب العراق وبعض من شماله)فيشكلون اقليما قويا ربما يكون يوما عابرا للاقليم ليس العراقي فحسب؟يحكمونه عبر العراق من المركز .
- الصفحة الرئيسية
- مقالات
- الاقليم الشيعي الذي يرقد على بحر البترول! (ال...
الاقليم الشيعي الذي يرقد على بحر البترول! (القضية تنجب قادة تمثل مكون)
مقالات الأربعاء 20 أيار 2020 الساعة 13:34 مساءً (عدد المشاهدات 14794)
أخبار ذات صلة
الأكثر قراءة
-
العراق يصدر نحو مليوني برميل نفط إلى الأردن خلال النصف الأول من 2025 12:35 مساءً
-
"دعوات لمقاطعته".. السمك المسكوف يلتهم البيئة العراقية 02:23 مساءً
-
"إبادة جماعية في سجن الحوت".. هيئة علماء المسلمين تكشف عن احتراق 27 معتقلًا وسط تكتم حكومي 09:01 مساءً
-
دعوات رسمية للعزوف عن الطب والصيدلة تثير جدلاً في العراق! 12:59 مساءً
-
عضو بتيار الحكمة الوطني يكشف محاولة اغتيال "عمار الحكيم"! 10:24 مساءً
-
فأر يتسبب بتوقف إصدار جوازات السفر في أربيل! 11:42 مساءً
-
اعتقال مجموعة "باكستانية" بحوزتها أسلحة وملابس بشعارات "الحشد" بين زوار الأربعينية! 11:29 مساءً
-
تقرير امريكي: بقاء عسكري ذكي في العراق ضرورة لتفادي الفوضى ونفوذ إيران 11:44 مساءً
-
الفيفا يقرر تعليق انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم 10:41 مساءً
-
صراع داخل البيت الشيعي.. السوداني في قلب المواجهة! 10:03 مساءً
-
بعد إعفاء قيادات بارزة.. هل بدأ السوداني "مواجهة مفتوحة" مع الحشد؟ 02:42 مساءً
-
"وصمة عار على البرلمان".. عضو ائتلاف دولة القانون يهاجم تأجيل قانون الحشد الشعبي للدورة المقبلة 11:33 مساءً
-
يوسف النصراوي: موهبة بايرن ميونخ المرشح لقيادة منتخب العراق أمام السعودية 11:28 مساءً
-
محافظ أربيل: لايوجد أماكن مخصصة أو مرخصة لممارسة "الدعارة" و"القمار" في المحافظة! 02:15 مساءً
-
ما مصير قاعدة عين الأسد بعد انسحاب القوات الأمريكية؟ 12:53 مساءً
-
محلل إيراني: أهداف "إسرائيل" القادمة ستكون مراكز الحشد الشعبي والجيش العراقي! 06:42 مساءً
-
تفادياً لأي استهداف أمريكي.. نقل عناصر من الحشد الشعبي إلى معسكرات الجيش العراقي! 11:06 مساءً
-
حركة النجباء تكشف.. نتعرض لتهديدات! 03:53 مساءً
-
المقاومة العراقية: "أيادي رجالنا والحشد على الزناد "! 04:17 مساءً
-
قوات التحالف الدولي تستعد للإنسحاب من بغداد إلى "أربيل" الشهر المقبل 02:46 مساءً
-
تصعيد في خطاب الفصائل: لن نُسلّم سلاحنا وأمريكا تخشى تنامي قوتنا رغم انسحاب قواتها 05:47 مساءً
-
مخيم الهول.. جيل جديد من الإرهاب يترصد المنطقة والعراق في خط الدفاع الأول 02:00 مساءً
-
نائب ترامب: لن نموّل أوكرانيا في حربها مع الروس بعد اليوم.. "الأمريكيون سئموا من إرسال أموالهم لأوكرانيا" 10:49 مساءً
-
بحسب مصدر: بغداد تستعد أمنياً تحسباً لهحوم "إسرائيلي" على فصائل عراقية! 04:33 مساءً
-
العراق بين التطمينات والتحذيرات.. هل ينزلق الجنوب والوسط إلى احتجاجات مسلحة؟ 03:23 مساءً
-
تحت شعار "أنّا على العهد".. خامنئي يوجّه برفع العلم العراقي بجانب الإيراني على شكل لوحة! 08:25 مساءً
-
"اخذ قياسات النواب لشراء الملابس".. البرلمان العراقي يستعد "عسكريا" لقانون الحشد الشعبي 11:36 مساءً
-
بيان رئيس ائتلاف دولة القانون: التساهل مع البعثيين تهديد للديمقراطية واستخفاف بدماء العراقيين 10:49 صباحاً
-
بعد الأربعينية.. البرلمان العراقي يتجه لإقرار قانون الحشد رغم الاعتراض الأمريكي! 04:39 مساءً
-
القنصلية الأميركية تعرض جواز سفر عراقي ملكي نادر يعود لعام 1928 08:53 مساءً
-
"لا طاقة إيرانية" يضرب بغداد: عقوبات أمريكية جديدة تستهدف واردات الطاقة العراقية من إيران 11:22 مساءً
-
بعد غيابه عن المشهد.. هل بدأت إيران ترتيبات خلافة خامنئي؟ 11:16 مساءً
-
تقارير تكشف عن تأييد "خامنئي" لاستئناف الحوار النووي مع واشنطن 11:41 مساءً
-
عراقجي: "الخطة ستفشل".. إيران ترفض خطة نزع سلاح حزب الله 02:38 مساءً
-
"نحنا ما عطيناكن ولا خطة".. تغريدة لاريجاني "الساخرة" تغمز لبنان وتشعل الجدل 04:29 مساءً
-
سوريا: اشتباكات شرق حلب بين الجيش و"قسد" 03:18 مساءً
-
ائتلاف دولة القانون يحذر السوداني: التصعيد مع الفصائل يهدد الانتخابات ويفتح باب الفوضى! 06:10 مساءً
-
إسرائيل شريك خفي في مخطط تجريد حزب الله من سلاحه بلبنان! 12:41 مساءً
-
سوريا: آلاف المقاتلين الأجانب يقدّمون طلباً إلى حكومة "الشرع" لمنحهم الجنسية 09:28 مساءً
-
امريكا توقف رواتب البيشمركة وتُقلل دعم الدفاع العراقية لصالح مكافحة الإرهاب 03:20 مساءً
-
مستشار إيراني يكشف تفاصيل مكالمة "نزع سلاح الحشد" مع المالكي 04:20 مساءً
-
لاريجاني يقود "صفقة" لإبقاء سلاح حزب الله كورقة تفاوض مع واشنطن 12:53 مساءً
-
مبعوث ترامب: مستقبل سوريا المزدهرة بأيدي السوريين وشركائهم الإقليميين 08:44 مساءً
-
اتفاقيات أمنية مرتقبة.. لاريجاني يصل بغداد ويلتقي القيادات العراقية قبل زيارة السيستاني 12:28 مساءً
-
وزير الخارجية السوري: أحداث السويداء مفتعلة من إسرائيل لبث الفتنة في سوريا 04:11 مساءً
-
الرئيس اللبناني يبلّغ لاريجاني رفضه للتدخلات الإيرانية 03:52 مساءً
-
هوشيار زيباري: دعمنا السوداني بلا شيك على بياض.. ولا نعده بولاية ثانية 07:11 مساءً
-
بالوثيقة.. استبعاد "خميس الخنجر" من الانتخابات ومنع تسجيل أي حزب باسمه 12:55 مساءً
-
"مستعدون لاغتيالك".. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد خامنئي! 11:27 مساءً
-
أرقام فلكية تصرفها الأحزاب.. كلفة المقعد الواحد في البرلمان العراقي " 5 مليار دينار" 06:26 مساءً
-
انتشار لوحات في شوارع طهران بعد زيارة الأربعين: "شكراً لشعب العراق" 11:22 مساءً
-
النجف تتحرك لأحتواء "سلاح الفصائل".. السيستاني يملأ الفراغ الإيراني ويضغط لدمج "الحشد"! 12:46 مساءً
-
الموانئ تتوعد: أي سفينة لا تحمل وثائق رسمية لا تدخل العراق 04:10 مساءً
-
بريطانيا تحدث بيانات "بشار سبعاوي" أبن اخ صدام حسين! 06:17 مساءً
-
حزب الدعوة يعلن دعمه لإبعاد "البعثيين" من الساحة السياسي ويصف تمكينهم بـ"الخيانة" 01:01 مساءً
-
60 مليون دولار لجهاز مكافحة الإرهاب.. هل يدخل الجهاز خط النار لنزع سلاح الفصائل؟ 03:18 مساءً
-
سطام ابو ريشة: من يعتلي السلطة في "الأنبار" يكدس الثروات ويبني القصور.. ويتحدث عن النزاهة والإصلاح! 04:44 مساءً
-
امريكا تساوم سوريا: تخفيف العقوبات مقابل ترسيم الحدود مع لبنان 10:40 مساءً
-
السوداني "ما فوق بشري" ويليق به "سيدي ولي العهد".. آخر تأملات الصميدعي 02:45 مساءً
-
بريطانيا تدخل على خط النار: دور الحشد الاستثنائي انتهى.. والفصائل تهدد أمن العراق 02:04 مساءً
-
"بلا منصب رسمي يتنقل بطائرة عسكرية للترويج الإنتخابي".. المطالبات بإستبعاد الحلبوسي تتوسع! 01:41 مساءً
-
كتائب سيد الشهداء ترد على السوداني.. "حصر السلاح لا يشمل الحشد" 11:37 مساءً
-
الحكومة العراقية تعلن نتائج التحقيق بحادث دائرة الزراعة! 06:22 مساءً
-
بغداد تلوح بمطالبات ثقيلة.. تسليم بعثيين مطلوبين شرط جديد أمام أربيل في المفاوضات 01:48 مساءً
-
بعد بيان نتائج التحقيق.. لواء أنصار المرجعية يضع نفسه تحت تصرف السوداني 09:30 مساءً
-
ما حقيقة وجود عمليات خلط وتهريب للنفط العراقي في الموانئ مع دول الجوار؟ 02:13 مساءً
-
في مقدمتها المغيبين.. برلماني يحذر: العراق أمام مساءلة دولية 08:12 مساءً
-
إليسا ضحية احتيال بملايين الدولارات.. والمتهم ينجح في الفرار من لبنان 11:38 مساءً
-
الحشد الشعبي يعزز انتشاره على الحدود العراقية ـ السورية 11:28 مساءً
-
لاريجاني: علاقتنا بالفصائل "أخوية" وسنستمر بدعم "المقاومة" في العراق ولبنان 01:38 مساءً
-
جدل الزيتوني: استبعاد البعثيين من الانتخابات شمل 145 مرشحاً شيعياً مقابل 94 سنياً و11 كردياً 11:28 مساءً
-
واشنطن تتهم مصرف الرافدين بـ"تمويل الإرهاب": سنفرض عقوبات ونقطع التمويل 02:33 مساءً
-
العراق يرسل 300 ألف طن قمح للبنان ويشارك بإعادة الإعمار 09:29 مساءً
-
الشرع يستثني داعمي "التنظيمات الإرهابية" من الترشيح للبرلمان السوري! 09:32 مساءً
-
ما حقيقة إغلاق منفذ القائم الحدودي بين العراق وسوريا؟ 10:08 مساءً
-
بعد زيارة لاريجاني للمنطقة: خلية تنسيق ثلاثية بين إيران وحزب الله والفصائل لتعزيز التسليح 02:18 مساءً
-
بغداد توضح حقيقة الإتفاقية الأمنية مع طهران: "مذكرة تفاهم سابقة للحرب" 01:00 مساءً
-
الفياض: قانون الحشد كُتب بأيدٍ عراقية ولا تشابه في هيكلته مع الحرس الثوري 11:23 مساءً
-
بتهمة إثارة الفتن والطائفية وتظليل الرأي العام.. العيداني يقاضي الشيخ الأنصاري! 12:33 مساءً
-
مئات الملايين لشراء الذمم.. المال السياسي يتغلب على الدعاية الانتخابية 01:48 مساءً
-
قرارات الاستبعاد تثير العاصفة: هل المفوضية محصّنة بدعم الإطار التنسيقي أم مطوّقة بالاتهامات؟ 01:35 مساءً
-
أموال مجهولة تموّل الحملات الانتخابية في العراق! 06:13 مساءً
-
يزن الجبوري يواجه خطر الاستبعاد من السباق الانتخابي خلال 72 ساعة! 07:04 مساءً
-
زيارة في توقيت حساس.. السوداني يبحث مع الخزعلي انسحاب القوات الأميركية! 09:24 مساءً
-
اتفاق عراقي- لبناني: تدريب العراقيين في إدارة المطاعم مقابل تأهيل اللبنانيين في قطاع النفط! 10:10 مساءً
-
أبو مازن يتهم السوداني بـ"سلب مرشحيه": شال ربعنا بالبيكب! 06:45 مساءً
-
رئيس الجمهورية: سياسة العراق تقوم على "الانفتاح والتوازن" والحوار بعيدا عن التصعيد 07:25 مساءً
-
انسحاب القوات الأميركية.. الإطار التنسيقي يتحدث بثقة: القرار محسوم والسيادة مصانة 03:44 مساءً
-
حظر الدور التركي وتقليص النفوذ الإيراني: اتفاق أمني سوري_إسرائيلي 02:19 مساءً
-
الإطار التنسيقي يقرر سحب قانون الحشد والسوداني ينفذ! 07:13 مساءً
-
احمد الشرع: لا أنتمي "للإخوان المسلمين" وكنت "المتضرر الأكبر" من داعش! 04:20 مساءً
-
ممثل خامنئي في العراق: الحشد الشعبي سند لإيران وحله أو دمجه "حلم" 10:11 مساءً
-
الخزعلي: ضغوط خطيرة لحل أو دمج "الحشد الشعبي" تكشف عن "مؤامرة" تستهدف العراق 01:15 مساءً
-
الجزائري: "رغد صدام" ضمن مشروع عربي لتغيير نظام العراق.. لكن "سنستعين بإيران"! 02:13 مساءً
-
والد الرئيس السوري: عائلة الشرع تنحدر من أصول "هاشمية" في الجولان! 01:50 مساءً
-
سياسي عراقي: "السستم قفل" والتغيير قادم قبل نيسان 2026 وحان وقت الصدر! 07:47 مساءً
-
ائتلاف المالكي: تأجيل الانتخابات يهدد العملية السياسية ويمهد لمشروع إسرائيلي "لتقسيم العراق"! 10:55 مساءً
-
المشهداني يقر: تهديد أمريكي-إسرائيلي للعراق إذا أُقرّ قانون تقاعد "الحشد الشعبي" 11:50 مساءً
-
بعد إحالته إلى التقاعد من قبل رئيس الجمهورية.. تعين محافظ بغداد السابق مستشاراً للسوداني! 03:22 مساءً
-
مستشار برلماني: "إسرائيل كادت تقصفنا قبل مدة".. والقيادات الشيعية أول من عرقلة قانون الحشد! 03:34 مساءً
-
رئيس الجمهورية يتهم "السوداني" باستغلال الدولة انتخابياً عبر أكثر من 8 آلاف كتاب شكر! 04:13 مساءً
-
بيان المالكي "لم يصدر بعد أن استقيظ من النوم".. دولة القانون تطلب توضيح السوداني! 07:08 مساءً
-
احمد الشرع: إيران خسرت محور المقاومة بخسارتها لدمشق.. ولديها رغبة بالعودة! 06:15 مساءً
-
بتوجيه من السوداني.. رئيس جهاز المخابرات العراقي يلتقي احمد الشرع! 09:18 مساءً
-
عزل السوداني وفرض التطبيع مع إسرائيل.. ترامب يبتز العراق قبل الانتخابات! 02:30 مساءً
-
العراق تحت الظلام.. حين تضيء التفاهة أكثر من الواقع 04:27 مساءً
-
ائتلاف العبادي: قانون "اجتثاث البعث" يُستخدم للإقصاء "على المزاج"! 04:25 مساءً
-
بعد نفي رئيس الجمهورية.. المعموري ينشر وثيقة تبين "اصدار عفو خاص لإرهابي سعودي"! 03:47 مساءً
-
الحيدري: الحشد لا يُحل حتى لو أراد رئيس الوزراء 01:26 مساءً
-
السفارة الأمريكية في بغداد تنفي مغادتها العاصمة غداً 09:45 مساءً
-
بول بريمر: لم ألتقِ بسياسيين في بغداد.. بل أشخاص بلا خبرة يريدون المال وأضاعوا وقتي 10:13 مساءً
-
تركيا تعلن قطع علاقاتها الاقتصادية مع "إسرائيل" وتغلق أجواءها أمام طائراتها 07:03 مساءً
-
"كان الحلم دولة أسلامية": الشابندر.. الخارطة السياسية بعد 2003 صاغها الصهاينة ونفذها الأميركيون ورحب بها الكرد 06:57 مساءً
-
دولة القانون: المالكي قادر على "اعتقال" أحمد الشرع.. وبناء حكومة قوية! 03:54 مساءً
-
جافي لاند للبيع.. كردستان تبيع املاك شاسوار عبدالواحد لتسديد ديونه! 11:36 مساءً
-
دبلوماسي إيراني: استبعدنا الفصائل في حرب إيران الجديدة لكن إسرائيل" ستقصف المقرات"! 09:55 مساءً
-
مصدر يؤكد مقتل "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام بقصف إسرائيلي 01:26 مساءً
-
السوداني لماكرون: مستعدون للتعاون مع فرنسا وإيران وأميركا لتفادي أي حرب جديدة! 07:53 مساءً
-
المالكي يشكك بانسحاب القوات الأميركية ويكشف اتفاق السوداني مع الفصائل! 03:40 مساءً
-
دولة القانون يحذر من "مفخخات" تهدد الانتخابات المقبلة! 07:03 مساءً
-
الخزعلي: إسرائيل تقف وراء تظاهرات تشرين الأول عام 2019! 03:50 مساءً
-
الإطار التنسيقي: الرئاسات الأربعة اتفقت على سحب وتأجيل قانون الحشد للدورة المقبلة! 01:43 مساءً
-
بعد اعتذاره للإيزيديين عن "الاستعاذة بالشيطان".. محافظ نينوى: كانت زلة لسان 10:55 مساءً
-
فشل تشريعي.. ترحيل أكثر من 130 مشروع قانون إلى الدورة النيابية المقبلة! 05:41 مساءً
-
تقدر بالمليارات.. استرداد أرضٍ تابعة للدولة العراقية من "مشعان الجبوري" 01:44 مساءً
-
مؤسسة الشهداء ترفع دعوى قضائية ضد "عدي الغريري" لإساءته لرمزية الشهداء 06:53 مساءً
-
طحنون بن زايد.. رجل الأمن الذي يرسم مستقبل الإمارات في عصر الذكاء الاصطناعي 09:32 مساءً
-
انفجار في الكلية العسكرية الثالثة: إصابة 3 طلاب واستشهاد رابع وفتح تحقيق بالحادث 05:04 مساءً
-
الموساد في لبنان: ضابط إسرائيلي يكشف خيوط العملية التي أنهت مسيرة "نصر الله"! 03:39 مساءً
-
السوداني في مسقط.. لقاءات سرّية مع مسؤولين أميركيين لبحث الحشد والوجود العسكري 03:55 مساءً
-
قاسم الأعرجي: طلبت تأجيل قانون الحشد لما بعد الانتخابات 01:41 مساءً
-
تحالف الفتح: تأجيل قانون الحشد حفاظاً على المصلحة الوطنية 07:36 مساءً
-
سعيد زغير شلاكة.. كفاءة عراقية تقود مستقبل نفط ذي قار 12:05 صباحاً
-
الكاظمي يظهر مجدداً من بيروت.. رسائل إقليمية ودور محتمل في توازن المنطقة 03:20 مساءً
-
من يقتل الأرض يكتب شهادة وفاة البشر..؟ 12:25 مساءً
-
الانسحاب الأميركي في ميزان الاقليات: أمير إيزيدي يحذر من انزلاق العراق إلى الهاوية! 05:16 مساءً
-
الكونغرس الأميركي: اقليم كردستان هو شريك استراتيجي للولايات المتحدة 10:37 مساءً